في تمام الساعة الثانية عشر ظهرا في مركز للكورسات كان يقف شاب في اوائل العشرينات في قاعة من قاعات الجامعة الأمريكية وامامة طلاب كثير وبدأ في التكلم ....اولا السلام عليكم
الطلاب /عليكم السلام يا دكتور
الدكتور ....أنا دكتور ادم الالفي وانا الي هساعدكم واخليكم برفكت في الانجلش بس انا عندك قواعد وبحب الالتزام الي هيلتزم هيلاقيني معا اخو أو الي هتلتزم أنا اخوها طبعا محدش يكثف مني يا شباب ...فجأة سمع صوت دق خفيف علي باب القاعة
ادم بصوت هادئ.....اتفضل وهنا تدخل بنت لا بل نجمة من الفضاء سحابة من السماء شمس تنير الظلام بدر يتلألأ تدخل وهي تحتضن كتبها وتنظر في الأرض بخمرها التي يزيدها جملا وبيضها التي كلثلج يجعل من يراها يقسم أنها ملاك من الجنة وشفتيها التي مثل الكرز المنتفخة وعينيها التي تدمج بين لون السماء والبحر وملامحها البريئة وقمتها القصيرة بعض الشيئ
ادم بأنبهار .....انتي مينالبنت بهدوء وهي تنظر إلي أسفل ....أنا ملاك نور الدين الشافعي أنا اسفة يا دكتور بس الموصلات زحمة حضرتك عارف انهاردة الخميس عشان كدة اتأخرت
ادم بهدوء....اة تمام يا ملاك اهدي وخدي نفسك شكلك حية بتجري انتي في سنة كان بقا
ملاك وهي مازالت تنظر إلي اسفل ...أنا دخلة أولي ثانوي أن شاء الله حضرتك
ادم بأستغراب من تلك البنت لماذا تنظر في الأرض
ادم بمرح ....اي يا ملاك هي الأرض شكلها احلا من وشي عشان تبصي فيها
ملاك وقد احمر وجهها من الخجل ....لاء طبعا استغفر الله بس انا بصراحة مش بحب لما اكلم حد وانا ببص في وشة اتعودت علي كدة
ادم وقد احس بأحرجها .....اة طب اتفضلي يا ملاك اقعدي عشان هقول القواعد
واذا بصوت انوثي منخفض يهدر بأحد عندما توجهت ملاك للمدرج وادم أعطاهم ضهرة حتي يكتب شيئ
البنت ....وحيات امك يا ملاك لربيكي عشان افضل مسانياكي دا كلو قال اي عشان خاطري يا ليلي عندك درس يا ليلي استنيني وحيات امك لربيكي بس لينا بيت وأخذت توخزها في يدها
أنت تقرأ
احببت طالبتي البريئة
General Fictionتحكي عن طفلة بريئة في الصف الاول الثانوي تعيش مع زوج أمها القاسي وامها واختها الرواية مصرية رومانسية