"الحياة فيض من الذكريات تصب في بحر النسيان"
"اما الموت فهو الحقيقة الراسخه"
فتحه فتاه شابه عينها لترى الظلم....
حاولت تذكر ماحدث أو اين هي
واذا بصوت يقطع تفكيرهاويقول :هل استيقظتي ياسمو الاميره
الفتاة نعم..لكن من أنتَ لماذا تدعوني بسمو الاميره وما هذا المكان ولماذا هو مظلم هكذا؟!
الصوت ضاحكاً: ماذا تقولين ياأختي انها مزحه الصباح اليس كذلك...
ردت الفتاة بتوتر :لاامزح ابداً ،ومن أنتَ لكي امزح معك، وهل انا عمياء أم ماذا؟! ....
الصوت:اوه،صحيح؟لقد نسيت ساأفتح الستائر
فتح صاحب الصوت الستائر لترى الفتاة ضوء الشمس يخترق النافذه
ويصل الى السريرها الحريرنظره الفتاة الى ماحولها بانبهار فقد كانت الغرفه مليئه بالرسومات والنقوشات الغريبه...
تقدم صاحب الصوت ووقف امام الفتاة كان شعره بلون الخشب،وعييناه مثل حبات البندق
وبشرته بيضاء اللون،وعلى وجهه ابتسامه مشرقه
وقال للفتاهصباح الخير ياأختي "سيلا"
سيلا...سيلا؟! من سيلا هذه؟!صاحب الصوت: هذا ليس وقت المزاج يااختي الاميره هيا ارتدي ملابسي لنخرج
سيلا:مزاح اي، مزاح من يمزح منا اقول لك اجبني من انت
صاحب الصوت: حسناً اذا كنتِ مصره سوف اعرفكِ عن نفسي
بيلينَ: أخاكِ الاكبر وانتِ "سيلا"
هل كففتِ عن المزاح الآن لنذهب للافطار
سيلا:مهلاً عن ماذا تتحدث ،أنتَ اخي وانا الاميره ..!؟
بيلينَ: حسناً حسناً سوف نتحدث بعد الإفطار لكن أياكِ أن تتصرفي بغرابه امام ولدي أفهمت؟!
سيلا: بتهجم فهمت
خرج بيلينَ من غرفه سيلا تاركها حائره تفكر وتقول: ماهذا؟!
ماالذي يحدث معي؟!
ايعقل أنني فقدت ذاكرتي ام ماذا؟!
فتحت سيلا الخزانة وصدمت عندما رأت اعداد هائله من الفساتين والاكسسورات والاحذيه..
سيلا بدهشه :ياألهي ما كل هذا،وهل هذه الخزانة لي
حسناً اذن ساأختار احد الفساتين