3 | الحقد

7 0 1
                                    

قال آرثر بصوت مصدوم
- إدريان!!

آندري بإستغراب
- من هو إدريان

قال آرثر بقلق وهو يطمأن على إدريان
- انه اخي ، سأشرح لك لاحقا .
حمل إدريان على ضهره وامسك بيد آندري وركضا بعيدا

بعد مرور بعض الوقت قد وصلوا الى كوخ آرثر الذي لايعرفه احد سواه، وضع إدريان
على الاريكه دقائق قليله واستيقظ إدريان كان مندهشا كأخاه

إدريان بصدمه
- آ.آرثر ،هل انت آرثر؟؟؟

اومأ آرثر بنعم، فنهظ مسرعا يعانق آرثر وفعل المثل وسالوا بعض عن حالهم والخ.. كانت آندري بعيده عنهم قليلا لتعطيهم الخصوصيه اقترب آرثر منها كانت ملتفته وضع يده على كتفها فلتفتت مسرعه

آرثر موجه كلامه لآندري
- اريد ان اعرفك عليه هذا إدريان اخي ،إدريان هذه آندري صغيرتي انا كنت احميها ولكنني الان اراها كاختي الصغيره

قالت آندري بإبتسامه
- تشرفت بلق..قاطعها ب

- لست مهتم والآن فلتشرح لي ما الذي يحدث وماذا تفعل مع هذه الملعونه

قال آرثر بغضب
-اعلم انه من الصعب عليك أن تتقبل ذلك وأنا أتفهم كونك لاتثق بها ولن الومك ولكنها ليست مثلهم إنها ليست كالبقية فالتثق بي إنها مختلفة عنهم قاطع كلامه

إدريان و وجهه محمر وبصوت غاضب يميل للصراخ قائلاً
-كيف لك أن تقول ذلك كيف لك أن تثق بهؤلاء الشياطين الا تتذكر الوعد الذي قطعناه معاً ألا تتذكر أننا وعدنا بعضنا البعض ان نقوم بتدمير هذا العالم اللعين هذا العالم الذي حرمنا من عائلاتنا واحبابنا هذا العالم الذي جعلنا نعيش برعب ورغبة بالموت ولكن أنا متأكد بأنهم قاموا بفعل شيءٌ لك أنت لست اخي أنت لست آرثر الذي اعرفه

كانت آندري فقط تنظر لهم من زاوية الغرفة دون نطق أي حرف ولكنها اقتربت من آرثر وامسكت بطرف قميصه التفت لها

آندري
- فالتتوقف هنا أنه محق ولم يخطىء في قول اي شيء وأنا لا ألومه صحيح أنني لا أعرف الكثير لكن اعتقد أنني عرفت الأن كم ان عالمنا سيء

انهت كلامها وقد كان إدريان ينظر لها بتعجب فلم يفهم قولها انها لا تعرف الكثير عن عالمها ولكنهُ تجاهل ذلك ذهبت آندري للغرفه وفعل إدريان المثل وخرج من الكوخ بعد ان اخبر اخوه اين سيقابله غدا،
وهو خارج رأى اصدقاءه وهم يركضون بإتجاهه ،

إدريان بملامح غاضبه
- كيف علمتم انني هنا

قال مارك
- لقد رأينا شخصا يحملك وظننا انه تم اختطافك لكن ماذا حدث لما انت غاضب

إدريان بغضب
- ارجوكم ليس الآن انني مرهق اريد البقاء لوحدي قليلاً ،ابتعد عنهم بعد ان هددهم ان لايتبعوه فقد كانوا قلقين عليه فهم يعرفون انه اذا غضب سيفعل مالا يفعله احد

نعود لآرثر لقد كان حزين لكلام اخيه القاسي على آندري ذهب للغرفه التي بها آندري طرق الباب ولم ترد طرقه مجددا ولكن لاجدوى فهي لم ترد ففتحه لقد كانت نائمه وعلامه الارهاق مرسومه عليها اقترب منها بوجهه الحزين كان ينظر لها وهو نادمٌ جدا،نعلم انه ليس ذنبه ولكنه يرى انه هو السبب،غطاها بالباس وذهب مقفلا الباب وراءه بهدوء .

عند إدريان ، لقد كان يتدرب في مكانٌ به اشجار إن كان غاضباً يذهب ويمارس مايحبه،كان يرمي سكاكينه الصغيره على الشجره انه محترف حقا لقد رماهم جميعا بالنقطه المنتصفه وكل مايدور بباله هو كيف ان اخيه تغير هكذا اخيه الذي لا يؤمن بالحب ويكره الاقتراب من الفتيات ،هو الآن مع فتاه ويدافع عنها ضده،لقد غضب كثيرا ويريد الانتقام من هذا العالم رمى سكينه على الشجره واقترب منها لينزعه،نزعه بقوه نزعه بقوه مما سبب ذلك خدشٌ بيدهنزفت كثيرا وآلمه ذلك ،قطع من قطعه قماش وربطها حول يده ليوقف النزيف،غابت الشمس وقرر الرجوع
____________________

أتمنى يعجبكم البارت لبيو🦁🦁

 VERDAMETحيث تعيش القصص. اكتشف الآن