الفصل السادس 2

56 4 1
                                    

" صِلتك بـِ ربنا هي اللي هَتنجيك في الأخر، عشان ڪدا حافظ علىٰ عِلاقتك بيه، ما تبطلش تصلّي حتى لو بتعمل ذنوب، ما تبطلش تدعي حتى لو شايف إنّك ما تستحقش إن ربنا يُقف جنبك، هَييجي يوم وهَتلاقي إن عبادتك دي هي اللي هَتقوّيك وتوقفك عن ذنوبك، خلّي فيه دايمًا باب بينك وبين ربنا عشان لما تتوه ترجعله وهو هَيوريك الطريق "🤎🌿

༺༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻༻

وبعدما غابت شمس ذلك اليوم الطويل الملئ بالأحداث الكثيره الشيقه والمواقف الجميله وبعدما غط الجميع في ثبات عميق أشرقت الشمس معلنةً عن بداية يومٍ جديد به العديد من الأحداث

༺༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻༻

وفي غرفة تلك الحسناء الجميله نعم هي حقًا جميله قامت من نومها قبل طلوع الشمس و توضأت وذهبت للصلاه وأدت فرضها

وظلت تطاردها أفكار كثيره داخل عقلها لا تدري ماذا تفعل فقامت بالذهاب إلى غرفة أخيها جاسر ووجدته مستيقظا فقالت له: جاسر
فأنتبه لها جاسر، ثم أكملت حديثها: عاوزاك تيجي تسمعلي أنا حفظت جزء صغير من القرآن وعاوزه أتأكد إني حفظته

أومأ لها وقام بالإنصات لها وبعد مرور بعض الوقت ذهبت حسناء إلى المطبخ تاركةً جاسر وحده بالغرفه وظل جاسر يفكر كثيرًا و كثيرًا يشعر بالحيره كلما تذكر الأمر ، لا يدري لما هي لم فريده هل يحبها أم ماذا وظل يسأل نفسه ثم قام بنفض تلك الأفكار عن رأسه، ولكن إشتم رائحه جميله رائحة طعام جميل جدًا

ونزل إلي الأسفل ووجد حسناء تقف في المطبخ وتطهو ببراعه

وإنتهت من إعداد الطعام وإستيقظ جميع من في المنزل وتناولوا الطعام

وذهبوا معًا إلى العمل و........ و...... و...... و............ وستعرف الباقي عزيزي القارئ بعض قليل
༺༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻༻

وعلى الجهه الأخري في منزل أحمد الهواري

مع دخول أشعة الشمس الذهبية إلى المنزل دبت الحركة فيه و إستيقظ الجميع و قاموا بأداء فرضهم (صلاة الفجر) وبعد مرور بعض الوقت جلس الجميع لكي يتناولوا طعام الإفطار معا

وبعدما إنتهوا من تناول الطعام ذهب كل واحد منهم إلي وجهته، فأحمد الهواري ذهب إلى الشركة التي يعمل بها، وأما فاطمه زوجته ذهبت إلى عملها، وذهب سيف و رضوى إلى مدرستهم و....... و...... وللحديث بقيه عزيزي القارئ

༺༺༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻

بعدما تناول الجميع الطعام لاحظت حسناء أن والدتها تنظر إليها فلم تعرف لما هى تنظر إليها هكذا

وبعد مرور القليل من الوقت قامت والدتها بالإقتراب منها وكأنها تريد أن تقول لها شيئا ما

قالت الأم لإبنتها:
_ حسناء متروحيش الشغل النهارده شكلك تعبان

نظرة إليها بنتها وقامت بتقبيل مقدمة رأسها:
_ تعبانه إيه بس يا روح قلبي ما أنا الحمدلله بخير أهو

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 31 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

إنه من وحي الواقع  بقلم الكاتبة منة أحمد فؤادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن