أوهايوووو 💖
كل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد الأضحى المبارك❤🌹💖
بارت جديد✨
إستمتعوا....
____________________________________
أحبك!....
لأنك مختلف ولأني أنظر إليك بطريقة ما وكانت معجزة!....
كانت قد توقفت الأمطار ولكنها لازالت غائمة، في إحدى غرف تلك المشفى الكبير وقفت ممرضة تحمل بين يديها معدات طبية وتوسط ثغرها إبتسامة هادئة وهي تحدق بالطبيب وهو يعقم جرح كتف الفتى الذي أستمر بالتذمر بسبب أنه يؤلمه!
لف دانيال الجرح بضمادة بعد أن إنتهى فيما إقتربت الممرضة الشابة من الأصغر لتساعده على إرتداء قميصه...
سمعوا الثلاثة طرق الباب لدخل الطارق وما إن رأهم قال متأسفاً :"إعذرني سيد دانيال إن قاطعت شيئاً" نفى الطبيب برأسه بخفة وقال بهدوء :"لا لقد إنتهينا على كل حال سيد سيوجين" وقف دانيال ليغادر وتتبعه الممرضة وهما ينحنيا بإحترام للأخر...
أدار الداكن رأسه لكي لا يحدق به، ليقترب الأكبر منه قائلاً بينما يجلس بجانبه في السرير :"كيف حال كتفك؟ أيؤلمك؟" همس الأصغر ولازال يتجنب النظر إليه :"بخير مجرد ألم طفيف" قال سيوجين بندم :"أسف على ما حدث لك بسبب شجاراً بيني وبين يوون! لم يكن من المفطرد حدوث هذا مطلقاً!"
حدق ميهايرو به أخيراً ثم أردف :" أريد أن أعلم ماذا حدث بالضبط! أيمكنك إخباري؟" [لا زلت لا أستطيع تقبله رغم زيارتي لهيون شعرت أنه يخبرني أنه يجب أن أفهم ماذا حدث أولاً! ^فكر^] قال سيوجين :"لا... أريد أن أدخلك أكثر بمشاكلي مع يوون!" نفى ميهايرو برأسه رافضاً وقال :"لا علاقة لهذا بالأمر!"
.......
منذ موت هانا ولم تسمع صوت ضحك أو مرح بذلك المنزل! بدى كما لو أنه منزل يقطنه الأرواح فقط! ليست سوى ركض ذلك الطفل بالأرجاء ولعبه وتصرفاته الطائشة لظننت أن هذا المنزل لا يسكنه أحد!
دخل ذلك الطفل الذي بلغ الأربع سنوات لتوه لإحدى الغرف يعبث بها كعادته الفضولية إلى أن سقطت حقيبة يد لسيدة وتناثر محتواها من مكياج وغيرها
جلس أرضاً يحدق بها فهو لم يرها من قبل، حدق بشيء وقد كان أحمر شفاه، أخذه بين يده الصغيرتان وتذكر عندما كانت أمه تقف بجانب المرآة وتضعه بشفتيها! إلتمعت عينيه بسعادة فهو يريد تجربته لانه شيء جديد بنظره
المشكلة أنه لم يستطع فتحه، نفخ خديه بعبوس لانه الآن لن يستطيع تجربته! إنقلبت تلك الملامح الطفولية العابسة لسعادة وإنبهار برؤيته لشيء جميل غير أحمر الشفاه عنيد الفتح هذا!
أنت تقرأ
flower of hope
Randomقصة فتى لم يتجاوز 15 من عمره يكافح من اجل ان يجد الامل في هذا العالم القاسي الذي لا يرحم