Chapter four

382 26 10
                                    

[ كونكِ زوجتي ]
************************************

تزامن دخولها بعد انهاء كومة الغسيل مع عودة الاكبر من عمله حيث دقت الساعة معلنةً ان الوقت الان ٨:٠٠ اي انه وقت العشاء

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تزامن دخولها بعد انهاء كومة الغسيل مع عودة الاكبر من عمله حيث دقت الساعة معلنةً ان الوقت الان ٨:٠٠ اي انه وقت العشاء

تركت ما في يديها لتستقبل اخاها كما إعتادت ان تفعل دائماً بأبتسامة دافئة تبعث على الطمأنينة في قلب كل من يراها لكن تلك الابتسامة لم تدم سرعان ما تبددت من على محياها لتحتل نظرة صدمة و قلق محلها فقالت بقليل من الدهشة و هي تتلمس جراح القادم تواً :
اخي ؟؟ ماذا حل بوجه اخي الوسيم ؟!

ابتسم بتهكم لها ليقول مبعداً يديها عن وجهه :
لا شيء ، مجرد بعض الجروح الطفيفة كالعادة لا شيء جديد .

قالت بقلق و بعض الغضب حين نظرت لظهره الممزق بسبب الخشب الذي كان يحمله :
لكن .... ما هذا بحق الرب ؟؟؟

ثم قالت بصوت يشبه الصراخ نوعاً ما :
اجلس هنا أياك و التحرك سوف احضر بعض الاعشاب الطبية و القطن .

جلس الاخر منتظراً اخته الصغيرة حتى جاءت حاملةً بيديها الصغيرتان بعض الامور التي قد تخفف من المه لكنها لم تعلم ان رؤية عيناها المحملة بالدموع قد آلمته اكثر من تلك الجروح بأضعاف

...

بعد ان انتهت من تضميد الجراح و وضع بعض الاعشاب عليها اخبرته بان عليه اخذ قسط من الراحة فعرض عليها ان تروي له حكاية كما كانت تفعل امهم في صغرهم فـ بعد ذهابها و تدهور احوال العائلة قرر كلاهما ان يكونا العون لبعضهما لتوافق بدورها

...

بعد ان انهت احدى تلك الحكايات التي سمعتها مراراً و تكراراً من امها لاحظت انتظام انفاسه لتعلم انه سقط في نوم عميق

Why Herحيث تعيش القصص. اكتشف الآن