الفصل التاسِـع عشر

259 32 16
                                    

و لا تمشي رغباتي
بما تشتهيه نفسي ! "

و لا تمشي رغباتي بما تشتهيه نفسي ! "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.









" أأأاأمي "

نبست بها جاكلين و هي تلهث نظرت حولها فأدركت أنها كانت تحلم فقط !

قامت بإمساك عنقها و قد بدأت بالبكاء ؛

هي فقط شعرت بما شعرته في الكابوس لا أحد بجانبها ؛ هي الآن تعيش مخاوفها بنفسها و تحاول تخطيها .

كانت تتنفس بسرعة و الدموع تهطل من دون وعي منها

" لا بأس جاكلين أنتي بخير ، لقد كان مجرد كابوس مزعج "

هي تقوم بقول تهويدتها المعتادة في صغرها استقامت من سريرها ؛

و ناظرت الساعة لتجدها الواحدة صباحًا غادرت سريرها و ارتشفت كأسًا من الماء ؛

هي توقِن بأنها لو عادت لسريرها لن تستطيع النوم لذا قررت الخروج 

؛ هي لن تمكث طويلًا 

لا ضرر عند الخروج و استنشاق بعض الهواء صحيح

ذهبت لتلقي نظرة على والدتها و جدتها لتجدهما نائمتين تنفست الصعداء ، والدها غادر لا بد أنه لدى زوجته الأخرى !

قامت بارتداء معطفها ؛ و غادرت المنزل بهدوء تام

 ديجور دامس ؛ و صوت خُطى أقدامها ؛ اضافة الى هدوء المكان قد أضاف للمكان هالة مخيفة ؛ قررت الذهاب للنهر فهو مكانها المفضل !

JACKLINE :

JACKLINE :

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
عَذرآء و جوزَآءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن