^chapter 16^

334 37 30
                                    

كم مرةً
يحن الانسان؟
وكم مرةً
يحدث الأمل؟
وكم من الألم
بعد رؤية الواقع يقول:
"كم مرةً ستصمد؟"
أشعر دائمًا
أنني أداة لبصيرة التائهين
عن الحقيقة،
وكرِهت
أن يتجدد ذلك
في كل خذلان لأحدهم.

كم مرةً يحن الانسان؟ وكم مرةً يحدث الأمل؟وكم من الألمبعد رؤية الواقع يقول:"كم مرةً ستصمد؟"أشعر دائمًاأنني أداة لبصيرة التائهين عن الحقيقة،وكرِهتأن يتجدد ذلكفي كل خذلان لأحدهم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

....

"أقفَ أمام مرآتي، ابحلق بنفسي ألتي بتَ لا اعرف من تكونَ، أنـي أرى الأن فتاة تختلف عما كانتَ سابقآ، تغير شكلي ومشاعري وقلبي، كنتَ فتاة حالمـة طموحةَ سعيدهَ اكبر همها الحفاظ على سعادة وراحة اختها من بعد والديها، لكنَ الأن حزينة، محطمةَ ضائعة يائسة، لكن،... لا بأس بقليل من الحزن في مقابل أن تتخذ قراراً صحيحاً تبني به حياتك ، ربما يكون قرارك القاسي هو السبيل الوحيد لحياة أفضل، فالوقت يعالج كل شيء و يهدم كل شيء، حتى الذكريات الجميلة و أنبل العواطف تموت و يحل محلها نوع من الحكمة الباردة التي تجعل كل شيء يهدأ...

" اخرجني من شرودي صوت سيهوناه من الطابق الاسفلَ مناديآ أسمي، حملتَ هاتفي من على منضدة المرآه، ثم اخذت خطواتي السريعة خارجهَ من غرفتي "

"رايتهَ يقف عند باب المنزل ينتظر قدومي يمرر مفاتيح دراجتهَ بين اناملهَ الطويله، ابتسمَ بخفه يصبحُ ليَ لارد لهَ بنفس ابتسامتهِ العذبهَ،"

"انتِ جاهزة؟"

"انا دائما جاهزه سيهوناه~"

"انهتَ حديثها بثقة عاليه تقطنَ ذاتها، لتبعثر انامله خصلاتَ شعرها الحريريِ مبتسمآ برآحةَ، يعرف ان خلف هذه الابتسامـة وهذه الثقه التي تمثلها عليهَ فتاةَ خائفة لكن تماثل معَ مشاعرها خرجوآ من المنزل مقفلآ الباب خلفهما، ثم اكملوآ سيرهم لدراجه سيهون، أعطاها خوذة الأمان تلبسها شاكره اياهَ، أرتدى خاصته ليصعد والاخرى خلفهَ متمسكةَ بسترته السودأء الجلديهَ بخوفَ"

.....

"أخرجنَ من دون صراخَ هياا!"

"صوتَ صراخه الأجشَ ملئ المكانَ، جاعلآ من الفتياتَ يكتمنَ دموعهنَ، يعضنَ شفايفهنَ والخوفَ يسير بين اطرافهنَ المقيدهَ بحبال بسببها قد ارتسمتَ اثار الاحمرار عليهنَ، لتنزل بعضهن رأسها مع نزول دموعها على وجنتها بصمتَ، لايعرفنَ ماهو مصيرهنَ؟ ماذا ينتظرهن، ماذا سيفعلون بهن؟ هل ستذهب حياتهنَ هكذا سباء؟حمل ذاتهَ من على المقعد يسير بخطواتهَ البطيئه ناحيتهن يخرجَ سيجارته من بين ثغرهَ نافث الدخان الخانقُ ناحيَة بعضهن، يمرر انظاره بقذاره بينهنَ، وابتسامه جانبيه قد ارسمها بملامحهَ،، نظره جانب الايسر ناحيه الباب بعد سماع صوت  توقف عجلات سياره التي كانت اشبه بشاحنه نقل البضائع"

، 𝐓𝐡𝐞 𝐁𝐥𝐚𝐜𝐤 𝐌𝐚𝐬 𝐌𝐚𝐟𝐢𝐚"𝐓𝐚𝐞𝐬𝐨𝐨✔️. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن