كان لوكاس يصرخ في قاعة الاستقبال على الموظفين بشكل متعمد..يحدث الجلبة والضوضاء عن ما حدث ليلة أمس..
"أخي المريض الذي يصارع الموت وفوق ذلك كاد يُقتل أمس وأنتم الآن تسمحون للشرطة بالتحقيق معه؟!! هل أنتم بكامل قواكم العقلية حتى؟!!"
بينما هناك موظفة تحاول تهدئته: إعذرنا سيدي لكن أيمكنك أن تهدأ؟
لينطق بغضب عارم: أجل أهدأ!! أنت لا تعرفين حتى ما أشعر به حيال هذا الأمر!!
وكيوشي كان يقف في الخلف مع ياميكو الجالس في الكرسي المتحرك يحدق بصديقه ببرود منتظرا إياه أن يفرغ ما في جعبته من كلمات..
وبعد لحظات إستدار الغاضب قائلا: هيا أخي لنعد للبيت لا رعاية بالمرضى وفوق ذلك يزيدونهم هما..
خرج الثلاثة من المشفى وما إن وصلوا للسيارة كان لوكاس على وشك حمل ياميكو ليدخله بها لكن هذا الأخير قال: أستطيع الركوب وحدي..
نظر له لوكاس للحظات ثم فتح باب السيارة بسرعة وحمل أخاه الصغير ووضعه بالداخل بسرعة وأغلق الباب وركب في الكرسي المجاور للسائق الذي يكون كيوشي
نطق ياميكو بخجل كبير وعصبية واضحة: أنا أستطيع المشي والتحرك في مسافة قصيرة كهذه! كما أنه يساعدني على التحسن!!
ليرد لوكاس بملل: تدرب على المشي في البيت لن تخسر شيئا..
ليقول كيوشي الذي بدأ بالقيادة: لا تكن قاسيا هكذا، ماذا قال القائد؟ إلى أين ستأخذه؟
رد لوكاس ببرود: حسنا لن يذهب للمقر لأنه وحسب كلام القائد إن حدث وذهب سيحاول تولي المسؤولية وإدارة أعمال لويس هناك وسيمرض أكثر فقط..إضافة إلى أن لويس قبل أن يُعتقل قام بفصل الكهرباء عن مختبراته ويمنع منعا باتا توصيلها بالكهرباء مرة أخرى تحت رقابة آن..
ليتفاجأ ياميكو فسأله: لماذا لن أعود للبيت؟
ليجيبه لوكاس: أنت تعلم جيدا أنك الوحيد بيننا المعرض للقتل وليس للإختطاف لذا هم على إستعداد تام لقتلك في أي فرصة سانحة لهم لذلك حاليا أنت أكثر فرد معرض للخطر..
صمت ياميكو كليا ولم يبد أي ردة فعل ليكمل لوكاس قائلا: لا تقلق نحن لن نتركهم يفعلون ذلك..كأخيك الأكبر أنا سأفديك بنفسي...
إستدار ونظر له مسترسلا: لذا أنت أيضا حافظ على نفسك لا أريد أن أحاول إقناع تاتيانا بأن تتناول طعامها مجددا بعد أن تفقد شهيتها لرحيلك..
نطق كيوشي ببرود: تسوندي غبي..
إخترقت كلماته قلب لوكاس ليقول بعصبية: لست تسوندري مت!!
نظر لهما ياميكو وهما يبدآن شجارا أحمقا آخر ليقول بنفسه بملل: حسب معرفتي بك لوكاس أنت تسوندري وبإمتياز..
أنت تقرأ
Being You...
Actionفي هذه الحياة، التي تعيشها بكل لحظاتها المتقلبة.. كل يوم تعبر نهر العلم وتسلم على نهر المنية يوما آخر.. قد تغرق في مستنقع الجهل، أعمى ولن يردك أحدهم بصيرا.. قد توهب شخصا يرميك في البحر فيرديك غريقا.. أمانيك البسيطة في إيجاد أنامل تنتشلك من برودة الض...