Chapter eleven

180 17 9
                                    

[ علبة السكر ]
************************************

غيلبرت و هو يحدق بعيني الاخر مرسلاً بفعلته معانٍ كثيرة :لكن حكايتي لا تصل لشهرة خاصتك ، ايها البيتا تايلر

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

غيلبرت و هو يحدق بعيني الاخر مرسلاً بفعلته معانٍ كثيرة :
لكن حكايتي لا تصل لشهرة خاصتك ، ايها البيتا تايلر .

لمحة للوراء

تصرخ في وجهه بينما الدمع اخذ يرسم مجراه في وجنتيها و كانت كفوفها الهزيلة ترتطم بصدره لعلها تجعله يشعر ببعضٍ من المها :
كيف لك فعل هذا بي ؟ اجبني لا تلعب دور البريئ !هل تعلم كَّمَ الالم الذي سأشعر به ؟ بسببك !
و لكنني استطعتُ تجاوز كل تلك الاسئلة لكن سؤال واحد فقط جذب انتباهي (صمتت تُفسح المجال لسؤالها)
أتفعل هذا لانني من •الاوميغا ، تايلر ؟؟

تجاوزها تايلر بكل برود و كأنه لم يسمع صراخها ، محاولاتها الفاشلة في تغيير رأيه ، بكائها ، نحيبها ، جهيرها الذي كان يعلو لعله يصل لقلبه

بسببه هو

ذلك الانتقام الذي جعله مجرداً من المشاعر فمَن منا قادر على ان يكمل سيره في درب الحياة بعد ان يرى رأس كل من والديه يُقتَلَع من مكانه و يُرمى على الارض بفوضوية ، هو كرس حياته للانتقام مِن مَن فعل ذلك لطفل كان عمره آنذاك سبعة اعوام فقط
ليتضح لاحقاً ان هذا الطفل هو تايلر

تايلر الذي رفض رفيقته بكل وحشية و انانية كما قال اغلب افراد القطيع

-من وجهة نظر تايلر-

لا تحكموا عليَّ بالاعدام بدون محاكمةٍ يا رفاق انا حقاً لم اعتد على القسوة و حب القتل اطلاقاً ، كان هذا قبل ٢٨ عاماً حين كان لدي أطيب أم قد ترونها في العالم و أحن أب يمكن ان يكونه اي رجل على الاطلاق ، كنتُ مدللاً انظر لـ أي شيء و اذ به يصبح مُلكي ، يكفي ان أُبدي اعجابي به

كانا والداي بيتا كلاهما و في احد الهجمات على قطيعنا من قبل •الروجز كانا يحاربان بكل شجاعة و نُبل حتى اخر قطرة دم لهما

و انا بدوري قمتُ بما استطعتُ فعله من مساعدة المصابين و استعمال ما اتقنته من السحر

Why Herحيث تعيش القصص. اكتشف الآن