البارت الثامن عشر

289 4 0
                                    

🌻🍃🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻
🌻 18 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{  شاركيني لو مشينا دروب الهنا وأعذريني لو لقيتي بدروبي عنا  }

📖🖌 @storykaligi 🌻🍃

تنهدت طيف باحراج وهي تهز راسها بنفي : حصْل خير
بلعت ريقها وهي تشيل كوبها وتدخل المطبّخ

طيف حطّت الكوب ع الطاولة وانتبهت لرجفة هتاف
ونطقت طيف باستغراب : هِتاف شفيك ؟
هتاف مسحت على وجهها بالموية وهي تهز راسها بنفي : ولا شي حبيبتي ، تصبحين على خير
طيف زمت شفايفها وهي ترد بخفوت وابتعدت بتدخل غرفتها وانتبهت للكتب اللي اعطاها نادِر ورفضتهم
ابتعدت عنهم داخلة لغرفتها وهي تكتب لنجد انها بخيِر وتتكلّم مع ثنيان كطبيعتها لجل يطمنّهم !
.

فيّاض وبُشرى , رجّع فياض وهو يظّن ان بشرى موجودة ولوى شفايفه بشبه حزن ، لكن سُرعان ما ابتسم بتوسِع
بانه راح يفاجئها لو رجعت ولقّته !
دخل غُرفته وهو يفصخ ملابسه وعقدّ حاجبه من الجرح اللي بطرف ذراعه ، صد وهو يدخل ياخذ شوّر يصحصح فيه لجل ما ينام لان عارف لو نام من سابع المستحيلات يصحى بمجيئ بُشرى !
دخِلت بشرى البيت وبيدّها اكياس اغراض وهي تنادي العاملة تشيلّهم ، شالت النقاب بتعب وهي ترمي نفسها ع الكرسي بارهاق وما انتبهت لسيارة فياض اللي بالخارج بتاتاً من تعبّها !
نزّل فياض بعد دقايق وفي باله كوب شاي ويجلس امام التلفاز لحين تجي ، وقِف في وسط الدرج وهو ينتبه لها
فتحت عينها بتقوم وسقطت على فياض بُرعب ، شوق الاسبوعين ومفاجئة الاثنين !!

أخذت نفس كاّفي لتحبسه بداخلها من الشوُق !
كانت ببن حيرة الرجعة والوداع ! والان هو امامها بشحمه وعظّمه وبكامل صِحته !
ابتسم بتوسع وهو ينزل اخر درجاته ببطئ ، وضحك بتوسع من سقطّت بحضنه تشد عليه وهو بالمثل
فياض وهو يدفن نفسه بخصلات شعرها بعد ما نزل حجابها : يا كثر الشوق كثرّاه !
بشرى بدموع : وياكبّر بُشرتي يا فياض ، يا كبّرها
ابتعدت وابتعد وهو لا زال محتضنها وقريبه منه
قبّل جبينها لثوّاني وجا بيتكلم ووقفّه صوت الجوال
.

بعد الغذاء , جلّست بطلب منّه في حديقة المنزل وهي تمدّ له كوب الشاي برجفة خارجية وعفوية منه
نطق هجام بهدوء : شفيك خايفة ! ماباكلك
نجد هزت راسها بنفي : يمكن بردانه
هجام رفع حاجبه للشمس : بهالحر؟
نجد زمت شفايفها وهي تشتت انظارها : وش موضوعك؟
هجام اعتدل بجلسته وهو ينطق بمراوغة : مابي الا الخير لك ، حالّياً مابي احد يدري غيري وغيرك !
نجد بلعت ريقها وهي تلف له : عن ايش !
هجام حك طرف انفه : خويي ، نِعم الرجال طالب القُرب
نجد مباشرة وقفت وهي تنطق بخوف : مستحيل !
هجام رفع حاجبه وهو يناظر لها : وراه !
نجد : مابي ، وتو ما خلصت جامعتي وصغيره
هّجام وقف وارتعبت نجد : خير ؟ فكري بالاول فكّري يا نجد شوفِتك بكرا وثنيان لا يدّري يا نجد لا وربي
نجد بخوف تام : لا تحلف طيب خلاص طيب !
ابتعدت برعب منه وتنهد هجام براحة ، يقدّر يسيطر على نجد بسبب خوفها منه ويخلّص امرها بالزواج من صديقه بدون لا ثنيان يتدخل وابوه ؟ امره سهل جِداً
انتبه لاتصاله ورفّع الجوال وهو يبتسم وردّ مباشرة : موضوعك خالِص بعد اسبوع الملكة يا عيسى
*

دخلّت البيت برجفّة وبدون سماعّها لنداء ابوها !
مِما ادى الى استغرابه ! وخرج للحديقة وهو يشوف هجام يسكر من جواله : وش قايل لاختك انت؟
عقد هجام حاجبه : وش قلت؟ قالت لك شي؟
ابو ثنيان جلس جنبه بجمود : وجهها مخطوف ! وش قلت لها انت !
اعتدل هجّام بجلسته وهو يبتسم بورطّة ويقول له كل شي بمراوغة شديدة
.

دخلت نجد غرفتها وهي تبكِي بشّدة ماراح تقدر تسوي اللي سوتّه طيف ! وماودها بالهُروب لكنّها تخاف منه وجِداً وماهي راضيّة بالحُكم ولا يُمكن انها ترضى
.

بالليل - بـ منزل الجد الكبير
ريحة البخور بكل ارجاء المنزّل ، والحريم بمجلسهم والرِجال بمجلسهم ، جالسه بغبنّة عظيمه وهي تهز رجلها بتوتر وتفكير وانتبِهت لـ اميرة " بنت عمها واخت مُلاذ " اللي تناظرّها بحِقد وصدّت عنها بعدم اهتمام ولا لها مزاج تحط راسها براس اميرة الان ، وتقارِن بينها وبين ملاذ اللي فعلياً شتان بتصرفاتهم
بُشرى جلست جنبها بعد ما كانت تسلّم على الحريم : نجد حبيبتي ؟
التفت نجد لها وهي تعدّل شعرها : هلا
بشرى وهي تمسح على شعر نجد : فيك شي ياروحي؟
نجد هزت راسها بنفي ونطقت بكذب : افكر بهتان صديقتي لانها لحالها
بشرى ابتسمت من طاريِها : امم ، وصليلها سلامي
ابتسمت نجد بخفوت وهي ترجع تنغمس بـ طلب هجام ! لسانها مربوط بانها تكلّم حتى هتان ! اللي ما تخبّي عنه ولا شي !

🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋
🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻🍃🌻

شاركيني لو مشينا دروب الهنا واعذريني  لو لقيتي بدروبي عناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن