البارت السادس 💗

2.9K 109 45
                                    

تسير في الممر بكل ثقة والهالة المخيفة والواثقة منتشرة حولها بحيث لا احد يستطيع تجاهلها سارت الى نهاية الممر ومعها مساعدها لتجد غرفة امامها يقف الرجال من المرة السابقة يمرحون بينهن لكن ما ان رأوها وقفوا بعتدال ووجهة خال من التعابير لكنها لاحضت نضرات الخوف القليلة

فبتسمت بسخرية ودخلت للغرفة من دون طرق لتسمع صوت ضحك وشخص يعطيها ظهره
ونهاية السرير فقط هي التي رائتها بسبب الحائط الذي يحجبها لم تبالي واكملت سيرها

لتتضح لها الصورة حيث المريض الذي يجلس على السرير ومساعده يمزح معه لكن كان واضح ان رئيسه يتجاهلة حالما رأوها تحولت نظراتهم لها وتوقف المساعد عن الضحك واصبح وجهه بدون تعابير كأنه لم يضحك

**كيف تشعر سيد سبيستيان ** نطقت بهذا وهي تتفحص مؤشراته الحيوية ولم تنضر له
**اعتقد ان السؤال خطأ. لمن المفترض ان تقولي هل انت بخير او حمدا لله على سلامتك**

نطق المساعد بهذا لغرابة سؤالها وللسخرية منها كونها لم تهتم
نضر مساعد الطبيبة له بقليل من السخرية وهو يمنع ابتسامة السخرية بصعوبة اهو مجنون ليعلمها واجبها هذا ما فكر به

نضرت له الطبيبة ببرود.. لما لا اقتله واخلص البشرية منه.. رددت الكلمات هذه براسها ثم نطقت
**وما شأني يا هذا انا هنا طبيبة ولست معجبة او حبيبة كل ما علي فعله هو واجبي ولست مهتمة **
نظر مساعدها الى الاسفل وهو يمنع ضحكته بصعوبة … مشهد لا يعاد …قال هذا بكل تسلية

نظر مساعد المافيا اليها بصدمة لسخريتها ولجرأئتها كيف ترد عليه هكذا هو مساعد اعظم مافيا واخطرها كل الرجال يرتعبون فقط من اسمه لكن كيف هي …ربما لا تعرفني… قال هذه الكلمات مبررا موقفها ولا يعلم هو مع من يعبث وقبل ان ينطق

*مارك * كلمة واحدة من رئيسه كانت كافية لاخراسه نظر له بغيظ لانه لم يستطع الرد عليها
تحولت انظار زعيمه لها هي، ليراها تنظر له ببرود شديد وكأنها تقول …تكلم ان كنت تجرأ…

فهم نظرتها ليبسم بخفوت لكونه لم يواجه احد  من قبل بجرأتها
**اشعر ب الدوار وكأن رأسي ينبض وايضا قدمي والجزء الايسر من خصري يؤلمني ويصعب الحركه هكذا **شرح لها كل شي وهو ينضر لها بتمعن

اومئت براسها لتبدا بفحص قدمه ثم التفتت الى مساعدها
**جون احضر المعدات لتغيير الضمادات وايضا قم بتحضير طعام صحي ** قالت هذا ليومئ مساعدها دليلاً على سماعها ثم ذهب خارجا مغلق الباب خلفة لتعود هي لفحصها وهي تتفحص قدمه وتحركها

**عندما تؤلمك او لا تشعر بها اخبرني ** رفعت نضرها له وقالت هذا اومئ هو دون ان ينطق
ثم التفت لمساعده الذي يشاهد ما يحصل دون ان ينطق

** مارك اذهب واحضر لي معلومات "عنهم" ثم اذهب للقصر" لتخبرهم "وايضا شدد الحراسة على القصر والشركة** امر مساعده مارك بهذا لكونه هوة ذراعه الايمن وصديقه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 06, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الضابطة الشيطان 👿👩🏻‍✈️👩🏻‍✈️👮‍♀️👮‍♀️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن