{مِلكِي و مَالِكي}

*3*

"واقعٌ لجمالٍ مجرتيكَ"
أحِب تفاصيلكَ الصغِيره وأدمِنُها..كل دقيقةٍ فِي اليومِ أهِيمُكَ أكثَر مِن اليَومِ الذِي قَبلهُ..
"حسناً، أنا مهووسٌ بِك!"
مَاهي دَرجة الهَوسِ التِي وصَلتُ لهَا بِسَببك هُوَانق فِيلكس؟!..

𝑳𝒆𝒕'𝒔 𝒔𝒕𝒂𝒓𝒕♡•°

بينما كان هيونجين يستحم

وبينما كان فيلكس يدرس..

يغمض الصغير عيناه لشعروه بوخز أسفل معدته مجدداً..

ولكن هذه المره أقوئ..

يمكننا القول أنه"شُعور جَدِيد"بالنسبه لفيلكس لم يشعر بهذا الشعور المؤلم والغريب من قبل..

يضع يده على فمه مانعاً صراخه من الخروج...لم يتحمل أكثر لينهض ويخرج من الغرفه بهدوء رغم ألمه..لا يريد من هيون أن يقلق..

إتجه بصعوبه الى غرفه أخرى مغلقاً الباب عليه*جميع غرف القصر بها عوازل للصوت*ليترك العنان لدموعه..سقط على الأرض بينما يلمس بيده أسفل معدته ويمسد عليها لعلها تخفُ قليلاً..

[في الجهه الأخرئ]

إنتهئ هيون من الإستحمام..أو بمعنئ أصح..من تخليص نفسه:>..

ليخرج من الحمام لينظر للسرير فلم يجد فيلكس..نظر في أنحاء الغرفه بقلق ليخرج بسرعه يبحث عنه..

يفتح جميع الغرف التي أمامه بفزع إلى أن وجد فيلكس طريحاً على الأرض يمسك معدته بألم..هرع إليه مسرعاً ليجعله مستلقي بين يديه..يتفحص ملامح فيلكس المتألمه بقلق

هيون:فيلكس؟!!هل أنت بخير!!؟أين تتألم؟!ماذا حدث؟!مهلاً...المشفئ أجل المشفئ..

يمسك يد فيلكس بينما يقبله بخفه..

هيون:إنتظرني قليلاً..لا تتحرك أبداً..دقائق وأعود تحمل صغيري حسنا؟!

اومأ الصغير بينما يبكي

بخطوات سريعه ينزل للأسفل يأمر السائق بفتح السيارة بسرعه..

عاد سريعاً للأعلئ وفي كل مره يقترب يصدح صراخ فيلكس في المكان أكثر..

قام بحمله بينما فيلكس تشبث برقبة الأكبر دافناً وجهه في صدره..

نطق فيلكس:أ.أنا خ.خائف!

قبل هيون جبينه لينطق بهمس:لا تخف جميلي سأكون معك..

نزل للأسفل حاملاً الصغير المتألم بين يديه ليضعه بالسياره ليركب ويجعل فيلكس يستلقي ورأسه على فخذي الأكبر..

تحرك السائق متجهاً بأسرع ما يمكن إلئ المشفئ

أخذ الأكبر يدي الصغير يمسد عليها ويقبلها وهو ينظر بقلق ناحيته

ظل يهدئ الصغير ألا ان وصلوا الى المشفى

ليحمله بسرعه ليدخل للمشفى ليصرخ

هيون:حالته طارئه!!تصرفوا بسرعه!..

إتجه له احد الأطبه لينصدم..

هيون:ب.بانق تشان؟!!

تشان:أجل ها أنا ذا صديقي..و أعتقد ان هذا زوجك لذا بسرعه ضعه على ذلك السرير لأخذه الى الطوارئ..

فعل هيون ما قاله ليدفع تشان السرير الى الطوارى بينما هيون لم يزح نظره عن الصغير..

هو شعر ببعض الراحه عندما علم ان من سيعالج صغيره هو صديقه تشان..لكنه ايضاً قلق وبشده..هل هذا حدث بسببه؟!هل لأنه عاقبه بشده في تلك الليله؟!..ظلت الإحتمالات تتضارب في رأسه إلئ ان تنهد وجلس على احد الكراسي بجانب ممر الطوارئ..

[بعد ربع ساعه]

خرج تشان من الطوارئ ليركض له هيون

هيون بقلق:ماذا حدث؟هل هو بخير أخبرني!!

تشان ينظر له بغضب:هل أنت مجنون؟فقدت عقلك اخيرا؟!..

هيون:لماذا أرجوكك اكاد أموت قلقاً عليه!فقط أخبرني مابه!

تشان:أظن انك كنت قاسياً بعض الشيء!..ألا تعلم ان زوجك حامل؟!..

تصنم هيون لثواني..هل ما مر على مسامعه للتو صحيح؟

أمسك يدي تشان وهو يكاد يبكي من سعادته في هذه اللحظه:أ.نت متأكد؟!هل ما تود قوله أن زوحي يحمل روحاً صغيره في داخله؟!

إبتسم تشان ليومئ له:أجل..ولكن قبل أن تدخل عنده..هو يحتاج للراحه..لم يتجاوز مرحلة الخطر بعد..والجنين لازال بأسابيعه الأولى..بقاؤه الى الأن اشبه بالمعجزه!إنتبه لهما جيداً ولا تتهور مجدداً..

☆••°•°-••☆°•°•°•°•☆°•°•°•°•°☆•°•°•°☆

يتبع..