لطالما كان بيكهيون فاتن و جميل ومجرد نظرة منه قد ترحله للمشفى مصابا بفرط التنفس.لكنه الان؛ وهو يتجاهل تشانيول وكأن الألفا ليس أكثر من بقعة من الفراغ الذي يسير خلفه في كل مكان، لكن بحق القائد الأعظم! لماذا يبدو فاتنا أكثر الآن!
اختلفت تصرفات بيكهيون كثيرا، بات أكثر لطفا ورقة، يحادث جيهوان كأنما يحادث اباه، و يضحك كثيراً مع مساعدته الشقراء المزعجة، كان يتوهج بشدة ،أكثر و أكثر في كل مرة يتجاهل فيها الألفا.
بات يضع مكياج خفيغا على عينيه و يرتدي تلك المجموعة اللعينه من بدلات باربري، لم تكن فاضحة ولكنها تجعله يبدو مثيرا للغاية، وبعيد تماماً عن قبضة بارك، الشيء الذي أشعل النار داخله في كل لحظة.
نظرات الألفا حول الرئيس بدات تزعجه بشدة ادهشته، لطالما كان بيون جميلاً للغاية و مركز انتباه، لكن لم يزعجه ذلك الأمر من قبل، فهو دوماً شعر أنه يمتلك الأوميغا.
لكن بيكهيون قد قطع عهداً على نفسه أنه سيعلمه كيف يمكن لهذا الأوميغا الرقيق تعذيبه بنيران خفية.
انحدر مزاج الألفا أكثر وأكثر كل يوم، و قد طالت المدة التي تجاهله فيها بيون حتى بلغت شهرا ويومين، بات خلق الألفا أضيق من ثغر بيكهيون، و غضبه المستعر طال كل فرد في الشركة، لم يسلم اي موظف منه، خاصة عندما تم نقله ليترأس قسم الموارد البشرية، كان مثل ملك غاشم لا يهمه شعبه أبدا.
وعلى الجانب المشرق، ازدادت فاعلية الموظفين و درت الأرباح على الشركة مثل سيل جارف، فالجميع يهاب ان يتنفس بصوت عال عند مرور الألفا المهيمن، ولم تعد هنالك تلك الأحاديث الودية و أكواب القهوة و الدونات خلال الدوام الرسمي.
فقط صمت كالمقابر.
الألفا لم يكن راضيا، ولم يكن ليرضيه شيء، سوى بيون بيكهيون
كانت أعماله أكثر بكثير في قسم الموارد البشرية، خاصة و أنه فوق ذلك أحد أعضاء مجلس الإدارة، مهامه لا تترك له الوقت الكافي ليباشر رونينه الصباحي المحبب.
لم يكن يملك وقتا لزيارة قصر بيون قبل الشروق كي يبادل دوريات الحراس، او الإشراف على إفطار الأوميغا و تجهيز حمامه، لكنه حرص على التأكد من أن كل شيء يسير كما يرغب.
أنت تقرأ
Cherry
Фанфикمن كان يظن أن سكرتير بارك ممتع لهده الدرجة! تحتوى مشاهد غير ملائمة أو خادشة للبعض.