في مَطلع فجرِ من أيام الله المعدودات وبينما الناسُ نيام، استيقظت وداخلي مازال يهرع وأتمتم ها انا اُعاصر يومًا جديدًا لم أمت ولم أكن تحت الرمال
مازالت افكاري سوداوية اُفكر بالانتحار مراتٍ عدة ويمنعني
أنّي مازلت في مقتبل العُمر
مازلت أشعر أني عليّ الركض دون توقف
وانّ التوقف يعني أنها النهاية والموت حتمًا
اُريد الموت واُريد العيش
علقي كان دائمًا في كامل حضوره وحكمته
ولكن قلبي مسيطرٌ اساسيٌ ولا يمكن بدأ
المعركة عمن سواهاستيقظت أخيرًا ولكن انا الان فتاة الثانية والعشرون ربيعًا
بلا تكلل او تكلف اُريد العيش وأبني ما تحطم مني وما بقي
بعقلٍ سليم وقلبٍ مُحب لنفسه ها أنا اليوم بعد ما عقدت الصُلح واُجابه نفسي بالحب خمسةَ أشهرًا تفصلني عن بدا عامي الثالثة والعشرون ربيعًا
اسأل الله أن يتمه عليّ.