~ المُقدِمَة ~

200 24 39
                                    










اذَا استَطعتَ تخمِين مَا يُخفَى فِي القَصر ، فأنتَ داهِية ... دَاهِية في الغباء .









يُقال انَ المُقدِمة فِي الكُتب لا يقرَأها اَحد ، لكنَكم انتم او لنَقُل نَحن " الواتبادِيُِون " مهوُوسُون بمعرِفَة مَا يُكتب فِي هذه المُقدِمَة ، وان لم تَكن مِمَن لا يقرأونَها ، اِفعَل هَذه المَرَة لَن تندَم اعِدُك .

اَما بَعد ، اِن لَم تَكُن مِن مُحِبِي رِوَايَات العَصر القدِيم ...انَا اطلب مِنك بِكُل احتِرَام ... الرحِيل .
او ابقَى لَرُبمَى ترُوق لَك الاجوَاء وتضِيف نوعًا جدِيدًا الى قائمة رِواياتِك المُفضَلة

قد تجِد في الصفحَة الاُولى لِكُل رِوَاية " اي تشَابُه في الافكَار هو مَحل للصدفَة " لَكن فِي هَذِه الرِوَاية لَا يُنتَج مَثِيل للخَيال، اَوَلم يَقل اينشتَاين ان الكَون خُلِق وِفقا لقوَانِين لا تعتَرِف بالمُصادَفة او العشوَائية !

هُنَا ستَجد قوَانِين جدِيدَة : لِنُكمِل

٢- كُلُ مَا يُسرَد وَ يكتَب رَكز مَعَه جيدٍا... حَتى الشِدَة ( ّ ) اَوَليسَت حرفًا في لُغة الضَاد

٣- كُن صبُورًا انَا لستُ رُبوت ان كُنت تُفضل تخزين الرِواية وقرَاءتَها عند اكتِمالِها ... لا يهمنِي ، فقط لَا تلُمنِي بسَببِ فارِق الوَقت بين كل صفحَة يتم نشرُها !

٤- حَاول قدر المستطَاع ان تُرَسخ في ذَاكرتِك الشخصيَات الثانَوِية حَتى الحيوَانَات ... رَاجع القاعدَة الثانِية ،

٥- كُل صفحَة ستحمِل بين اسطُرِها وفقرَاتِها تفاصِيل مُمِلَة لكِن خُدهَا عَلى محمَل الجد لُطفًا

٦- تعلِيقاتُكم هِي مصدَر الهَامِنا ، لذَا كُونُوا كُرمَاء يا اعزَائي وبالمُقابِل سأجعَلُكم تصرُخُون مِن شِدة اعجابِكُم بِما يَجري بَين 
. الابطَال هَذه غايتُنا لقراءَة الروايَة اسَاسا


 
: 🪄 لنَشرَح مَا ستحتَوي عَلَيه الرِوَاية

كَما ذكَرتُ سابقا انها روَاية خارِج هذا العصر ، تعُود بك للقرن الرابِع عشر اين كان العَالم مُقسم لامبراطوريات ، دول و العديد من الممالك تحت حكم وسيطرة الأباطرَة ، السلاطِين و المُلوك .

الخَيال مِن سحر و امُور الفانتازيا لا وجود لَها هُنا لذا فهِي منطِقِية بالمعنَى الحرفِي  تَصف لك قوَانين بعض المَمالك مع عَادات دول وامبراطوريات من مخيلتِي اذن انعِدام وُجودِها قبلًا ،اي كل اسَامي
الأماكِن لم تكن سابِقا اِنّها من مخيلتي ✨

كُل مَا سيتِم ذكرُه قد يبدُو للقارِئ مألُوف، لكن فقط ثق بِي اي عادة او قاعدَة او فكرَة حتى لو كَانت معلُومَة اخَذتَهَا انتَ من العصر الفيكتُوري ، عصر الدولَة العبَاسِية ، السلجُوقِية وَاقرب مِثَال مَزيج بَين مَا كَان يُعاش في الامبراطورِية العثمَانِية والبيزنطِية يتوسطُها همجِية وتَعَسف امبرَاطُورِية المَغول انسَاهَا ودعنِي اُدخِلهَا لَك
بطرِيقتي الاحتِرافِية

