الاميره

134 2 2
                                    

#الاميرة
بعد ان رضخت للأمر الواقع الذي يحتم على ان اباع كجارية لذلك الرجل الوسيم (آرثر) الذي خلصني من سطوة قطاعي الطرق الذين اختطفوني .
يصحبني معه في عربته التي تجرها الخيول الى قلعته بكل لطف واحترام وكأني لست جاريته التي اشتراها قبل قليل
اقتربنا من القلعه المهيبه التي ابهرنا شكلها وهو يقول لي : انتظري حتى ترينها من الداخل
بعد ان دخلنا لتلك القلعه ينادي على تلك الخادمة المسؤولة عن الغرف لتقودني الى حجرتي المخصص
سالني ان كنت بحاجة الى شئ اخر
قلت له ان تطلق سراحي وتدعني وشأني
اجاب بابتسامه تمزج بين الاثارة والتهكم : اسف لا يمكنني فعل ذلك
قلت له : لم لا ؟
قال وعيناه تنحدر لتتفحص جسدي من الاعلى الى الاسفل :لأني لا استطيع حتى التوقف عن النظر اليكِ
قلت مع نفسي : يجب ان احافظ على يقظتي بوجوده
قال لي: أرجو ان تسمحي لي بأخبارك بطلبي الوحيد .
قلت: وما هو الطلب
رغم جمالك الطبيعي الفريد اريدك ان ترتدي الملابس اللائقة
قلت: اللائقة ؟؟!!
يومئ برأسه ويشير للأثاث المحيط بكما هذه القلعة ليست سوى مجموعة من الجدران الجوفاء لولا وجود هذا الاثاث الفاخر الذي يزينها , ونفس الامر ينطبق عليكِ لن يكتمل جمالك الا حين تزينه افخر الملابس .
قلت له : سأفعل ما تطلبه
قال : يسعدني  ذلك سيهيئ لك الخدم افخر الملابس ليكون مظهرك مثالياً عندما تنضمين لي على طاوله العشاء .
يقترب (آرثر) ويقف على بعد خطوة واحدة مني , تفوح منه رائحة المسك والصندل , حتى عطره يوحي بثرائه الفاحش .
قال: امل ان تظهري تقديرك لي ,واعد ان اعاملك جيدا طالما كنت تعاملينني بالمثل
قلت : ماذا تقصد ؟
يمسح بظهر كفه على وجنتي برفق ويبتسم ثم قال : اقصد ما قلته بالضبط لا اكثر ولا اقل ..
انظر له معبره عن رضاي بملامسته لوجهي
قال: انا سعيد بانك بدأت تعتادين على الوضع هنا , سأقدم العشاء بعد ساعه من الان .. يجب ان تكوني موجوده , كم انا متشوق برأيه  ما سترتدينه
يحييني  ويبتعد .
ابقى في حيرة من امري ... ماذا سيحدث لي بعد العشاء ؟ هل سيتوقع مني اي افعال اكثر مما اقبل به ؟؟ انا لست عاهرة .. انا اميرة عذراء ..
ترى هل يعرف ذلك ؟ ام انه يريد حقا ان يعامل فتاة اشتراها بنقوده كما لو كانت سيدة نبيله ؟
لا لا انه من النوع الذي يتحمل الالاعيب او الحماقات ..اعتقد ان هناك جانب اخر من شخصيته لم يطلعني عليها بعد ,الجانب الذي يمكن ان يجعله مستعدا للمطالبة بالحصول على مقابل ما دفعه بثمني من مال. تسيطر هذه المخاوف في عقلي.
سأرتدي الملابس اللائقة كما طلب ... وسأطالبه بأطلاق سراحي على العشاء .
