و أعِنّا يا رب إذا مسّنَا شوق بلا وصال
*******
" أنت "
نظرت له برعب
" عفوا "
أمسك فجأة بيدها يسحبها معه إلى سيارته كانت
تصرخ و تحاول الإفلات من بين يديه لكن ما أثار
إستغرابها أن جميع من في الشارع كان ينظر لها بشفقة
دون التدخل كأنهم يعلمون من هذا الشخص و لا
يجرؤون على الوقوف أمامه ...
بعد سحبها و إدخالها إلى السيارة أغلق السائق الأبواب
يقود بهم إلى مكان مجهول بالنسبة لها و عند تعبها من
المقاومة شرعت في ترجيه علّه يشفق عليها و يتركها
"أرجوك سيدي ، أرجوك أتركني أنا لم أؤذيك بحياتي
حتى لا أعلم من أنت أرجوك أتركني أذهب و لن أخبر
أحدا بما حصل أقسم لك أنني لن أذهب إلى الشرطة
و أشتكي ، أقسم لك "
إستغربت أنها عند ذكرها لكلمة شرطة إبتسم بسخرية
لكنها تجاهلت هذا تعود لترجي مرة أخري ...
أحست فجأة بيده تسحبها من فكها بقوة ليسحب
شفاهها في قبلة عنيفة جعلت منهم ينزفان و هنا
أطلقت العنان لشهقاتها و نواحها لينظر لها بحدة ،
سحب فجأة مسدس من خصره يضعه برأسها
"إخرسي أو سأخرسك للأبد "
فتحت عيناها على مصرعيها تغلق فمها بيديها تحاول
كتم شهقاتها حتى لا تستقر رصاصة برأسها....
بعد مدة من القيادة دخلت السيارة ببوابة قصر كبير لم
ترى مثله بحياتها يملأه الحراس ، فتح لهم الحارس
الباب ليسحبها من يدها يتجه داخل القصر تحت
صدمتها ، فتحت خادمة الباب تنحني له بخوف و ما إن
دخلو حتى سحبت يدها بقوة من يديه تنظر له ببكاء
"من أنت ؟؟؟"
"جيون جونكوك صغيرتي"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
إضغطوا على النجمة
و أعطوني رأيكم بالكومنت
....