مَا اريد شرحَه انَنِي في كُل مَرة اَضع فكرَة تُبهِرُك هِي يا عزِيزي القارئ حَقِيقَة ، اعلم دعني اوَضح لك لِما تتسَرع ،صحِيح قلت انَ مَا ستقرأه من مخيلتِي لكن الم تُحاول يوما ان تستفِيد مِما تفعَل

بِبسَاطة انا فقط سأجعلك تكتَسب بعض المعلُومات الثقافِية اتُريدُون مِثال بسيط ؟ اضن انكم تعرِفون " جنكِيز خَان ؟ " مُؤسس امبراطُورية المغُول ، سَبَبُ وفاتِه حَسب مَا يتَداوَل انّه سَقط من حِصانِه وانتهى به الامر في الفراش الى ان وافتهُ المَنِية ، شخْصية عظيمَة كهذه تُقتل بِسبب سقطَة ، طبعًا لن اذكر معلومَة واضحة كهذه وسط الصفحات لكِن في كُل مرة اضع فكرة تاريخِية سأخبرُكم بِها وبِطرِيقتِي ايضا .

عُنوَان الرِوَاية " المِفتَاح / the key" مرتَبطُ بِِها لكُن لمَعرفَة لِما سُمِيت هكذَا ستاخذ منك وقتَا ، لذا انسى هذا الامر وفقط استمتِع الى ان تعرِف

اذا كُنت مُتَشوِقًا لرؤية معنَى "اِن كيدَهُن عظِيم " لِفَهم كَيد النِساء ،وان كُنت مِمن يتلهَفون لرُؤية الشجَاعَة برُمتِها ، الحنطَة و الدَهاء مع رَشَة مِن الفَشل والخِيانة دُون اهمَال انعدَام الانسَانِية فمرحَبا بِك

اُرحِب بُك حَتى ان كُنت تبحث عن الطابِع الرُومانسِي و التضحِية فِي سبِيل الحُب ، ستسألُنِي اين الفائدَة ؟  اكمِل ودَع القيمَة المُستفَادَة تَتغلغلُ فِي الصفحَات المقبِلَة

اذَن لَعلكم الآن فهمتُم مَا هوَ نَوع الروَاية وللذين لم يستنبطوا : انّها تارِيخِية ، رومَانسِية ودرَامِية ، انتم اصحَاب الحياة المقدَمة في الملعَقة من ذهَب ، سيكُون في اخر كُل صفحَة تلخِيص مُباشر لانَني اعلَم ان علامَة الاستِفاهم ستحجز مكَان كبيرا فِي ادمِغتِكم .



وَبِما انَك وَصلت لِهُنَا دعني قبل ان انهِي مَا اسمَيتُه ب المُقدِمَة ان اسألك سؤال واَجِبْ بصراحَة : هَل انتَبهت للترقِيم اثنَاء ذِكر القوَاعد ؟ "

اتَعتَقِد اَنَ غَفلَة مِني بدأت بالرقم اثنين لأول قاعِدَة ؟ ... مَهلا اَعُدت تتأكد لأنك لَم تنتَبِه لأمر بسِيط كهَذا ! فِعلًا !! صدِيقِي قاعدَتين لا تنساهُما وانت تقرأ هَذِه الرِوَاية .... الثَانِية ، و
<< الأولى >>

لا تسألني عن القاعِدة الاولى اريدُك ان تجِدها بمفرَدك و تَفهم مَا تعنِيه .... امَا من وجَدها فتحِيَاتِي لك،ارفَع لكَ قُبعتِي احتِرَامًا 🎩




طُوِيَت صفحّة مقدِمَة الكِتَاب 📜

الِمفتَاح /THE KEY حيث تعيش القصص. اكتشف الآن