نيكس:
رأيت ملامح سكارليت منزعجة بعد رأيتها لتلك الجيسيكا والتي على ما يبدو قريبتها.
على كل انا لم ارتح لها ولا لنظراتها الغريبة لذا قررت الذهاب بعد توديع سكارليت.
" اذا سكارليت..سوف اذهب" اخبرتها وانا اتقدم منها قليلا.
وضعت يدي على شعرها ومسحت عليه بخفة تحت نظراتها..
" عندما تنامين اخبريني حسنا؟"
نظرت لي واومأت بهدوء والقليل من الارتباك؟..
تجرأت وقبلت جبينها بخفة وانا اشعر بتصلب جسدها.
ابتعدت بينما انظر لملامحها المصدومة.
التفت وذهبت وانا اشعر بسعادة لم اشعر بها من قبل.
سكارليت:
الهي ما الذي فعله الان!..
امام منزلي وتحديدا امام جيسيكا!!!!.
حسنا شهيق وزفير لا تهتمي لتلك اللعينة وادخلي المنزل وكأن شيء لم يحدث.
التفت ورأيتها تنظر الي بصدمة وحسنا لا الومها انا ايضا مصدومة.
تجاوزتها ودخلت للمنزل بعد ان صحت ب'لقد عدت'.
_______________
بعد مرور يومين..
بعد صراعات كثيرة ها انا ذا اتكلم مع نيكس مكالمة فيديو بينما احكي له احد القصص التي وجدتها في خزانتي.
" صرخت اماليا عندما اكتشفت ان حبيبها مصاص دماء ولم يكن مجرد مصاص دماء بل كان ولي العهد ارثر.."
" واه..سأسألك مجددا لم تمتلكين قصص لمصاصي الدماء؟"
" حسنا انها ليست لي انها لمارثا دائما ما تنسى اشيائها لدي...وبالنظر للقصة فإنها مبتذلة بحق "
ضحك بخفة ليجيب" انها مروعة"
" معك حق"
" متى سيصل اخيك؟"
" من المفترض ان يصل اليوم ربما على الحادية عشر مساءً"
" انها العاشرة الان"
" ماذا! هل كنا نتحدث لساعتين متواصلتين؟" حسنا بالنظر لأنها اول مكالمة فهذا كثير بحق.
أنت تقرأ
Scarlett
فكاهة[ قصة قصيرة ✓] عندما التقت اعيني بتلك الاعين الذهبية..ادركت حينها شيء واحد.. لن انزعج مجددا عند سماعي للغزل المبتذل الذي يلقيه والدي على والدتي. لأنني سأستمع الى هذا الغزل من صاحب تلك الاعين البراقة.
