مقدمة

62 5 18
                                    

تنزل الدرجات ركضًا تصرخ بأسم أخيها
جيمين

الخوف يتأكلها و هذا ما لحظه الثاني
عند إختبائها خلف ضهره

:"سـ يضربني"

برتجاف كانت قد تمسكت بقميص
الذي نهض من مكانه يناظر الدرجات حيثُ
قد أبصر الذي لم يتوقع رؤيته أمامه ينزل
و شرارت الغضب تتطاير من عيناه

إبتلع رمقه ليستفيق من شروده أخيراً
على أثر صراخ تايهيونغ أمام وجهه

:"هجين أقسم أني سأشوه جسدك
بحزامي و حتى شفيقك لن يساعدك"

الأخرى من خوفها تغرس وجهها بضهر
جيمين الذي بدوره حاول تهدأت الثور الذي
يقف أمامه ببعض الكلمات التي لن تفيده بشيء

:"تايهيونغ تمتلك أعصابك، أخبرني
ما أفتعلته هذه الشرقيه و أنا سأوبخها"

تايهيونغ أعطى للمتحدث نظرة حادة
قد جعلت منه يفقد القدرة على الكلام، فيقترب
بجسده من و يقول في هدواء مخيف

:"أتريد سماع ما تفعله هذه
الساقطة كل ليلة"

كانت عيناه مسمومة محمرة لكثرة
غضبه، يهمس بهدوء لكنه سرعان ما
يصرخ جاعلا العروق تبرز في رقبته

:"تتحدث للرجال سراً، تخالف أوامري
و تكذب عليّ، بينما لعنتها تمرح كما يحلو
لها مع رجال"

حول بصره للتي تقف خائفه خلف جيمين
و بكل بساطة يلقي بهاتفها الذي بين يده
أرضًا و يدعس عليه بقدمه اليمنة

:"جيمين في المرة القادمة
سأقطع يدك التي أعطتها هذا
الهاتف همم"

بعد أن تأكد من أن الهاتف لم يعد
يعمل أبعد قدمه عنه ليهم بالعودة
من حيثُ أتى

غريب أمره، في بعض الأحيان لا يرونه
ألا مرة بعد ثلاث أسابيع على رغم من عيشه
بينهم

لا يجلس على مائدة الإفطار أو
حتى العشاء معهم

لا يشاركهم الجلوس على الأريكة
و مشاهدت الأفلام و البرامج

أنه أشبه بميت

كل شيء يخصه موجود في الطابق
الثاني

و الأغرب من هذا
غرفته

جيمين لم يدخل لغرفة شقيقه ولم ير
ما يوجد بداخلها فتايهيونغ وضع لها
كلمة سر و مع ذلك كتم للصوت

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jun 10, 2022 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

consequenceWhere stories live. Discover now