تقودني الخادمة الى غرفتي المخصصة 
غرفة تحتوي على اغطيه من اجود انواع الحرير وحجرة مجهزة بكافة اللوازم
وحوض من الماء المعطر يتوسط الغرفة .. تومئ لي الخادمة برغبتي في الاستحمام بذلك الحوض تساعدني تلك الخادمة بتجريد ثيابي لأغمر ذلك الجسد المتعب في حوض الماء وتطلب مني الاسترخاء حتى تستطيع ان تدلك جسدي بقطعة من القماش كمحترفة
لا تنتظر مني الاذن لكي تدلك ثدياي الصغيرين .. لتشاهد انتفاضتي اللاإرادية حين تلامسهم وتلامس ذلك الجزء الصغير الذي بين فخذاي لم اعتاد ان يساعدني احد على الاستحمام لكن تلك الخادمة احسست معها بنوع من الاسترخاء  .. لا اعرف ان كانت تتعمد فعل ذلك ام انها تنجز ما امرها سيدها به ..تساعدني للخروج من ذلك الحوض وتنشف جسدي بقطعه قماش وتبدى بوضع العطر الجميل الذي لم اشم مثله في حياتي..
تحظر لي الخادمة فستان جميل مرصع بالألماس .. اذهلني منظره  وطريقة صناعته تدل على انه باهض الثمن ما ان ساعدتني الخادمة على ارتدائه حتى احسست بأنوثتي تتفجر من ذلك الفستان , فتلك ثدياي الصغيران تكاد تنفجر من اعلى الفستان .. كون الفستان اعطى لهم منظر لم اعتاده من قبل كملكات القياصرة المثيرات .. وساعدتني الخادمة بترتيب شعري لأكون كعروس في ليله زفافها .. وبين نشوة الانوثة واستمتاعي بجمال انوثتي وخوف ان يأخذ مني ذلك الرجل الثري ما حافظت عليه طيلة تلك السنين ... انها عذريتي ..
بعدها اتت بصندوق يحتوي على عقد من اللؤلؤ والكريستال لتضعه حول عنقي
اصحبتني الخادمة الى صالة الطعام التي لا تقل فخامه عن بقية القلعة
يجلس آرثر على رأس الطاولة واتخذ المقعد المجاور له حيث تم تجهيز الأنية وادوات الطعام لي
انفجر من صمته بعد ابتسامته
وقال : كنت اعرف انك ستكونين  جميله لكن ما اراه امامي الان .. مظهرك يسلب العقول
استمتعت بكلمات الاطراء وقلت : شكرا لك.. هذا لطف بالغ منك يا سيدي .
قال: بلطف ؟؟ لا .. لن يكون من الادب الا اطري على جمال انوثة فاتنه مثلك .
من الواضح ان هذا الفستان مفعوله كالسحر .
يضع الخدم الصنف الاول من الطعام امامي واشعر بالبداية بان الاجواء غير  مريحه ..
قال : هل يعجبك الطعام ؟
قلت نعم شكرا لك سيدي
قال : لماذا ؟ لم تأكلي سوى القليل من الطعام؟
قلت: شكرا لك سيدي .. انا لست جائعه .
قال : هنالك حديقة ازهار بديعه في القلعة ..هل تحبين الاعتناء بها ؟
قلت :سيدي . انا لا اهوى الاعتناء بالأزهار ... انا اريد حريتي ان كنت لا تمانع ذلك يا سيدي .. الا اذا كنت تعتبرني سجينه لديك..
كلماتي تجعله عاجزاً عن الكلام للحظات
قال: آنت لست سجينة لدي .. اعتذر بشدة ان كنت اعطيتك هذا الانطباع.
قلت مذهولة : حقاً .. لكني ظننت.. لقد دفعت انت يا سيدي  الكثير من العملات الذهبية لشرائي من قطاعي الطرق ..
قال: لقد اخبرتك انني لم استطيع ان اتركك تحت رحمه هؤلاء اللصوص.
قلت مع نفسي :لكن ..هل كان مهتما بمصلحتي فقط حقاً
قال بعد صمت : هل تريدين حريتك بهذه الدرجة ؟ اليس ما اقدمه لك اكثر كثيرا مما يمكن ان تتمنيه؟
قلت: لقد قدمت لي الكثير يا سيدي ..وانا ممتنه لعطفك وكرمك .. لكن قدري ليس في هذه القلعة
قال : وكيف تعرفين ذلك ؟ لا احد يعرف قدره .
ينظر آرثر بعيني .. ورغم ابتسامته لي اشعر بوجود جانب خفي به يقلقني..
كسر الصمت وقال : الوقت متأخر جدا .. علي مغادرتك .. ارجو ان تقضي معي هذه الليلة .. واعدك ان تكوني حرة للذهاب في الصباح
اذهلني طلبه .. هل اقضي مع آرثر  هذه الليلة ؟؟
لاشك ان مظهره جذاب
اجيب وبلا تردد : سيسعدني ذلك يا سيدي دام ان في ذلك حريتي 
قال :ناديني باسمي .. وشكرا على موافقتك
يرن آرثر الجرس الموضوع على الطاولة فيدخل الغرفة عازف كمان خلال لحظات
قال لي وهو مبتسم: هل تسمحين لي بهذه الرقصة ؟
قلت: بكل تأكيد رغم اني .. لست خبيرة بالرقص ..
قال : اتبعي خطواتي فقط .
مسكت يده ويقربني منه .ثم يبدأ العازف في عزف موسيقى الفالس .وخلال لحظات تندمجين في الرقص مع آرثر وتقطعان الغرفة متمايلين على انغام الموسيقى .
قال : لديك موهبه فطرية في الرقص .
ابتسمت خجله وقلت : شكرا
قال : وانا ممتن بحق لأنك قررت البقاء معي
قلت: انا مصدومة من شدة لطفك وكرمك .
قال: لم اكن لا سامح نفسي ابدا ان لم اعاملك بما تستحقين .
قلت: لكنك دفعت لشرائي مبلغ كبير  ..والان ستطلق سراحي .. هذا تصرف غير عادي .لم فعل ذلك من اجلي ؟
قال: كما اخبرتك حين رايتك هناك. ينظر بعيني للحظات  هناك شئ جميل يجذبني اليك
قلت: هل سبق ان انقذت فتيات اخريات ؟
قال: نعم لكني لم احظر اياً منهن الى منزلي .
تنتهي المعزوفة .ويقف كل منكما في مكانه .ينظر بعيني الاخر . انه يملك سحراً وقوة يجعلانه جذاباً للغاية بالنسبة لي .. كما انه ليس كما ظننته في البداية على الاطلاق .
انه رجل نبيل وعطوف ..قد انقذني من مأزق كبير .
يشير آرثر لعازف الكمان بالانصراف ويضع يديه على كتفي  حالما نصبح بمفردنا .
قال : اريد ان آخذك في جولة بالقلعة هل تسمحين لي بذلك
قلت : سيسعدني ذلك
قال: عظيم ! تعالي معي .
من خلال جولتنا ادخلني غرفه جميله وعليها من علامات الفخامة ما لم تراه عيناي ..
قال : هذه حجرتي
كان آرثر قد تجول بي في انحاء القلعة المختلفة .لكنك متأكدة من ان هناك الكثير مما لم تريه بعد .
قلت : انها رائعة
قال: رأيك يسعدني كثيراً .
يظهر لي ابتسامته الساحرة المميزة .ثم ينظر لي برقه .
اود ان انظر بعيداً , لكني ... لسبب ما .. لا استطيع
كسر الصمت وقال : ما زلت لا اصدق ان هناك مخلوقه بهذا الجمال في عالمنا .
قلت منذهله : انا ؟؟
قال : نعم .. انتِ .. انك تبدين كالملائكة.
شعرت اني اسيره عينيه .. رغم انني فتاة اصبحت حرة .
يمد يده ويلمس مؤخرة عنقي برفق . انه يشجعني على النظر في عينيه .
ثم يميل راسه باتجاهي ويلتهم شفتي في عينيه..
انه قريب للغاية .. ومن الواضح انه يريد تقبيلي
اواصل النظر بعينيه واقضم طرف شفتي بأسناني لا وحي اليه بموافقتي على تقبيله لي دون الحاجه الى كلمات .
هذا الغموض في شخصيته يجعلني غير قادره على مقاومته .
تشق شفتاه طريقهما نحو شفتي بسهولة.. لم تكن قبله رقيقة او متأنية. حيث باشر بالتهام شفتي بنهم ما ان لامست فمه .. لكنه كان بارع وخبيرا بما يفعله .
