بارت ٢

37 7 16
                                    

ذات يوم ف غرفة قصي ف المعسكر يدق
المنبه فيستيقظ هو واصدقائه ويؤدون فرضهم ويبدأون ف التمرينات الشاقه لهذه المهمه الصعبه.
_______________________________

ع الناحيه الأخرى
تستيقظ اسمي وتؤدي فرضها وتخرج من غرفتها لتناول طعام الفطور مع عائلتها، القت اسمي عليهم التحية وجلست تتناول طعامها مع عائلتها الصغيرة وتتكون من السيد معتصم ويكون الوالد ولديه صيدليه والسيدة ليلى وتكون الام وهي ربة منزل

الاب :صباح الخير ي حبيبة ابوكي
اسمي:صباح النور ي بابا
الام : عندك محاضرات انهاردة
اسمي : ايوة ي أمي
الام : هترجعي ع الساعه كام كده
اسمي : ع الساعه ٣، اشمعنا يعني
الام : لا بطمن عليكي بس تيجي بالسلامه ي حبيبتي
اسمي : اطير انا بقى
الاب : تطيري اي انت لسه مكملتيش فطار
اسمي :معلش بقى يحج اول محاضره عندي انهاردة بدري وعندنا دكتور بارد بالله فاضله الخنفة والضفيرة ويبقى جاي من تل أبيب طازه يلا مع السلامه
الاب والام ضاحكين : مع السلامه
______________________________

نزلت اسمي وهي تتصل بصديقتها ولم تكن سوي نور

عند نور
كانت نايمه ف دخلت امها لتوقظها ولو تكن سوي السيده امل وهي تقول بغضب : نووووووووور
فتقوم نور بفزع وهي تقول : اي بوتن وقف الحرب عن أوكرانيا
الام : لا ي اخرة صبري الساعه ٩ وحضرتك عندك محاضرة الساعه ١٠ وصحابتك الغلبانة بقالها نص ساعه بترن
نور بنوم : يشيخة فكرتك هتقولي حاجة مهمه
الام بغيظ : يااااحيواااانه قومي هتجلطيني انا مش عارفه وف هذه اللحظه استيقظت نور لتكمل الشريط مع امها وهي تقول : انا مش عارفه انت هتعملي اي بعد كده انت الا هياخد امه  تبقى داعيه عليه دا انت بتقومي الضهر ويريتك بتعرفي تعملي حاجة دا انت بتقومي بمنظرك الا يقطع الخلف دا انا مش عارفه من غيري هتعملي اي
نور : تم بحمد الله، اصطبحنا واصطبح الصبح ع الصبح
وتركتها الام وخرجت
نور : انا نفسي اعرف مين ابن الصرمه الا قال يتعافى المرء بأهله دا انا امي لو جايباني من قدام معبد يهودي مش هاتعاملني كده
الام : يلا يبت بطلي رغي بدل ما اجيلك
اخيرا وبعد انتهاء نور بعد أن استغرقت نصف ساعة أجابت ع الهاتف وما ان إجابت حتى انفرجت ف وجهها ماسورة من السباب
اسمي : انت حيواااانه انت فين ومش بتردي ليه
نور :ما انا رديت اهو
اسمي بحنق : لا بارك الله ف
نور : ف اي
اسمي بغضب :فيكي ثم اكملت انجزي هستناكي عند بوابه الجامعه نخلص بلاش تناحه اووفر.
نور : اوك
وصلت نور الي الجامعه وقابلت اسمي ودخلو الي السيكشن وكانت بدايه المحاضرة ليست جيده بل كانت ممله ظل الدكتور يعاقب الطلاب ع ما يسمى ال presentation
وهو تقديم شرح قسم خاص بتشريح القلب الذي طلبه منهم البارحة
نور : تلاته بالله العظيم دا ظللللم اييي معندوش عيال دي الpresentatoin ال ١٦ هو مفيش محاضرات غيره قالت جملتها هذه بعضب وصوت عال
هتسمع الدكتور وهو ينادي عليها : انسه نور
نور : ................
نور ف نفسها : هاار اسود يعني كان المدرج كله هايص جيتو تسكتو لما انا اتكلمت الله يحرقكو آآآآآآه مكنش يومك ينور ي صغيره ع المرمطه ي لوزه
واخيرا ردت نور بثبات عكس ما بداخلها : نعم ي دكتور
الدكتور : كنتي بتقولي حاجة ممكن تسمعيني
نور : كنت بقول ان كده كتير وان ف محاضرات تانيه و
الدكتور بصرامه : لو مش عاجب حضرتك متعمليش حاجه بس متجيش ف اخر السنه تقولي انا سقط ليه اتفضلي اقعدي
جلست نور بغضب وهي تتمتم ببعض الشتائم لعنا لهذا الدكتور ولكن عليها الالتزام ليس لديها حل آخر
اسمي لتهدئة صديقتها : اهدي بس ي نور هنساعد بعض تعالي ع نفسك شويه دي اخر سنه وهنخلص.
نور بحزن : أمري الي الله
اكملت اسمي : بقولك اي لسه باقي حوالي ساعه ونص ع المحاضره تعالي بقى ف واحد بتاع كريب إنما ايي جمدان تعالي نجرب هو جمب الجامعه هنا مش بعيد
نور وقد تناست ما حدث قبل قليل: هجووووووم.
_______________________________

عند اماني
ايقظتها امها  برفق
قائلة : اماني اماني اماني
اجابتها اماني بنوم : نعم ي ماما
الام : قومي يلا عندك جامعه انهارده هتتأخري
أجابت اماني :حاضر ي ماما قومت خلاص
قامت اماني وتجهزت وادت فرضها و تناولت فطارها ف هدوء مع والدتها، فوالدها ما زال ف مبنى المخابرات ولم يعد حتى الآن انهت فطورها وذهبت الي جامعتها وهي عائدة خطرت ببالها فكرة وهي الذهاب إلى والدها فركبت التاكسي وذهبت الي مقر عمله وسألت العسكري على المكتب فدلها.

ع الناحية الأخرى

انتهى الشباب من التمارين الشاقه وجلسوا ليستريحو قليلا وفتفاجئوا بأحد يصيح وما هو سوى معتز
معتز : اااااااااه ي ركبي ياني كان اي بس إلا دخلني مخابرات.. كان بس إلا دخلني شرطه من الاول آآآآآآه مكنش يومك يمعتز
انفجر أصدقائه ضاحكين ع صديقهم
أسر بضحك : ي بني الشرطة والمخابرات دول رحله وليها مغامراتها
معتز : الغي رحلتشيي
قصي : ي بني انت المفروض لسه ف زهزه شبابك
معتز بسخريه : زهره شبابي ايي بقولك مفاصلي بتطرقع وانا بصلي
ع العموم اتكل انا بقى
_____________________________

كان أمجد يجلس مع ابنته التي لم يراها منذ يومين
اماني : اي ي بابا مش ناوي تيجي بقى
العميد أمجد : معلش يحبيبة قلبي مش فاضي وشغال ع المهمة الجديدة
قطع حديثهم بفزع دخول.........
ويتبع..

# ريتاج عبده

رواية العهد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن