عاد الثلاثة للبيت وباكوغو لليو آي حيث كيوشي إستخدم قدرته لعلاج نفسه..كان بإمكانه فعل هذا مباشرة بعد أن يستيقظ لكن سيكون خطيرا أكثر من عدة نواح، أحدها هو أنه لن يملك طاقة للحركة وإن تعرض للهجوم ثانية يستحيل له أن يدافع عن نفسه..
في الغد مساءً بعد الدوام المدرسي..
كانت تاتيانا تنتظر في غرفتها شخصا ما..
لذا ما إن رن جرس الباب ركضت لأسفل لتفقد الزائر..
وقبل أن تصل قال لوكاس بإستغراب: ما بك متحمسة فجأة؟ لحظة!!
توقفت ونظرت له بإنزعاج: ماذا؟!
شعر بالإنزعاج بدوره بسبب إنزعاجها منه ليقول: لا تفتحي الباب بنفسك كم مرة علي أن أعيد الكلام إذهبي للمطبخ كيوشي هناك
أسرعت للمطبخ لكي تعرف الطارق بشكل أسرع..
فتح لوكاس الباب ليصعق قائلا: أنت!!!
دخل شخص طويل جدا ذو أكتاف عريضة وشعر كستنائي طويل كفاية ليربطه للخلف وأعين مماثلة لعيني لوكاس، قام هذا الزائر بخنق الأشقر المصدوم لحضوره وتحدث بنبرة مرحة: لوكاس~ إشتقت لك يا رجل ألا يمكنك الإتصال أحيانا؟
قال لوكاس بعصبية محاولا الإفلات: أبتعد عني لييف!!
بعثر لييف شعره الأشقر بإبتسامة مشاكسة: لا أبدا!!
نظرت تاتيانا لكيوشي مستغربة وسألته: من هذا؟
كان هذا الأخير يراقب بالفعل ولم يعرف من يكون فأجابها بأنه لا يملك أدنى فكرة
إفلته لييف أخيرا وقال بإبتسامة عريضة: مر زمن لقد كبرت!
نظر له لوكاس بإنزعاج مجيبا: لييف... رأيتني في آخر زيارة لي..
أغمض الآخر عينيه ورد بلا مبالاة: رأيتك لكن لم نتكلم هناك فرق..
شعر كلا من كيوشي وتاتيانا بالفضول ليتقدما لغرفة الإستقبال حيث يتواجد الغريب والأخ لوكاس..
تفاجأ لوكاس بقدومهما لينطق لييف بتفاجؤ بينما ينظر لتاتيانا: لحظة لحظة..من هذه لوكاس؟ إنتظر هي تشبه الكروس لا تقل أنها أختك.. هي أختك التي أخفيتها عنا صحيح؟ إسمها تاتيانا إن لم تخنني ذاكرتي..
نظر له المخاطَب ببرود وأجاب: أجل هي كذلك..
إبتسم بمكر وسأل لوكاس: كم عمرها الآن؟ تبدو لي صغيرة يا خسارة..
"أتريد مني أن أكسر أثاث هذا البيت كله.." قال ببرود ثم إنفجر مكملا بعصبية "فوق رأسك المكعب!!"
ضحك لييف عليه وقال بينما ينظر لكيوشي: أمزح..ربما.. المهم هذا هو كيوشي الذي تتحدث عنه كل ثانيتين أليس كذلك؟
تحجر الأشقر بمكانه ليسأل كيوشي هذه المرة بإبتسامة لطيفة: يبدو أنك سمعت عني بالفعل..
إستغرب لييف قائلا: كل شخص يعرف لوكاس سيعرف كيوشي هو لا ينفك عن ذكرك في كل جملة..
أنت تقرأ
Being You...
Actionفي هذه الحياة، التي تعيشها بكل لحظاتها المتقلبة.. كل يوم تعبر نهر العلم وتسلم على نهر المنية يوما آخر.. قد تغرق في مستنقع الجهل، أعمى ولن يردك أحدهم بصيرا.. قد توهب شخصا يرميك في البحر فيرديك غريقا.. أمانيك البسيطة في إيجاد أنامل تنتشلك من برودة الض...