يضغط آرثر على شفتي السفلى برفق بينما يمسكها بين اسنانه في حركه تصير مشاعري وتضاعف استمتاعي  بتقبيله .
قبلته توحي بانه قد فعل ذلك مئات المرات من قبل . لابد ان نضجه وخبرته منحاه هذه الثقة .
يمرر آرثر يده على ذراعي .بينما يضغط ابهامه على جانب صدري برفق .. لكن في اماكن مختاه بذكاء . ويستجيب جسدي لتلك لمساته المثيرة .
قال: مذاق شفتيك حلو .. كما تخيلته بالضبط .
يستوقف ليقبلني بين كلماته ليؤكد على المعنى الذي يقصده
حلوة ... مثل ... العسل النقي ... المصفى ... الذي لم يخالطه شيء ...
قلت : وهل فكرت بذلك حين اشتريتني مقابل تلك الاموال .
ابتسم ابتسامه مثيرة وقال : كنت اعرف فقط .. ان علي .. ان اكون بقربك
يعتصر نهداي بيده بينما يقول كلمته الأخيرة .. واشهق بصوت عالي
قال : لا تتركيني هذه الليلة.. ابقي معي .. في حجرتي هذه ... دعيني اضمك.. بين ذراعي .
لمساته تذهب العقل .. لا اضنني استطيع حمل نفسي على الابتعاد عنه .
اقولها بلا تفكير .. سأبقى معك..
رأيت مدى السعادة في عينيه
يحملني آرثر بين ذراعيه دون ان تفارق شفتاه شفتاي حتى نصبح في فراشه .
يتزايد الشغف في قبلاته لي
لم تصبني مشاعر بمثل هذه القوة من قبل .
يرفع آرثر فستاني بتأن .. حتى تستقر يده الاخرى بين ساقاي .. ولا يقف امامه سوى سروالي الداخلي .
قلت له أستعطفه : آرثر ... انا لم افقد شرفي
قال منذهل : انت عذراء ؟
قلت: نعم .
كلماتي تفاجئه .. لكن يبدو انها ايضا جعلت رغبته تزداد اشتعالاً بداخله .
قال : دعيني اعطيك لمحه عن انواع المتعة التي يمكن ان امنحها لكِ.
يمرر اصابعه على اكثر اجزاء جسدي خصوصيه بينما ارتجف من المتعة .. انه فرجي الذي اصبح مبتل من الاثارة التي منحنياها آرثر ... تشق يده طريقها الى اماكن لم يطرقها احد من قبله .. وتتضاعف متعتي .
قال : هناك الكثير... الكثير ..مما يمكنني فعله لأجلك .
لم تكون ردودي سوى اهات وصرخات لم تخرج بإرادتي
بحركة لم اتذكر كيف كانت يجردني من سروالي الداخلي
يبتسم آرثر مستمتع بما يراه من اثارة على وجهي يراقب تعابير وجهي بينما انا غارقه بالمتعة
يتعالى صوت آهاتي مع حركات يديه مرة على صدري ومره على فرجي
قال :رغبتي فيك تفوق كل الحدود.
يجردني من فستاني دون ان يواجه اي اعتراض  او مقاومه مني
لأكون امامه عاريه
ليجلس بين ساقي ويمتد فوقي
يقبل آرثر عنقي بينما تتابع اصابعه حركتها بإيقاع متناغم
يتعالى صوت انفاس آرثر  وتتسارع حركه يده .. بينما اتنفس بصعوبة وتتسارع ضربات قلبي
آآآآآه آرثر .. يرتعش جسدي بشده ويتخلله شعور قوي بالنشوة . ثم اشعر بالخدر للحظات
قال : تبدين اكثر جمال مع احمرار وجنتيك من فرط المتعة
نعم لقد كان ذلك رائع
يستلقي آرثر بجانبي لاغط بنوم عميق وكأني لم انام منذ اشهر
استيقظ في الصباح ولم اجد آرثر بجانبي  وانا لازلت عاريه
تلمست جسدي بأطراف اصابعي لاسترجع الاحداث التي حصلت في الليلة الماضية
دون ان اتذكر اني قد امتلكت حريتي التي وهبني ايها آرثر .

الاميرهWhere stories live. Discover now