~.

156 6 2
                                    

للمره الثالثه تتأكد أن باب البلكونه مسكر
قربت الكرسي وحطته عند الباب من شدة خوفهآ
تنهدت برتياح وهي تنط على سريرهآ وترمي نفسهآ على مخدتهآ
وكلهآ دقايق واستغرقت بنومه
مشى بخطوات هادئه وابتسم وهو يحاول يفتح باب البلكونه المغلق
اتسعت ابتسامته الخبيثه وكلهآ دقايق وفتح الباب بهدوء
وصوت الكرسي وهو يبعده أصدر صوت
صحت من نومهآ وولقت باب البلكونه مفتوح زاد خوفهآ
نزلت من سريرهآ واتجهت جهة الحمام المفتوح
ناظرت بخوف وهي تتلفت يمين ويسار
ما لقت شي دارت بترجع ما حسن الا بإيدين على كتفهآ وترزهآ بقوه على الجدار
رمشت بعيونهآ من الخوف وأنفاسهآ حست بدت تختفي منهآ
وهي تناظره كيف يستنشق الهوا الي تتنفسه بقووه وهو مغمض عيونه
....: آآآآهـ أعشقك
هاذي أول رواية أكتبهآ وتهمني آرائكم وإنتقادتكم بعيد طبعآ عن الكلام الجارح والسخريه
رواية خيالية رومنسيه جريئة نوعا ما ويحيطهآ الغموض
أنتظر ردود مشجعه
ونقل الرواية مسموح بشرط نقل اسم كاتبة الرواية واسم المنتدى وما احلل لأي شخص
ينتسبهآ لنفسه وهاذي مسألة ضمير قبل لا تكون سرقه

بدآية :
الحياة ليست كما نتخيلهآ أو كما ترآهآ أعيننا فالحياة أعمق بكثير
والحياة لا تقف على زآويه واحده كما لا نقف نحن على قدم واحده !!
لا أعلم ولا أحد يعلم ماذا يخبى لنآ مستقبلنا ولكن حتما التمسك بالأمل هو مفتاح للمستقبل جديد ومشرق
مهما كان المآضي أسود ومظلم لابد أن يأتي يوم تشرق فيه الشمس بحياة أفضل وأروع
فلم يخلقنآ الله في هذه الحياة لنشقى .. فرحمة الله كبيره وواسعة وأكبر مما نتصور
ما دام لديك قلبا ينبض وأنفاس تخرج من شفاهك وروح تسكن جسدك فهذه هي أكبر نعمة تملكهآ
لم يُخلق الإنسان متوحشا أو عديما للمشاعر .. فإحساس الضمير يسكن فينآ وإن إرتكبت الكثير من الجرائم
لا تقتل إحساسك ومشاعرك لأجل حياة زائلة وأكفان تستعد لتغطيتك بأي وقت !!
فهذه المشاعر هي أجمل وأروع إحساس يسكن داخلنا ويجعل منك إنسان لا جماد بلا مشاعر
لا تهم الأشكال ولا تهم أيضا الأجناس فالجميع يملك ما يملكه كل شخص ولكن المهم أن تملك ضميرا لم يمت أبدا
هذه هي الحياة وجود ضميرا حي ومشاعر رقيقه صافيه بعيدا عن الكره أو الحقد
وليست الحياة أن تعيش على تحطيم حياة غيرك أو تهدم أحلام قد تعب إنسان في بنائهآ
.....
[ البارت الأول ]
للمره الثالثه تتأكد أن باب البلكونه مسكر
قربت الكرسي وحطته عند الباب من شدة خوفهآ
تنهدت برتياح وهي تنط على سريرهآ وترمي نفسهآ على مخدتهآ
وكلهآ دقايق واستغرقت بنومه
مشى بخطوات هادئه وابتسم وهو يحاول يفتح باب البلكونه المغلق
اتسعت ابتسامته الخبيثه وكلهآ دقايق وفتح الباب بهدوء
وصوت الكرسي وهو يبعده أصدر صوت
صحت من نومهآ وولقت باب البلكونه مفتوح زاد خوفهآ
نزلت من سريرهآ واتجهت جهة الحمام المفتوح
ناظرت بخوف وهي تتلفت يمين ويسار
ما لقت شي دارت بترجع ما حسن الا بإيدين على كتفهآ وترزهآ بقوه على الجدار
رمشت بعيونهآ من الخوف وأنفاسهآ حست بدت تختفي منهآ
وهي تناظره كيف يستنشق الهوا الي تتنفسه بقووه وهو مغمض عيونه
....: آآآآهـ أعشقك
بعد عنهآ بسرعه بعد ما نآطرهآ بنظرات غريبه واتجه عند جهة باب البلكونه
وكلهآ ثواني وما حست بوجوده
ضلت واقفه مكانهآ وهي تحس أن رجولهآ ثابته مكانهآ
سؤال واحد يدور برآسهآ كيف قدر يدخل وباب البلكون مسكر ؟ وش يبي منهآ ؟
مشت بهدوء ولمآ جت بتسكر بآب البلكونه لقته مسكر
رمت روحهآ على السرير وغطت نفسهآ بالكامل وهي ترتجف من الخوف
( لا يكون جني .. لالالا مستحيل .. يا رب احفظني يا رب احفظني )
وعلى هالافكار لين غطت بالنوم
في جهة أخرى
كانت تمشي وهي طالعه من الحمام بالروب وتدندن بكلام من عندهآ
....: يا حبيب قلبي وروحي ويا حبيـ ..
قطع عليهآ كلامهآ صوت الجوال إلي بدأ يرن بموسيقى هادئه يعلن عن وصول رساله جديده !!
مسكت جوآلهآ المرمي على السرير للمره الالف تلقى رساله ومن دون رقم !!
ونفس الكلام ما يتغير أبدا
... [ أعشقك ، أنتي لي وحدي , أنتي ملكي الخاص بي ] ...
غيرت نبرة صوتهآ وهي تقوول بسخريه : أنتي لي وحدي .. مالت عليك وعلى وجهك بسس
اووه يا سريري الجميل .. أبدل ملابسي بسرعه واناااام
كلهآ دقايق ولبست بجامتهآ وسدحت نفسهآ على السرير ونامت
وفي جهة بعيده شوي
بدت عيونهآ تغمض وترجع تفتحهآ وهي تحاول تقنع نفسهآ أن باقي شوي على
نهآية الفلم إلي تتابعه وبعدهآ بتنام
لكن سيطرة النوم كانت أقوى منهآ
تحركت وشوي وتطيح من شدة النعس
طفت التلفاز وحطت الرموت على جنب
وإتجهت على غرفتهآ فتحت الباب ودخلت وسكرته بهدوء
قربت من سريرهآ وقبل لا تسدح نفسهآ مشت عند جهة الحمام بخطوات متثاقله
دخلت غسلت أسنآنهآ بسرعه وطلعت من الحمام
قربت من سريرهآ وما تفاجاة بالورقه المرصوصه بدبوس أحمر على جهة مخدتهآ لان هذا الشي بدت تعتآد عليه يوميآ
ونفس الكلام الي تشووفه بكل مره
وبلون الأحمر الدموي ..[ أعشقك ، أنتي لي وحدي , أنتي ملكي الخاص بي ] ..
مسكت الورقه وضغطت عليهآ بيدهآ بقوه ورمتهآ في الزباله البعيده عن سريرهآ
انسدحت على السرير وهي تفكر
من هالشخص الي يحط هالورقه بكل ليله ؟ وكيف قدر يدخل والباب مسكر وحتى النافذه مسكره ؟
أسئله تدور برآسهآ وكالعاده ما تعرف أجوبه إليهآ
غمضت عيونهآ ونامت بسابع نومه
...
انتهى البارت الأول واتمنى ردودكمم عشا اكملهآ

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 27, 2015 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

A___S๛حيث تعيش القصص. اكتشف الآن