Part25

267 18 7
                                    

🪄لا حول ولا قوة الا بالله🪄
قراءة ممتعه📘💛.








"جميع من حولي اتحدث معهم بعقلي ، بنضجي،بحذري الا انت..
كنت دائماً اتحدث معك بقلبي ، بعاطفتي بكامل رغبتي..".










"انتِ لم تُريني الشِعر الذي كتبتيه"اردف دانييل بينما يجلس بجانب نتاليا في وقت الاستراحة وهو يحمل الصينية بيده.

توترت قليلاً فأعربت قائلة"هل يجب علي ذلك؟؟؟

فأومئ برأسه بثقة.
تنهدت فأخرجت هاتفها وترخي رأسها وكان شعرها يتدلى على اطراف وجهها بحثت عنه وكانت تشعر بنظراته المُثَبَتة عليها فشعرت بيده التي ترجع خُصلاتِها القصيرة خلف اذنها فنظرت له سريعاً فابتسم لها وقال"لقد كان يُغطي عينيكِ".
زمت شفتيها بخجل دون ان تقوله له شيئ
كان قلبه يخفق بجنون لاستجابتها اذا كان بالماضي لأوسعته ضرباً مُبرحاً ، ولكن الان بدأت تتغير وتتجاوب معه.

فمدت له الهاتف وأخذه من يدها فبدأ يقرأ بتركيز على كل كلمة وسطر ومعانيها رغم قصر الكلمات ولكن كانت كفيلة بجعله يبتسم

حُصْنِ اسْنى منه لا مُلاقى
مَثوى ، مَسكن ، مَغنى
كنفك ادفى مَقَر من اي شيئ
في حُجْرِ صَدرك هناك اناة
في ودِاد روحك وَجدتُ رَاحَتي

كانت تُراقب ارتفاع طرف شفتيه يدل على اعجابه وفخره.
تنهد وعاينها بفخر وعيناه تلمع كانت تترقب منه اجابته او اي اشاره.

"هل هذه اول مرة تكتبين بها الشعر؟"

اومئت برأسها.
على حين غره اقترب وهمس في اذنها "انها جميلة كصاحِبتها"
فنهض وحمل معه الصينية ورمقها لاخر مرة لتلك المتسمرة في مكانها مما جعله يكتم ضحكاته.

تسطحت في فخذي جدتها بينما جدتها تَحِيك الشال
وغطتها جدتها بملاءة كانت فوق الاريكة بينما الاخرى افلت قَلبُها نبضة عِندما ومض بِعقلها عندما تذكرته
فأبتسمت كالبلهاء وتلعب بِخصلات شعرها.

"هل السقف مُضحك الى هذه الدَرجة!؟"جلجلت الجدة وهي ترى سرحانها مما جعلها تعود بوعيها للواقع.

"في الواقع وجهكِ هو الجميل جدتي"
قهقهت عليها واخذت تحكي لها عن تاريخهم.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

"دانييل ارجوك فقط هذه الخدمة"مرمرت آريا لأخيها المُتسَطح ويلهوا بهاتفه ولا يعطي اي لعنه لها.

"ماهي الخدمة؟"

"اريدك ان توصل هذا الصُندوق لمنزل ايزرا"

FEEL MY RHYTHM.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن