~المقدمة~
"شعرت شعور فريد من نوعه شعور بأننى أحب كل شئ وأضحك على كل شئ وفى جميع الأوقات مبتهجه"
_____________________________سنبدأ قصتنا ببطلتنا "ريفان"..............
انا اسمى ريفان ابلغ من عمرى 17 عاما لديا العديد من الأصدقاء وأحبهم كلهم وهما يحبوننى.
كان عيد ميلادى ال18 قريبا فا دعوت كل أصدقائى لم أنسى أحد ، جميعهم جائو ، صديقتى "ريهام " هى صديقتى المقربه جائت وكان معها احد لا أعلم من هو..............؟؟؟؟؟
ذهبت إلى ريهام سألتها من هذا الولد ؟؟!
قالت لى إنه قريبى ، قريبك؟؟؟ ،
قالت لى نعم ، إنه إبن خالتى يبلغ من العمر ال20 عاما ، قلت لها لكن ماذا يفعل هنا فى عيد ميلادى ، قالت ريهام لقد حدثته عنك كثيرا كم انتى لطيفه وجميله وتحبى الناس جميعا ، فقال لى بأنه يريد ان يراقى ، قلت له بأن عيد ميلادك الليله قال لى بأنه سيأتى معى.
اهااااااااااااااا ، لكن لماذا يريد ان يرانى ،
ثما إبتعدت عن ريهام وذهبت افكر مع حالى لماذا هو يريد ان يرانى فكرت كثيرا لكن انا لا أعلم....................................................
ثما جاء جميع أصداقائى وبدأ الإحتفال ، منذ ان بدأ الإحتفال وقريب ريهام لم يزيل عينه من على ، ثما ذهبت إلى ريهام وقولت لها ما أسم قريبك؟؟؟
قالت لى إسمه "لوقا" ، قلت لها شكرا
ثما جاء موعد فتح الهدايا الجميع أحضروا لى هدايا جميله ورقيقه ، لكن لوقا كانت افضل هدية من جميع الهدايا ، أحضر لى ( زاهرة و فازه للزاهرة و خاتم جميل وجواب ) ، لكننى لم أفتح الجواب فتحته بعد ما الجميع ذهب ، لكننى لاحظت فى لوقا بإنه لطيف وشكله رائع فى الواقع عندما رأيته أحببته....................
أحببته بنظارته التى كان طوال الحفل ينظر إلى بها ، أحببته بطريقته الجاذبه تلك ، فى الواقع أحببته فى كل شئ ، وأظن ايضا بأنه أحبنى.
ثما إنتهى الحفل ذهبا الجميع ثما ذهبت أنا مسرعه لكى أفتح الجواب التى أحضره لى لوقا ، أحضرت الجواب وفتحته وبدأت بقرأت الكلمات الجميله التى كتبها لى لوقا ، كتب لى ( لقد أخبرتنى ريهام بلكثير عنك ، فا جعلنى كلام ريهام بأن أحترق شوقا لكى أراقى ، سمعت عنك بأنك رقيقه وجميله وتحبى كل شئ وصفاتك الحسنه ، فقررت بأن أراقى ، هل تسمحى لى بأن نتقابل ) ...........
قرأت تلك الكلمات ، ثما شعرت بأننى أريد أن أقابله ، ولكن هذا ضد مبادئى ، لذالك قررت بأن لا أرد على جوابه وإن شاء القدر بأن نتقابل فى أى مكان دون تخطيط سنتقابل.
فى اليوم التالى ذاهبت أنا و أصدقائى للمكتبه كعدتنا نذهب لنقرأ كتب التشويق ، والمغمارات ، والالغاز ، وأشياء كهذه لكن هذه المره لم أكن أنا كعادتى ، جميع أصدقائى أحضروا كتب المغمارات ، معاديا أحضرت كتب عن الحب ، والشعور بلحب ، والرومانسيه ، والمغمارات الرومانسيه.
إذبهلا الجميع وقالو لى لماذا أحضرتى تلك الكتب ، قلت لهم أصبحت أهتم قليلا بتلك الكتب ، كتب التضحيه من أجل الحبيب أو الحبيبة ، مثل ( روميوا و جوليت ) ، والكثير والكثير.
ثما قرأت الكثير من تلك الكتب ، ثما حان موعد ذاهبنا ، جميعنا ذاهبنا إلى بيوتنا ، ولكن عندما وصلت إلى باب "المنزل" ، وجدت لوقا يقف بجوار الباب ينتظرنى ، إذبهليت قليلا ثما ذهبت ، عندما وصلت للباب قال لى لوقا ( أنا كنت أنتظرك ، قلت له لماذا تنتظرنى ؟؟! ، قال لى هل قرأتى الجواب ، قلت نعم ، ثما قال لوقا لقد قلت لكى بأننى أريد أن أقابلكى لنتعرف على بعض ، قلت له نعم أنا أعلم لكننى لست تلك النوع من الفتيات التى يقابلونا الأولاد أنا أسفه لكنى لا أستطيع ، إلى القاء لوقا.
داخلت إلى المنزل ثما عقلى تعب من كثرة التفكير ، ثما ذاهبت الى أمى لأخبرها بكل شئ ، إبتسمت أمى وضحكت ، أنا إذبهليت قليلا ؟؟؟! ، ولكن كيف ولماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟! ، قالت لى أمى وهى تضحك لقد كبرتى يا ريفان ويعجب بكى الشبان.
قلت لأمى ضاحكه لكن أبدا وأبدا بأننى سأقبل ولد.................................