متنسوش الفوت وكومنت لطيف قبل ما نبدأ ♥️
وانا اسفه علي التأخير الكتير ده بس بصراحه انا كنت فاقده للشغف بعد عدد المشاهدات والفوت القليله اوي علي البارت اللي فات.
ياريت تعملوا فوت عشان شغفي يرجع واكمل ♥️
______________________________________" بــــعـــد صــلاه الــجُــمــعــه "
كان يسير يوسف مع والده واخيه الاكبر " محمود"
حتي اقترب منهم جارهم والقي السلام عليهم جميعًا
ثم نظر الي يوسف بإبتسامه : مشاء الله...كبرت يا يوسف وبقيت راجل دا انا لسه معايا صورك وانت
صغير وانت لا مؤاخده من غير هدوم.ثم اخد يضحك هو ووالده بينـما لم يعلق يوسف علي هذا....لان هذا ما يحدث كل جُمعه تقريبًا.
تجاهل يوسف حديثه ونظر اللي اخيه " محمود" الذي كان يكتم ضحكاته بصعوبه مراعاه لمشاعر اخيه الاصغر.
يوسف بغيظ : خليك اضحك انت كده...مانت مش خسران حاجه.
محمود بضحك : اه الحمد لله إن احنا مكُناش هنا لما اتولدت وبعدين هو حد كان قالك تتصور وانت عـريـان.
يوسف بعصبيه خفيفه : هو بمزاجي يعني....قاطع حديثه جارهم وهو يذكره : فاكر يا يوسف لما كنت بتيجي تطلب ايد بنتي تسنيم مني.
يوسف بإبتسامه وهو يتذكر طفولته وصديقته الوحيده تسنيم : اه فاكر يا عم مجدي...فاكر.
"طب فاكر لما العيال اتلموا عليك وضــربـو.ك وهي جت دافعت عنك وضربتهم.
قالها العم مجدي وهو يضحك فأجابه يوسف ببعض من الضيق..فهو يحزن كلما تذكر ضعفه عندما كان طفلًا : فــاكــر والله فــاكــر.
طب فاكر لما.......لم يكمل حديثه بسبب يوسف الذي جري مسرعًا اللي منزله...فهو لا يتحمل أن يستمع اللي مزيد من الذكريات.
ضحك والده واخيه والعم مجدي علي تصرفه الطفولي والذي يتكرر تقريبًا كل جُمعه.
والد يوسف بإبتسامه لطيفه : معلش بقا يا مجدي متزعلش منه ما انت عارف تصرفاته.
مجدي بإبتسامه : انتي بتقول ايه يا حج امين...يوسف ده ابني اللي مخلفتوش.
أبتسم له امين وودعه ثم اتجه كل منهم اللي منزله.
______________________________________
"بعد صلاه الجُمعه ولكن فِ محافظه القاهره"
كان يسير محمد وزياد الي منزلهم بعد إنتهاء الصلاه.
محمد : هو باباك مبيجيش يصلي معانا ليه يعني هو مبيحبنيش ولا ايه؟اشمعنا الجامع التاني ده اللي ماسك فيه يعني.
زياد بملل : يبني هو انا كل جمعه هقولك إن هو اللي بيصلي بالناس في الجامع التاني.
محمد بذهول : يا راااجل....مسمعتش عن الموضوع ده قبل كده.