اقتباس ١

192 10 7
                                    

ليرد عبد القوي/ حسب المحضر واقوال الشهود والمتهمين أن في كاميرات وده هخفيها المشكلة بقي في كاميرات الناس اللي في المنطقة عايزين حد يروح يسكتهم بقرشين .
ده غير أهل الميت نفسه هيعملولهم استدعاء عايزين نلحقهم قبل ما يروحوا النيابه ، وحضرتك تكون جهزت اللي هيشيل الليلة يا سعد بيه .
اثناء حديثه جاء اشعار لكنان عن خبر جديد من الجريدة الالكترونيه فقد انضم إليها لمعرفة كل جديد ففتح الاشعار وانزوي بعيدا عنهم ليجد الخبر وبنفس قلم المحررة كنده فينظر تجاهها يجدها تقف بين الصحفيين المنتظرين السماح لهم بعمل اي احاديث مع سعد العنيني فتوجه إليها ثم امسك يدها وسحبها للخارج من وسط هذا الجمع وهي تستغرب من هذا والي اين يأخذها فاسلتت يدها بكل قوة ووقفت هادرة بوجهه قائله/ انت مين وعايز ايه؟ وازاي تتجرأ وتمسك ايدي بالشكل ده ؟
ضيق كنان عينيه وظهر عليه الغضب واقترب منها لمسافة قريبة جدا قائلا/ انا هرد علي كل ده بجملة واحدة بس اسحبي كل أحاديثك اللي نزلتيها عن الحادثة وملكيش دعوة بيها بتاتا من قريب أو من بعيد سامعة.
لم يتلقي منها جوابا بل انطلق راجعا مرة أخرى وكانه لم يفعل شيئا مما أثار فضولها واستغرابها كما أنها ظلت واقفة مكانها حتي فاقت على هجوم الصحفيين عندما خرج سعد وادلى ببعض أقواله للصحافة والذي أكد فيها عدم صحة ما يتداول على بعض الصحف الإلكترونية وان ابنه بريئ تماما من هذه التهمة كما أنه يتمني أن تظهر الحقيقة من أجل إعلاء كلمة الحق .
نظرت كنده باستغراب الي سعد والذي كان بنظرها قدوة حسنه كما يعلم عنه البعض أبناء منطقته لتجده غير الذي كان عليه كما أنها لاحظت وقوف هذا الشخص بجوار سعد الذي هددها منذ لحظات وكأنه حارس سعد الخاص بهذه الهيئة والجسد الرياضي فشعرت بغضبه ونظراته القاتمه برغم ارتداؤه نظارة شمسية تحجب رؤية نظراته إلا أنها استشعرتها كما أنها استشعرت أنه دائم النظر لها دون عن غيرها.
نظرت له بكل تحدي وأخرجت كاميراتها والتقطت عدة صور ولسان حالها لم أتوقف وردي سيكون فعلا وليس قولا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 22, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حب يشوبه الغلافحيث تعيش القصص. اكتشف الآن