ان يسكن الحب قلب طفلة ، ترى بك عالما
مختلفا
تحبك كـ اب واخ وزوج وتختصرك بعائلة و " اهل "
لك يا سلطان
هكذا كان حبي
.. سلطان ، ابنتي في امانتك ابنتي في امانتك
كن لها كل شيء لاتدعهاا وحدها ارجوك احتفظ بوصيتي يا صديقي .
فتح عينيه بتعب ، مازالت ذكرى وفاة صديقه المقرب " علي " تؤرقه
كانا معاً حينما جرى لهم ذلك الحادث المؤلم الذي ادى بحياة اقرب اصدقاءه .
يومهاا كان عيد ميلاد ابنته " الخامس " تلك الابنه التي فقدت امها اثناء المخاض
لتفجع بوفاه ابيها وهي في سن الثالثة من العمر .
كانا صديقين مقربين في كل شي حينما تزوج علي ابنه عمه كان يبلغ 18 فقط لكن علي كان شاب مكافح وعصامي لم يكن صغر سنه عائقا لزواجه من التي احبها
ليعيش معه زوجته سنه واحد مليئة بالحب والطمأنينه ويفقدها وقد تركت له منهاا اجمل طفله
حين وفاة زوجة علي لم يستطع علي ان يفرح بقدوم طفلته للحياه ولم يراها من الاساس فكان اول من رأهاا سلطان واولمن كبر باذنها سلطان واول من احبها سلطان وهو ايضا من اسماها .
ليتجاوز صديقه وفاة زوجته بصعوبه ويصبح الاب والام لتلك الطفلة المدللة . يوم الحادث
اتصل علي طالبا منه القدوم ع وجه الشرعة . ليأتي ملبيا نداء صديقه ع عجل .
علي وهو يدلف إلى السيارة معه : ليسرع يا
سلطان حتى نحجز " القاتوه " لقد نسيت ان احجزه مبكر |||
"
ابتسم سلطان : اذا كنت قد نسيته فأنا لا
يمكن ان انسى ان عيد ميلادها اليوم لقد جهزت لك شي مسبقاا .
اطلق علي تنهيدة راحة : الشكر لله ، لقد اصبحت حساسة جدًا وتشعر بتقصيري
عنهاا . نظر اليه بعتب " لقد دللتها علي حتى افسدتها: ياصديقي اذا لم تكن هي تستحق الدلال فمن يستحقه ؟؟ .
: اعلم انك تحبها ي سلطان ولكن غدا اذا تزوجت واصبح لديك ابناء سوف تعرف لماا انا لا احب الدلال الزائد