الفصل الاول

242 15 4
                                    

لو أغتبت حد في مرة من المرات والبوست ده فكرك دلوقت ، فخليك عارف إن فيه حاجة أسمها القنطرة ودي اللي بيتجمع فيها الخصوم أمام الله عزّ وجل ، ووقتها ربنا بيخلص حقوق الناس من بعضها يا إما يسامحك الشخص اللي أغتبته .. يا ياخد من حسناتك🥺

ف خلي دايما الدعاء ده على لسانك وفي كل صلاة
" اللهم أغفر لي ولمنَ أغتبته ولمنَ أغتابني وأعفُ عني وعنه يا الله "💛💛

عايز تبعد عن الغيبة والنميمة ؟
" ردد دايما : اللهم أجعل كتابي في عليين وأحفظ لساني عن العالمين "💛

ومتقولش أنا عمري ما جبت سيرة حد ، لأن الشيطان بيغوينا كلنا وبيخلينا نعمل كدة حتى لو بهزار :"

الدعاء ده لو كل الناس قالته هيعم السلام بنا ، وهنكون كلنا مسامحين بعض يوم القيامة وبندعي لبعض 💛💛💛💛💛

★★★★★★★★★★

في القاهرة

في أول صباح لنا مع تلك العائلة الجميلة جداً
ومع دخول أشعّة الشمس الذهبية إلي الغرفة أستيقظت تلك الحوريه فاطمة من نومها وجلست علي طرف السرير وأخذت تتذكر أول مره علمت فيها بأنها حامل في سيف.

... Flash Back

قامت فاطمة من نومها وشعرت ببعض الألم في معدتها ، ذهبت إلي المرحاض مسرعه وأفرغت ما  داخل جوفها وشكت فاطمة بأنها حامل وقامت بعمل إختبار حمل بالمنزل وعلمت أنها حامل

قامت بإرتداء فستان من اللون البنفسجي الفاتح، وعليه خمار من اللون الأبيض وإزدادت جملاً علي جمالها بعد إرتدائها الخمار

ذهبت فاطمة إلي العيادة برفقت أختها سميه

وجاء دورها؛ تأكدت حينها علمت أنها حامل من أسبوعين

رجعت فاطمه للمنزل مسرعةً ودلفت إلي المرحاض وأخذت حماماً دافئاً

قامت بإرتداء منامه قطنيه من اللون الوردي
وتركت العنان لشعرها الذي ينسدل علي ظهرها ويجعلها في غايه الجمال

وبعد قليل دلف أحمد إلي المنزل وصعد إلي غرفة معشوقته، وعندما فتح باب الغرفة وجد فاطمه هبت واقفه وقامت بإحتضانه قام أحمد بضمها إليه

وتعلقت برقبته وهمست بجانب أذنه قائله:
_أحمد أنا عايزة أقولك علي حاجة.

نظر لها أحمد وقال: قولي يا فاطمة.

قالت هامستاً في أذنه :
_أحمد أنا حامل.

لم يستوعب أحمد ما قالته للتو وقام بإحتضانها ولف بها في أرجاء الغرفة

ثم أردف قائلاً:
_الحمد لله علي الهديه اللي ربنا رزقني بيها أخيرا هبقي أب وإنت أم.

وقالت فاطمه من كثره سعدتها :
_ ايوه بقيت أب وأنت أم.

إنه من وحي الواقع  بقلم الكاتبة منة أحمد فؤادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن