شخصيات باردة

19 4 29
                                    


لم يسمع أحدهم صوت استغاثتي وطلبي للنجاة الذي يصدر بين ضحكاتي

Saya

____________________________________

سلمى: هو ايه ده انا البتاعه ده بشوفها مع روشان كتير بس ايه الجبابها هنا
قطعه سوداء موضوعة في اللاب توب الخاص بمديرها هي تعلم أنها تشفر بطريقه سهله ولهذا السبب كان أحمد يعطيها للروشان دوما حتى تحل تلك الشفرات ولكن الغريب هو أنها مطابقة لخاصه والدها تماما سوداء تقبع عليها علامة مميزة للغاية وكأنها قناع عين بشكل أجنحة طائر ما ذهبية اللون هي تجزم أنها لم ترها من قبل سوى مع والدها ولكن لحظه هي
مفتوحة

يمكنها الآن معرفه سبب وجود تلك الشريحة هنا وما يخفيه كل من اسامه وجود عليها فعل هذا والآن
بالفعل فتحت الاب توب

سلمى: إيه ده مستحيل

هي كانت مذهوله معلومات كاملة عن عصابة مافيا وعلى ما يبدو أنها خطيرة مقطع فيديو لم تتحمل فضولها فقامت بتشغيله
وما رأته كانت صاعقة لها أشخاص بملابس سوداء ينهالون على شخص معلق بسلاسل من كلا يديه وقدمه صوت السوط يجعلها تجزم أنها لو كانت معهم لصمت منه تتناثر بعض الدماء في كل ضربة يصرخ طلبا للرحمه ولكن هيهات لا أحد يسمعه التعذيب مستمر تلك الجروح التي تملأ جسده في خطوط متوازية تم خطها بأداة حادة للغاية لم تستطيع انت كناظر أن تعرف ما أن كان ذكرا أم أنثى ولكن صراخه هو ما اعلمها انا شاب ما تنتقل الكاميرا الي شخص آخر وبدو انه صديقه ولا يقل عن حالته سوء

سلمى: يا نهاري ابيض فرضا عرفوني دلوقتي انا هروح فداهيه انا لازم اهرب
كادت تنهض من على الكرسي ولكن ما أن أوشكت حتى دلف جود الي المكتب

جود: انتي بتعملي ايه هنا

سلمى وقد مثلت الجمود: أستاذ اسامه قالي أن حضرتك عاوزني

جود: انا سؤالي واضح بتعملي ايه عالاب بتاعي

سلمى: مبعملش حاجه
ولكن اللعنة هي لم تغلق ذلك الملف اللعنة هي ستموت الآن لا محال

جود: طب لفيه كده

اقتربت من الجهاز تديره الي وجه مديرها هي تلت الشهادة على روحها ولكنها ستحاول ضربه والذهاب هي ستفعل

جود: عجبك الملف ولا مش قد كده بصراحه بقالي كتير اوي بجمع المعلومات ده عشان القائدة لما توصل يبقى موجود ومنهدرش وقت بس هي باين عليها لسه موصلتش

سلمى: معنى كده أن ده مش عصابتك حتى وأنها معلومات لعصابة تانيه بس ماعتقدش انك هتجيب المعلومات ده كلها وخصوصا أن العصابات بتتعامل مع بعضها بحذر

العنقاء//phoenixحيث تعيش القصص. اكتشف الآن