راي : قررت اليوم اني سأذهب الى مقهى السيده ميلودي كي اعرف المزيد عن بيل بما ان اليوم أجازه لها ...
في تمام الساعه 8:00 مساءً انا اقف امام مقهى السيده ميلودي
لأدخل ..
راي : مساء الخير سيدتي ...
السيده : اوه راييي مرحبا بك ... كيف حالك ؟
راي : بخير اشكرك
السيده : طلبك المعتاد صحيح ؟
راي : اوه اجل
السيده : همم من الغريب ان تأتي في اجازة بيل ؟
راي : انا دائمًا آتي كي اشرب القهوه هنا فقط
السيده : كاذب ~ انا اعلم مسبقًا انه عذر كي ترى بيل
راي : لا انا ..
السيده : لا تحاول لقد عرفت تصرفاتك طوال هذه الاربعة اشهر مع بيل .
راي : في الحقيقه اتيت اليوم ليس من اجل القهوه بل بيل
السيده : ماذا ! مابها بيل
راي : لا لا هي بخير انه فقط اريد معرفة شي لهذا اتيت كي اناقشه معك
السيده : ماهو ؟
راي : ماضي بيل ...
السيده .... لماذا تريد ان تعرف؟
راي : دعينا نجلس سأقول لك
...........................................................................
راي : في الحقيقه اريد معرفة المزيد عن بيل وقصتها وكيف وجدتها ان امكن
السيده : من الغريب ان تعرف وكيف عرفت اني انا من ربيتها؟؟
راي : بيل قالت لي ذلك
السيده : هاه تلك الصغيره ~
السيده : اذن استمع لي راي ان كنت طوال هذه المده تريد معرفة المزيد عن بيل للمتعه او لديك اي نيه سيئه تجاها فابتعد عنها حالًا بيل لن تستطيع احتمال صدمه اخرى في حياتها
راي : لا ! انا حقت نيتي صافيه تجاها اريد معرفة المزيد عنه لاني ...لان
السيده : تحبها ؟!
راي : .... اجل ! طوال هذه المده ظننت اني ان اصبحت صديق بيل ستتضح مشاعري اني كنت احمل لها اعجاب وليس حب! ولكن حتى عندما اصبحت صديقًا لها مشاعري لم تتوقف كل يوم اود رؤيتها وافكر بها واشعر اني اريد جعلها شخصًا اقرب لي اهه انا فقط حقًا احبها و اريد ان اكون رجل كفؤً لها اريد حمايتها وجعلها سعيده مثلما ما تجعلني سعيد دائمًا بكلامها لي وابتسامتها ايضا التي تأسر قلبي و ....... اسف قلت الكثير
السيده : لا عليك لكن لا اعرف اذ بيل تبادلك المشاعر كذلك بما اني ارتحت لسماع كلامك وايضا عليك معرفة ان بيل ليست كا ابنتي بل هي ابنتي ! لهذا من الطبيعي اي ام ان تخاف على ابنتها حتى من اقرب الاشخاص لها وانا لم اكن موافقه ان تسكن لوحدها ولكن انها حياتها بعد كل شي لكن حذرتها ان لا تدخل المنزل اي احد ..
راي : سيدتي سامحيني لقد دعتني لمنزلها في يوم ماطر كي تجفف لي ملابسي . 😶
السيده : يا الهي هذه الفتاة لا تتعلم هاه
راي : اسف جدا لم اكن اعلم لكنها اصرت
السيده : لا باس هذه المره فقط دعني اخبرك القصه كامله الان .
راي : تفضلي .
————————————————–———————
قبل 19 عام في ايام فصل الشتاء كنت ابلغ من العمر 26 عاماً
وكنت متزوجه لكن تطلقت لاني لا انجب الاطفال في يوم من الايام خرجت من عملي في تمام تقريبا الساعه 9:00 ليلًا لازلت اتذكر ذاك اليوم ... بينما امشي في طريقي وجدت فتاة صغيره تبلغ من العمر تقريبًا 7 سنوات كانت تشعر بالبرد وتتكور حول نفسها وكانت هزيله جدا وكانها لم تأكل من ايام عرفت ان ليس لديها مكان تمكث فيه أيضًا ذهبت إليها وتكلمت معها بدت خائفه جدا ولكن حاولت تهدئتها و اخبرتها : لا تخافي صغيرتي لن اؤذيك هل انتي جائعه ؟
لتهز راسها بنعم امسكت يدها وذهبت لمنزلي فورًا ....
عند وصولي اخذت منشفه واخذتها لتستحم واحممها بماءٍ دافى في هاذا البرد القارص جففت شعرها والبستها من ملابسي عندما كنت صغيره لحسن الحظ لم ارميها كلها ولكن كانت كبيره عليها لنحافتها بسبب الجوع حظرت لها الطعام بأسرع ما لدي لاضعه وتنظر لي بعيونها وكأنها مازالت خائفه مني لاقول : تفضلي بالاكل لا بأس لا تخافي لن اؤذيك ابدا اعدك لابتسم نهاية كلامي .. لتبدا بالاكل وكانت حقا تشعر بالجوع واول كلمة سمعتها منها كانت : ش شكرا لك .. انه ل لذيذ ... شعرت بسعاده غامره : العفو صغيرتي تناولي طعامك سأحضر غرفه لك لتنامي فيها .
فكرت بالبدايه بأن اضعها في دار الايتام ولكن هذه الطفله أسرت قلبي حقاً شعرت ان ضميري سا يأنبني فيما بعد لذلك عزمت امري ان سأكون كفيله لها وسأربيها حتى تكبر وتصبح أمرأة مستقله
ذهبت بعد ان جهزت فراش لها وقلت : من الان سيكون هاذا بيتك وانا اسرتك اطلبي مني ما تريدين بدون تردد سأحضر لك ما تحتاجين وغدا أيضا سأشتري ملابس جميله تناسبك حسنا
بيل : ح حسنا ..... بي ما .. ماذا اناديك ؟
السيده : شعرت اني ان قلت ناديني ماما لا يحق لي ولا اعلم ماذا حصل لها لهاذا : ناديني الآنسه ميلودي .
بيل : ا آنسه م م ميلودي!
السيده : اجل ...... ما اسمك صغيرتي
بيل : بيل !
السيده : حسنا بيل مرحبا بك في منزلك
بيل : ( بعيون دامعه ) .... شكرًا شكرًا لك آنسه ميلودي
السيده : احتضنتها : العفو صغيرتي ... ستجعلني ابكي .
أنت تقرأ
"{ Remember me please }"
Romanceلقاء غريب بسبب تصادفنا عند تقاطع الشارع رايتها تركض مستعجله فسقط كتاب يبدو بآنه مذكراتها روادني الفضول لاعرف ماذا في داخله لأ تفاجأ بالذي كتبته ....