“ليس المهم أن تكون في النور كي ترى .. المهم أن يكون ما تود رؤيته موجود في النور”
*****
جلست على حافة السرير تفتح ذلك الصندوق لتجد
بداخله فستان أسود ، سحبته تنظر له لقد بهرت
بجماله .
وجدت داخله ورقة سحبتها لتقرأ محتواها
"الليلة توجد حفلة بمناسبة مرور 10 سنوات على إفتتاح إحدى شركاتي و يجب على زوجتي أن تكون بجانبي ،كوني جاهزة عند التاسعة مساء ، حبيبك و زوجك جونكوك "
لعنته ألف مرة على نعت نفسه بحبيبها و زوجها لكنها
الآن إستوعبت بأنها ستخرج من القصر وهذا أسعدها
فهي لا تغادر القصر بتاتًا جلست تتفحص الفستان
بعينان لامعتان حتى قاطعها طرق على باب الغرفة ،
سمحت له بالدخول و إذا بالخادمة تدخل رفقة فتاتان
جميلتان يحملن بعض الحقائب، نظرت لهم بتسائل
لتتحدث الخادمة
"سيدتي لقد أرسل السيد جيون مصففة الشعر و خبيرة التجميل من أجل تجهيزك للحفلة"
يبدو أنه مصّر على جعلها أجمل من في الحفل ..
كانت تجلس بينهم و هم يجهزونها بينما هي تبتسم لهم
بسعادة و تدردش معهم عن أخبار الموضة و آخر
الصيحات، تحدثت إحدى الفتيات بلطف
"سيدتي أنت لطيفة جدا عندما أعلمون بأننا سنأتي هنا لتجهيز زوجة السيد جيون ضننا أن طبعك حاد كالسيد "
قهقهت بلطف تجيبها
"الحمد لله أنني لست مثله "قاطعهم دخول الخادمة
"سيدتي لقد وصل السيد جيون "
إختفت إبتسامتها تهمهم لها ، و بعد دقيقة فتح باب
الغرفة ليدخل منه بكل هيبة ، إنحنى له الفتاتان بهدوء
ليقترب من زوجته التي لم تتحرك من مكانها ، إنحنا لها
بهدوء يقبل شفتيها قبلة سطحية
"يبدو أنك لم تجهزي بعد سوف أذهب للإستعداد في غرفة أخرى ، لا تتأخري "
أومأت له بهدوء ليغادر الغرفة و يواصل الفتاتان عملهما ...
الساعة التاسعة مساءًا
تقف أمام المرآت تنظر لنفسها بشرود لم تشعر بذلك
الذي دخل الغرفة و يتأملها منذ مدة ، إقترب منها
بهدوء ليقف خلفها ، طبع قبلة خفيفة على كتفها
لتفزع،لكنها لم تتحرك من مكانها ظلت تنظر لإنعكاسه
بالمرآت ، سحب من جيبه علبة صغيرة فتحها ليخرج
منها عقد ألماسي جميل وضعه حول عنقها يقفله بهدوء
ليقبل كتفها مجددا ينظر لها .
تلمسته بهدوء فقد أعجبها كثيرا
"شكرا لك إنه جميل "
"ليس بجمالك "
أدارها ينظر لها بحب و كأنه ليس ذلك الوحش الذي
يرعب الجميع ، نظراته لها مختلفة و حنونة نظرات
عشق و هيام لو لم تكن عنيدة و وهبته ربع حبه لها
لقدم لها الجنة ، وحتى رغم عنادها و رفضها له يفعل
كل شيء لإسعادها ...
إضغطوا على النجمة
و أعطوني رأيكم بالكومنت