العنقاء//phoenix

من نحن

صديقتي ربما لستي من اشباهي الأربعون ولكنكي أشباه روحي الأربعون ولا أحد سواكي
Saya
*من سلمى الي روشان*
_____________________________________

ظل ذلك اليزر الأخضر يهتز على وجهها ولكنها شاردة تنظر لصاحب تلك الهيئة لعلها تعرفه ولكن هيهات هي لم تره من قبل ولكنه يبدو مسالما

سلمى: لحظه لحظه ايه الغباء ده مهو لو جاي ياذي حد مكنش وقف وفضل يشاورلي كده انا هتشهد على روحي واطلع لو مت اه قضاء ربنا ولو عشت هبقى عشت هعمل ايه يعني

قالت هذا الكلام لنفسها وهي ترتدي معطف فوق ملابسها هي في العادة ترتدي ملابس رياضيه هي دوما ما تجدها مريحة ارتدت معطف خفيف للغايه فوق ملابسها ونزلت فتحت الباب ووجدت ذلك الشخص يقف أمام الباب ولكن على بعد حوالي ثلاثة أمتار

سلمى: مين حضرتك وعايز ايه؟

.......:تقدري تقولي اني امممم

كانت تنظر له باستغراب هو يفكر في من يكون لابد انه مختل ولكن لحظه ملامحه تبدو مألوفة من يكون وأين رأيته اللعنة على ذاكره السمك تلك

أكمل كلامه قائلا : على ما اعتقد الطبيب المجنون

فرغت سلمى فاها بأي حديث يهذي هذا الرجل هل يقصد صاحب البطن البالون الذي كان معها فالمشفى بالطبع لا هي تهلوس هي تجزم الآن أن أحدهما يستحيل أن يكون كلاهما أي هي والواقف أمامها بكامل قوهما العقليه ستكون هي المجنونة أن صدقت هذا أو هو المجنون أن أصر على ما يقول   هذا مستحيل يمكنها التصديق بوجود فضاءين وغزو  فضائي ربما ولا تصدق ما يقال لها الآن 

سلمى: انا مش فاهمة حاجه انته نفس الشخص الساب الجواب ده وانت الكان معانا فالمستشفى وانت العالجتني بالطرق الغريبة ده وانته الفضلت تتكلم معايا في المستشفى

الدكتور: اه انا

كان يشاهد الصدمة على وجه سلمى وكل ما يدور في ذهنه : ياااااه حتى نفس تعابير الوش انا عارف كان لازم تمشي وتسبلي نسخه منها 

سلمى: لحظه لحظه لحظه يعني انته هو وهو انته
بس ازاااااااي
اقنعني يلا حاول تقنعني كده وانا وربي ما هقتنع

الدكتور: طب بصي الحصل والتغير ده انتي هتعرفي حصل ازاي أولا الانتي شايفاه ده الحقيقي أما التاني أبو كرش ده كان مجرد تنكر عشان محدش من الأعداء يعرفني بحكم انهم ممكن يكونوا كانوا لسه بيدوروا عليكي أو كده بس هما اصلا افتكروكي ميته وده اريح

سلمى: ينهار اسود يا جدع هو ايه شغل كونان ده يخريبت الرعب تنكر ايه وأعداء ايه البيدوروا عليا ليه وكنت جناب الملكه إليزابيث هيدوروا عليا