فِـي صـباح يـوم عـادي بتـاريـخ الخـامس عـشر من يـونيو يراسـل حـبيبـته ليـطمـئن عليـها ثـم يـذهب إلـي الجـامعه
.
مـرحـباً حـبِـيبتِـي كـيـف حـالـك؟
-بخـير و أنتَ؟
-انـا بخـير! ،
-تـاي أُريد أن أخـبرك شـئ
-مـاذا يـا حـبِيـبتي!
-لا أستـطيع أن أزيـف مـشاعـري أكـثر من ذلـك فِـي الحـقيـقه أنـا لـست أشـعر بـراحه فِـي هـذه العـلاقـة إلي اللقاء..........
--
قالـت ذلـك بـعد عـلاقـة دامـت لخـمس سـنـوات ولـدت خـرابـاً داخـل خـافقـه هـجرتـه و جعـلته شـخصاً أخـر يـحاول البحـث عن سبباً لأنفصـالها و تركـهه أو بـمعني أصح للبـحث عـن نفـسه
--
مـر عـلي فـراقـهما خـمسة عـشر شهراً و أسـبوعان و يوم و و خمسة عشر ساعة تبـعاً لحسـبة تاي دائـما مَـا كـان صـديقه يـنصحـه بالـذهـاب إلـي طـبيـب نـفـسي لـكـنه كـان يرفـض حـتي أصـتحـبه صـديـقه جيمين إلـي الطبـيب كـان تَـاي متـوتـراً أمـا جيـمين لا لـكـنه كُـل ما يـشغـل تفـكيـره هـو صـديقه تاي اللتي تسوء حالته يوماً بعد يوم حـتي هـان دورهـم
قـال تَـاي فجأه:جيمين لا اريد الدخـول أنـا مـتوتـر!
قال صديقه:من ماذا!
قال له:لا أعلم
ثم قال له جيمين:هيا ندخل ، ثم امسكه من يده و دخلو
__
قال الطبيب:مـرحبا بكم ، من منكم هو اللذي يعاني مشكله
قال جيمين:صديقي يا أيها الطبيب ،
قال الطبيب:حسنا ما اسمك
قال تاي بتوتر:انا ادعي تاي و عُمري تسعة عشر عامـاً
قال الطبيب:حسنا تفـضل بالجلوس و أحـكي لي مَـا مشـكلتك.....
_____
جلس تاي علي الكنبه
قال الطبيب:حسنا احكي و بكل صراحه
قال تاي:
حسنا ،
بدئت أحب فتاة كانت جـميلة الروح و الشكل كـانت عينيها البنيتان الشبيهَ بالبندق كلما نظرت لها ذاب قـلبي و شعـرها الطويل الاسوء كـاظلام الليل أو شفتيـها الكـرزيتين هـي قـصيرة القامه و دامت علاقتنا خمس سنوات لم يكن هناك مشاكل او شيئ غريب لكن كنت أشعر اوقات أنها لا تحبني مثلما احبها
أوقفه الطبيب دقيقه و قال له:ماذا تفعل حتي جعلتك تشعر هذا الشعور؟
قال تاي:كانت تتجاهلني مع اني كُنت اراها متصلة بالإنترنت و تقوم بتنزيل صورها و فِـي مره أخـبرتها أني أكره هذه الحركه كانت تخبرني حسـنا و تفعلها لكـن كُـنت اتجاهل حتي يا أيها الطبيب إذا رأيت بها عيباً كنت اقول العيب بعيني و ليس بها! كانت كُلها عيوب عيوبها كانت مثل تسعة و تسعون رمشاً كنت اتجاهلهم و احب الرمش المتبقي فجأه و بدون مقدمات منذ خمسة عشر شهراً تركتني بدون سابق انذار أو تلميح و منذ هذا الوقت و أنا أشعر أني ضائع لا اعرف صفاتي الجميله و السيئه ، انا تائه في ذكرياتي احيانا احس انني انا السيئ في روايتي معاها مثلما كُنت سيئا في روايه الكُل! فا لا اعرف ماذا افعل أو كيف ابدء بأكتشاف نفسي
___
قال له الطبيب: حسنا اليك الحل ، اذهب الي منزلك و اشعر براحه تامه علي السرير اغلق هاتفك و اغمض عينيك و تذكر جميع ذكرياتك اه كنت سأنسي و انت تتذكر ذكرياتك مع كل ذكري استخرج منها صفه و اكثر صفه متكرره هي موجوده بك و سجلها في عقلك و عندما تنتهي لا تنسي أن تقوم بكتابتها في اسرع وقت حتي لا تنساها.....و في اليوم التالي تعالي الي و احكي لي ماذا وجدت فيك و ماذا احسست و ما هي التلك الصفات
قال تاي براحه:حسنا شكرا يا أيها الطبيب
________
دي مجرد البدايه بسس3>.
YOU ARE READING
أنَـا مِن جَدِيد
Short Story~فـِي مـحَـاولـتي لإيجـاد نـفـسي و مـعـرفـتها وجـدتـك نَـفـسـي هُـنـا"~ -أيـن أنـا! -مـرحـبا بـك فِـي مـحـطة الذكـريـات؛ هُـنا يُـمكـنك رؤيـة و تذكـر جـميـع ذكـريـاتك~ -لـكـني لا أريـد أُريـد فقـط مـعرفة نـفسي و إيـجَـادهـا! -لذلـك أنـت هُنا~