1\1

68 19 128
                                    

تََصويت ، تَعليق لَطِيف :)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

" أُغلق عيني لأنظر في تلك الاعماق ، فلا أجد نفسي إلا وقد أبحرت فيكِ ".

# رسائل كافكا إلي مِيلينا .

_☾︎ 25 ꨄ︎ 7 ☽︎_

" إن لم تستيقظي سأستعمل سلاحي ! "

...

" ألن تستيقِظ أميرتي النائِمه ؟ ."
هَمس المَلك سوكچين مُهمهماً نهاية حديثهُ مُمرراً أناملهُ على بشرة مَحبوبَته مُبعداً خصلاتها المُتناثِره عن وجِهها الحَسن .

" هيا عزيزتي ، لدينا يوم حافِل بالفعل ."
أكمل ينثر قُبلاتهُ على جانب وجهها ، فكِّها نزولاً إلى عُنقها الخال من الشوائِب و هي همهمت بِضجر ضِده .

" إن لم تستيقظي سأستعمل سلاحي ."
نَبث مره أخرى مُحذراً .

" أنتِ من إختار هذا ."
بِالكاد أكمل جُملته لِترتفع أنَامِلهُ و تبدأ العمل .. دغدتها .

" حسناً .. لقد صَحوت ! "
أردفت هي بِتقطع أثر ضَحكاتِها المُتتاليه .

" صباح الخير ."
تمتمت بِصوت ناعس .

" أتقصدين مساء الخير ؟ ، إنها الظهيره بيب ."
أجاب هو بِمُزاح .

" أياً يكن ."
أجابت بينما تَستعد لِلنهوض .

" إلى أين تظنين نفسكِ ذاهبه ؟ ، سِيڤدا ."
أردف هو بِجديه مُمسكاً بِرسغها .

" للإغتسال ."
أجابته و تجاهلت كَونه ناداها بإسمِها فقط دون ألقاب مِلكيه تعود له .

" أين قُبلتي الصبَاحيه ؟ ."
ها هو ذا يغدوا طِفلاً مُتذمراً مره أخرى ، الملك كيم سوكچين يُصبح طِفلاً في جناحاه لكن ليس أمام الحشود .

أدركت سبب جِدّيته مُنذ قَليل لِتُقهقه بِنعومه .

دنت بِجسدها تطبع قُبله على وجنته و هو إبتسم بالمُقابل ، كادت تنهض مره أخرى لولا أنها قُوطِعت بِجذبه لها و دَمج شَفتِيهما معاً في قُبله شَغوفه .

" صباح الخير ، يا صباحي و خَيري و أجمَل ما في يومِي ."
همس هو بِصوتٍ مبحوح أثر النوم يستند بِجبينه على خاصتها بينما تبسمت من تعتليه على كلامهُ المَعسول .

" صباح الخير يا مَلكِي و ما أملُك ."
همست له بالمُقابل .

" لتوي تذكرت أننا في الظهيره ."
قهقه هو لِتبادله و توافقه الرأي .

𝑚𝑦 𝑙𝑖𝑡𝑡𝑒𝑙 𝑙𝑢𝑛𝑎-𝑓𝑢𝑙𝑙 𝑚𝑜𝑜𝑛 ✓. Where stories live. Discover now