" غرفت بك فوجدت نجاتي بحضنك أنت مسكني ومأمني أنت الجميع ووحيد قَلبي ما أجمل الغرق بكَ والأجمل نجاتي ".
.
القصه حقيقه وكل شي من سردي انا وكتاباتي قصتنا الى الان مستمره وان شاءالله نهاية قصتي مع فهد🤍.
.
بدأت حكياتي عندما كنت صديقه محبوبي وأبنة عمهُ ..
عندما كُنا صغار كُنا متوالفين جداً ونقضي كُل الوقت بجانب بعض ببرائتنا نلعب ونلهو لم نعلم بأننا نسكن قلوب بعض وسنكبر على ذالك الحُب الطاهر العفيف ..
بدأت أكبر شيءً فشيء الى أن أفترقت طُرقنا أصبحت لا أعلم عنهُ شي ولم أجد أحد يتحدث عنهُ ولو صدفه كان الحُزن يرافقني دائماً ..
عندما رأتني صديقتي بذالك الحزن أرشدتني لشخص آخر لعل يسلب حُزني لم تعلم بأن الحُب اللذي بداخلي لايمحيه اي شخص !!
بداء تواصلي مع هذا الشخص وكُنت أتهرب منه كانت صديقتي تتحدث معه دائماً بأنها أنا حتى لايفر الفتى مني لاكنني لم أتقبله لم أتقبل أي شخص غير "فهد" يسكُن قلبي والروح ..
حتى أن علمو عائلتي بأمر هذا الفتى وقضو علي وتلاشت ثقتهم دخلت بحزن شديد لم يكُن الشخص المستاهل هذا العناء والالم ..
جمعتُ شجاعتي وبدأت بحساب جديد "بالانستقرام" وبحثت عن حساب أبن عمي من حساب أخي ضللت أشهر أراقبه بشده كان يتحدث عن الحُب بدأت أفقد أملي بأني لم أكُن بداخله أبداً وانها كانت مشاعر طفولية جمعتُ شجاعتي مرة أخرى وبدأت أخلق حديث معه كان شديد الغموض وقال لي بأن لديه خليله وان ابتعد عن طريقه امتلكني الحُزن الشديد والغضب كيف له ان ينفي وجودي بفتاة أخرى سحبت يداي من هذا الطريق بألم متضاعف حتى وجدته يخلق حديث آخر معي وأتيته بشخصية أخرى كنت "حور" اللتي تعاني من مرض السكر وفقد والدتها واخاها .. كنت أبعد الشبهات عني بقدرر الأمكان حتى لايميزني .. أصبحت أُحادثه كل وقت لا أستطيع الابتعاد عنه وهو كان يتحدث معي بكثره كان يضحكني كثيراً ويجعل من روحي خفييفه جعلني أطير بلا أجنحه جعل مني فتاة تتفتح الورود بخدها .. فا أتت اول عثره أمامنا علمت أمي وخواتي بهاذه المراسلات جنَ جنونهن عندمت علمن بأن اللذي أحادثه أبن عمي خشين بأن يخبر الجميع عني وان يعلم أخاي اللذي يقابله يومياً أصبحن يلومنني ذبلت الورود اللتي بخدي وكسرت أجنحتي سقطت بقوة بكيت على فراقه مرة أخرى .. لم أستسلم اتيته بعد فتره ببرنامج آخر بدأت احادثه كان خائفاً علي جداً أخبرته بأن اهلي لقد علمو بأمره طمنني بأنه بجانبي وانه لن يتخلى عني ابداً عدت احادثه مثل قبل والحب والشوق اعمياء اعيوني .. وايضاً علمت والدتي وخواتي بأمره مرة أخرى بدأن بضربي لعل هذا الحل يفيد معاي وأتوب عن هاذا الطريق لم يخبرا اخاي الكبير ووالدي رحمة وخوف بي من قتلهم لي .. ونعم عدت له مرة أخرى لا أفكر بشي فقط أريد هذا الشخص أرييده بحياتي لا أستطيع التخلي عنه أبداً ٫ حتى أتى ذالك اليوم اللذي جمعت شجاعتي فيه وأخبرته بأنني أبنة عمه "شوق" دُهش وبقي صامتاً يستمع لي وانا اخبره بالحقيقه والاسباب فور انتهائي طمنني بأنه لن يتخلى عني وقع بشباك حبي مرة أخرى أغرمت فيه جداً أغرمت بوفاءه وصدق حبه داخل محبوبي رجل عظيم جداً بدأت حياتي معه من جديد أصبحت اخبره بكل شي عني وبحياتي وكل ما امر به أصبحت لا اطيق الدقائق اللتي تفصلني عنه ..