البارت الثامن

347 3 1
                                    

🌹🍃🌹🍃🌹
🍃🌹🍃🌹
🌹🍃🌹
🍃🌹
🌹 8 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{  شاركيني لو مشينا دروب الهنا وأعذريني لو لقيتي بدروبي عنا  }

📖🖌 @storykaligi 🌹🍃

تتمنى ان ثنيان ينقذها من الوضع باقرب وقت كونها انسانة خجولة ومستحيل ترضى تتكلم معاهم باي حرف بدون ما يكونو المبادرين ! والاهم انها تعود الى احضان والدتها وحِنية اخوها
فزت بخوف من اللي حطت يدها على كتفها والتفت بخوف : بسم الله عليك !
طيف ابتعدت وهي تهدي فزعتها واكملت هتاف : اعتذر ، خوفتك؟
طيف هزت راسها بنفي : حصل خير
هتاف جلست على الطاولة بهدوء وهي تلمح طيف مشتتة : بالليل بنطلع نتعشى ، ومابي اي اعذار ودنا نكسِر حاجِز الخوف والرسمية
طيف ابتسمت بوهقة : طيب بس اول اشوف ثنيان
هتاف ضحكت : ايوه شوفي ثنيان ، نادِر ما اعطاه خبر بعد ما اخذناك.

.
خرجت من الغرفة بتسلل ، ماعندها معرفة بالبيت
وتظن الكل مثِل تفكيرها بس بالوقت اللي كانت فيه بالسيارة تنتظر توصل البيت كانت تفِكر فيه ، لزوم الاعتذار حق واجِب وبتكون قليلة شِيمة لو ما اعتذرت
بعد اللي صار وهو لا زال محترمها و ما تطاول عليها بغض النظر عن اخر موقف لكونها السبب فيه !
مرت على كل الغُرف اللي بالدوُر لين ما خطّت رجلها الدور الثانِي !
ووصُولها لشِقة كان بابها مفتوح ، ارتدت بخطواتها بخوف لوهلة وهي عارفة انها على خطأ من تصرفاتها
وتتمنى ما تنحط بموقف لا تحُسد عليه
دفعت طرف باب الشِقة وهي تخطي بخطوات راجِفة ! بلعت ريقها بتكرار وفزعت من لمحته بزاوية الصالة لابِس اللبس العسكري !
عقدت حاجبها بخوف وهي ترجع للوراء ، انصدمت من لبسه العسكري ! وكأن الان اثبتت شكوكها من سمعت الملازم سُعود يناديه بـ الفريق ! فتحت تلفونها بخوف وهي تصوره برجفة بعد ما كتمت صوت جوالها ومن ثم اتجهت لقوقل ، ثلاث دقايق كانت كفيلة بمعرفتها ان لبس شرطة الحدود يختلف عن لبس العسكر ! وانفاسها المتسارعه كانت كفيلة بان تجعله عارف ان فيه متطفلة ومستحيل تكون اخته !
تقدم بخطوات جامدة نحو سماعه للانفاس السريعه
وشدّت على جوالها وهي تخبيّه ، مغمضة عينها بقوة وظنها انها بتختفي
فتحتهم بعد مرور دقيقة وفزت من شافته واقف ويناظرها بجمود وغضب
ثنيان بهدوء مخيف : هاتي جوالك
هتان بخوف هزت راسها : ليش ؟ مسوي شي انت وخايف منه؟
ثنيان وهو يحاول يكتم غضبه على تطفلها ، وعلى كل شعور يصادفه منها : دام النفس طيبة عليك هاتي الجوال !
هتان : شوية خصوصية يا استاذ !
ثنيان ضحك بسخرية : خصوصية!! تعرفين الخصوصية؟ وانتي جاية شقة عزابي ؟
اقترب بجمود وهو يمد يده : هاتي الجوال بالطيب لا وربي اللي خلقني وخلقك لتندمين على كل خطوة خطيتيها
هتان بخوف ارتدت : والله لاصرخ والمّهم عليك !
ثنيان بغضب : اصرخي ! الكل بيتكلم فيك مو فيني ، ولدّهم يا غبية مستحيل يقولون عني الشينة لو يشوفونها بعينهم! بيكذبون عينهم ويصدقوني
هتان : اساساً ما سويت شي انا جاية بعتذر لك بس الظاهر ما تستاهل اعتذار
جات بتمشي بخوف من جنبه ومسك ذراعها وتأوهت بألم : عارف اشكالك وخُبثك زين ! ما تطلعين من الشقة الا وماسحة اللي مصورته لا تتركيني احطك براسي تندمين تراّك
هتان بغضب : حقير والله انك حقير
ثنيان ابتعد وهو يقفل باب الشقة : يسعدني الاطراء ، تعرفين لو قعدتي تماطلين وش راح يحصل ؟اقولك السيناريو اللي بصير ؟ نجد بتفقدك الحين بتدورك بالبيت ما تحصلك بتجيني هنا وبتشوفك معي ، كمية الخذلان اللي بتشوفها بصديقتها ياترى حجمها كيف بيكون؟
هتان بغضب رمت عليه الجوال : بحجم كف يعيدك لوعيك ؟ ويبين لك مدى تدنّي اخلاقك الهابطة يالهابط
تجاهل حكيها وهو يسحب الجوال ويفتش في الالبوم ومالقى اي صورة عنه سحب كفها وهو يحط الجوال بيدها وصرخ بقوه متجاهل خوفها منه : اخرجي برااا
ركضت للخارج وهي تبكي ودخلت غرفة نجد متجاهلة سؤالها وهي تغطي نفسها باللحاف
نجد بخوف : يمه هتان وين كنتي ! ليه وجهك احمر
خافت نجد وهي تسمع شهقاتها واقتربت منها وهي تحاول تسحب اللحاف : هتان حاكيني !
هتان بنبرة متشبعة من صوت البكاء : هدّيني نجد
بلعت ريقها وهي تبتعد ، لا هدّت بتجي تقولها لكنها مصدومة من خروجها من غرفتها ، شهقت من طرا في بالها ثنيان وتتمنى ان ما يكون السبب ، تعرف اخوها عصبي وبارد وشخصيته حقيرة لغيرهم ، عكسّه معهم حبوب وطيب والكل يتمنى اخ مثله !
.

يوم الجمعّة ، ببيت الجد بعد صلاة الظُهر ..
بغرفة البنات تحديداً ، اللي تصلّي واللي تدندن واللي تسولف وكل واحد وجوّه
لكن الكل متفق على شعور الاستغراب من " هتان " شخصيتها ، اسلوبها ، طريقتها في اللبس والحياة بشكل عام !

🌹📚 @storykaligi 🌹📚🖋
🍃🌹
🌹🍃🌹
🍃🌹🍃🌹
🌹🍃🌹🍃🌹

شاركيني لو مشينا دروب الهنا واعذريني  لو لقيتي بدروبي عناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن