مدري كيف ببدا هاذي الرواية ولا ادري كيف ببدا المقدمه لكن كلهم بكتب بشكل عشوائي عشان اللامس قلوب قرائي ..في بعض الاحيان افكر لحالي واقول وش كثر الناس الي انغدرو؟ وش كثر الناس الي انجرحو؟ لا جيت اسال حد قد حبيت من قبل؟ يرد علي بالجواب المتوارد بين كل الشباب والبنات والي هو ( اي حبيت بس ما كان كفو) او تنقال بصيغة اخرى لوصف مشاعر الالم الي عاشها هذا الشخص ! لكن لو اقولكم اني تسألت مره بيني وبين نفسي هل العالم السفلي يحبون مثلنا؟ هل الجن والعفاريت الي نسمع عنهم بحياتنا اليومية منجد هم موجودين؟ وعايشين مثلنا؟ تسالت كثير لدرجه تعقمت بافكاري وخفت من نفسي انا وين وصلت! ممكن البعض ما تعجبه روايتي هاذي بما انها اقرب للخيال العلمي وتقريبا ما تمس واقعنا بشكل عام يعني مو كلنا جربنا نحب شي خارق عن الطبيعه او حتى جربنا نفكر بهذا الشي هاذي الرواية من وحي خيالي لا اكثر ولا تمس للواقع بصله ، ممكن بعضكم ينتقد سعة خيالي فيها لكن كلنا ندري انه الحياة في المؤيد وفيها المنتقد واثنينهم من وجهة نظري على حق ف انا ككاتبة الي علي اكتب واسعى وراء حلمي وهدفي وانشرها لكن ما راح اطلب منكم الانعجاب برؤايتي غصب ف لكم حرية التعبير عن اسلوب الرواية الشخصيات المكان الزمان الخ.. لكم كامل الحرية.،،
**
اسمي سراب عشت طيلة حياتي في الميتم مادري اذا صدق او كذب السالفه الي قالتها لي اختي الكبيره لكن قالت لي انه اهلنا ماتو بحادث سياره وفتحنا عيوننا في غرف الميتم اختي الكبيره والي هي اقرب من روحي لي اسمها دلال ..دلال كانت بمثابة الام لي وحنتها ورقتها لما تربت على جبيني وتقول لي جملتها الي تعودت تقولها لي قبل لا انام ( اطلبي الله يا سراب والله بيستجيب ) كانت تغمرني وتشعرني بشعور يغنيني عن مشاعر الالم والاشتياق لاهلي الي ما عمري شفتهم .. اما الذكريات ف انا فقدت الذاكره تماماً بعد الحادث الي صار لي وكانت اختي دلال رافضه بقوة تذكرني بشي تحت مسمى تراني ابي مصلحتك واخاف عليك ! كانت تزعجني هاذي الكلمات لكن اتذكر انه ما يهون علي انزعج من دلال والي هي اعتبرها عيني اليمنى الي اشوف فيها كانت دلال معي بكل شي حزننا وفرحنا واشواقنا مرنا وحلونا كنا دوم لاصقين بظهور بعض وكل الي بالميتم يحسدونا على علاقتنا دلال تكبرني بثلاث سنين لكن عقلها ونظرتها للحياة توحي انها باواخر الخمسينيات ،،
اما انا سراب ف انا بنت عاديه تحب احبابها وتحب حياتها رغم قسوة الحياة علي الا انه دايم احمد ربي واتشكره لاني بصحتي وفوقي سقف وعندي الي اكله واشربه صحيح احس احيانا انه مكاني مو الميتم لكن الاطفال وصديقاتي الي هناك م عمرهم حسسوني بنقص كنت انا المحبوبه والملفته للانتباه والي كانو يسموني ملح الجلسة،، خلوني اقول لكم شي صراحه انا من فترة طويله شاغلن بالي موضوع الجن والعالم السفلي او الاخر مهما كان اسمه لكن فيني فضول اعرفهم وكنت دايم اقراء وادور وابحث كانت دايم دلال تهاوشني على ذي السيره لكن كنت احياناً اكذب عليها لما اجي إقرأ ذي المواضيع بحجة اني قاعده ادرس دايم كان ذا محور هواشنا طحت على موضوع والي هو حب الهجين للبشر والي هو بكل بساطه شخص يكون نصف جني ونصف انسان او نصف كيان خارق لطبيعه ونصف انسان ،، يكون ناتج من تزاوج بشرية مع كيان من عالم اخر كانت ذي دايم محور حديثي مع صديقاتي وكنت دايم اقول لهم .
— بنات ياخي تخيلو يوم من الايام احب كيان خارق للطبيعه احس مره حماس!!
انصدمت منها دلال وقالت:
— يا بنت الحلال استهدي بالله وش كيان ما كيان وش الهراء الي قاعده تهبدينه
ردت سراب :
— دلال اصلا انتي من يومك تحطميني وما تساريني بذي المواضيع حتى لو مزح منجددد ياخي تخيلي احس مره حلو احسهم ما يخونون زي الي عندنا
قالت دلال بضحكه :
— الله يهديك يا عين دلال انتيكنت دايم اهوجس واتخيل هاذي الاشياء بس الغريب اني ما كنت اخاف يمكن لاني إقرأ معوذاتي اول باول ! او لاني اصلا م قد قابلت كيان غريب او خارق للطبيعه او هجين على اقوال القصه الي قريتها
— اخخ بس ياليت اقدر اقابلهم احسس وش اكلمهم او ما اكلمهم احس ودي اشوف كيف يعيشون
ردت عليها دلال بنبرة حاده :
— سراب مو منجدك ! وش ذا التفكير الطفولي اقلعيه عندك ذا التفكير ويلا قومي ننام
ردت سراب :
— اف منك يا قاتلة المتعه
يتبع ...
YOU ARE READING
حب الهجين
Fantasyتبدا الرواية لبنت بعمر ال ١٧ سنه عاشت كله حياتها بالميتم ولما قررت تطلع من الميتم وتعيش حياتها توصلها رساله من نفسها من المستقبل انه في شخص غير طبيعي بيظهر ف حياتها وبيغير مجرى حياتها شو تتوقعون يصير للبنت ؟ الكتابه قريباً...