6-super hero ♡

92 11 10
                                    

صلوا بينا ع النبي ♡•

الإطارات تأكل الطريق بحثًا عن غايتها
وداليا بداخل السيارة تحاول الإتصال بهاتف آدم الذي أتم منه الخاطف المكالمة ولكنه مغلق.. مؤكد أن الخاطف أغلقه إن لم يكن قد كسره!

رن هاتفها باسم نوح لتجيب على عجل باهتمام: ها يا نوح عملت ايه؟!.. وصلت لحاجة؟!

أجاب نوح وهو يحاول الوصول للمعلومات المطلوبة عن طريق الحاسوب: آخر مكان وصله موبايل آدم هو البيت عندك.. وتليفون سميرة كمان

_حاول تتبع التليفون اللي اديتك نمرته
قالتها وهي تزيد من إمساكها على عجلة القيادة بعنف ليرد هو بحيرة:داليا أنت متأكدة إنها ممكن يبقى ليها علاقة بالموضوع دة!

أدارت داليا المقود على عجل لتتفادى العقبات في طريقها وقالت بانفعال وأعصاب أتلفها التوتر:نفذ يا نوح من فضلك.. أنا مش هتهم حد باطل..أنا متأكدة إنها هي اللي ضربتني في ضهري وعضت الإيد اللي اتمدتلها..مفيش وقت بسرعة حدد المكان.

_أنا ايه اللي خلاني اسمع كلامك وماجيش معاكي بس!

قالها وقد تملك الضيق حقًا فهو يشعر بالقلق لتقول هي بهدوء تملكه اليأس:نوح..لو جرالي حاجة..انقذ آدم وسميرة خلي بالك منهم وقولهم إني بحبهم..وخلي بالك من شركة أبويا وحافظ عليها

صرخ هو مذعورًا: داليا في ايه؟!.. أنت بتقولي كدة ليه؟!..أنت وهما هتكونوا كويسين..اهدي أنا قربت أحدد المكان

_أنا واثقة فيك
جمل قالتها داليا بعد ان حاولت ضغط المكابح ولم تعمل!.. علمت أن ذلك مدبر من قبل عدوها ليصرخ هو ملتاعًا: داليا.. داليا ردي عليا.. داليا!!!!

ولكن كيف ترد وقد التفت الإطارات ولم يعد بمقدورها السيطرة على السيارة لتنقلب بها عدة مرات في الهواء إلى أن ترتطم بالأرض أخيرًا بقوة والآخر على وتيرة واحدة يصرخ فزعًا.. وكيف لا وهو يسمع ويميز ماهية تلك الضجة.. لينهض مسرعًا يصرخ بجميع من في الشركة: داليا في خطر!
____________________
على الجانب الآخر

تهشمت السيارة تمامًا ولم يبقى منها إلا الحطام وخزان الوقود يسرب ما به ولن يلبث دقائق إلى أن ينفجر!..وداليا بالداخل ما زالت تتمتع ببعض الوعي_النابع من إصرارها على إنقاذ أحبتها_ولكن رأسها تنزف وقدمها كذلك..تحاول أن تخرج نفسها من ذلك المأزق قبل أن تنفجر السيارة ولكن قدمها عالقة!!
والوقت قد بدأ ينفذ بالفعل
____________________
_أقعد مكانك يالا لحد ما نشوف صرفة فيك أنت وهي!

قالها أحد الخاطفين وهو يدفع آدم أرضًا بعد أن قيده لتصرخ فيه سميرة_المقيدة كذلك_بغضب: براحة عليه.. مش كفاية مبهدلينا البهدلة دي كلها.. لعلمكم البلد فيها قانون وهتروحوا في داهية!

صوب سلاحه نحوها يهدر مهددًا بصوت أخافها بحق:اسمعي يا ست أنتِ..أنتِ تقعدي زيك زي التراب اللي تحت رجلك دة مش عايز أسمع صوت فاهمة!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 12, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الجبارة ذات القلب الأبيض ♡•(مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن