شوارع مكتظة في يوم ربيعيٍ، الموسيقى الصاخبة و هتافات الشعب بمباركتهم لامبراطورهم بعد حصوله على مولود جديد شرعي سيكون الوريث بدون شك، عبّر الإمبراطور عن فرحته فأقام وليمة ضخمة تحظرها كل العائلات النبيلة و هاهو ذا موكب الإمبراطور يتجول في أنحاء العاصمة بعربات فخمة و الحرس الملكي يحيطون بها في ازياء صنعت خصيصا لهذه المناسبة من قبل الخياط الامبراطوري لقد كانت فرصة ليتباهى بها الإمبراطور بثروته.
(قبل بضع ساعات في منزل عائلة فينوماسا ) السيدة فينوماسا: "لا تضيعي الفرصة اذا لفتِ انتباه الماركيز هيدريت ذلك سيكون جيدا"،
روسيلا: "امي لا أرغب بذلك انا بالثانية و العشرين من عمري لكنني بالفعل قابلت العديد من الرجال"
رفعت السيدة فينوماسا صوتها: "هل تعتقدين انني افعل هذا من أجل نفسي، عائلتنا غارقة في الديون بالفعل و ان لم تجدي زوج غني سيُسلب منا كل شيء، آهه لو قَبِل بك فقط شخص واحد سأكون اسعد امرأة"
ردت روسيلا: " أيا يكن لن اذهب الى هته الحفلة ولن أقابل احدًا "
صفعت السيدة ابنتها و هي في حالة من القلق و الغضب: " أيتها الجاهلة هذا هو مصيرك في الحياة انا لم أعتني بك كل هذه السنوات لتكوني عديمة نفع، دعيني اذكرك إن لم تتزوجي بشكل محترم سأبيعك حتى ولو بمبلغ زهيد"
أدارت السيدة راسها و اتجهت نحو الباب فتوقفت و قالت بصوت هادئ:
"كوني مفيدة و جهزي نفسك"
خرجت من الغرفة و أغلقت باب الغرفة بقوة.
جلست روسيلا على سريرها و مضت بضع دقائق بدون فعل شيئ ثم نهضت و اتجهت نحو خزانة الملابس و اختارت أجمل ماتملك لقد كان فستان ذهبي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
هدية من زوجة الملك آرثر في عيد ميلادها الثامن عشر، ساعدت نفسها في تجهيز نفسها، في ال3 السنوات الأخيرة لم تدخل اي خادمة للمنزل فلقب العائلة النبيلة لم يكن يتماشى مع حالة عائلتها المادية فوالد روسيلا قبل 3 سنوات دخل عالم الإدمان على المنشطات ومنذ ذلك الحين و شأن عائلة فينوماسا بدأ يقل تدريجيا، تمتلك روسيلا أخا يدعى روبيرت بعمر السادسة العشر، في ذلك اليوم أدركت روسيلا انه للنجاة من مصير مجهول و بالتأكيد ليس بالمصير الجيد عليها الحصول على المسمى هيدريت رغم انه الابن الغير الشرعي للإمبراطور لكن إن كانت علاقتها معه جيدة ربما تستطيع العيش حياة افضل.
صعدت عائلة فينوماسا العربة و انطلقت بهم نحو القصر الامبراطوري و بعد 5 ساعات من السفر ظهرت اعلام البلاد معلقة بشكل مستقيم على جسر طويل يمر فوق مدينة العاصمة لقد كانت آخر مرة زارت فيها روسيلا العاصمة قبل 7 سنوات تغيرت كثيرا منذ ذلك الحين، استمرت العربة بالتقدم إلى أن وصلت إلى نهاية الجسر حيث توقفت امام... يتبع
