ماذا كنتي لتخسري لو أن باستطاعتي الآن أن أطرق بابك ليفتح لي طفلك وأخبره أني أريد والدته، بدل نظري للسماء وتساؤلي عن حالك هناك؟
________
صعدت سلالم المقهى ذو الأثاث الأرجواني
ولطالما كان هذا لونها المفضل
إنه شبه فارغ بما أنه وجه الصباح
تنهدت براحة ما إن أبصرت طاولتها المفضلة -بجانب النافذة الزجاجية- فارغة.
شكلت بأصبعيها علامة النصر ✌️ وهي تنظر للنادل الذي ينظر لها بدوره ليومئ لها بابتسامة لتبادله الإبتسامة بنفس الدفء.
أخرجت حاسوبها من حقيبة ظهرها الجلدية لتضعه على الطاولة.
حضر النادل الذي يبدو أنه لم يتجاوز سن الرشد بعد ليضع كأس حليب ساخن على طاولتها :
"طلبك المعتاد نونا، استمتعي"
ابتسمت له "شكراً جيميني اللطيف"
هم جيمين بالمغادرة قبل أن تنطق :
"جيمين-اه!"
"نعم نونا !"
"هل سبق وأن خسرت صديقا ؟"
صمت جيمين لوهلة، بدا وكأنه يسترجع شريط حياته
"لا"
"لا تفعل!"
أطال جيمين التحديق فيها وكأنه لم يفهم ما قالته ثم أومأ لها بخفة -مع ابتسامة باهتة لم تجعل من عينيه هلالين كعادته عندما يبتسم- قبل أن يغادر.__________________
(أطول پارت)
ڤوت من فضلك💜🌼
أنت تقرأ
صديقتي✨
Fanfictionمكتملة✅✅ البداية: 17/06/2022 النهاية : 17/06/2022 ---- "طلبك المعتاد نونا، استمتعي" "ابتسمت له "شكراً جيميني اللطيف" هم جيمين بالمغادرة قبل أن تنطق : "جيمين-اه!" "نعم نونا!" "هل سبق وأن خسرت صديقا؟" صمت جيمين لوهلة، بدا وكأنه يسترجع شريط حياته "لا"...