أكاي:لم تخبرني إلى الآن غينتا لما نحن هنا في هذا المنتجع الضخم
غينتا:ألا ترغب في القليل من المرح؟
أكاي:فلتخبرني الحقيقة أعرف أنه لا يمكنك تحمل نفقات منتجع كهذا
غينتا :حسنا في الواقع لدي قضية هنا و النفقات ستكون على حساب الشخص الذي إستدعاني لذا لا تقلق ولتسترخي جيدا
هوكاتسو:ماذا أرى هنا أنظري إيلين أكاي وغينتا هنا أيضا
أكاي:لا يمكنني تصديق أن هذه مصادفة أيضا هل إتفقتم على إزعاجي؟
Eline pov:في الواقع ذلك ما حصل بالظبط فنحن من قرر أن نقوم بهذه الرحلة بعد أن سمعنا أن لغينتا قضية هنا كي يتمكن أكاي من نسيان تلك الفتاة آمل أنه سيتحسن حقا
إيلين:إنه حقا القدر.. سأذهب لأستحم ثم فلتخبرنا عن القضية عندما نجتمع للعشاء رجاءا غينتا لدي رغبة كبيرة في حل بعض الغموض
أكاي:سأذهب لتغيير ملابسي أيضا هل يمكنك أن تدلني على غرفتي غينتا
قال غينتا وهو يغمز:إنها بجانب غرفة إيلين ستريك إياها
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡دخلت إيلين إلى غرفتها بعد أن تأكدت أن الغرفة المجاورة كانت غرفة أكاي لابد أن تلك كانت خطة هوكاتسو لأنها لن تفعل شيئا كهذا جهزت ثيابها ووضعتها فوق فراشها وقد قدمت مفتاح غرفتها لأكاي حتى يتسنى له إنتظارها في غرفتها بعد أن يغير ثيابه حتى ينزلا معا للمطعم حيث هوكاتسو و غينتا لأنه لا يعرف الطريق إلى هناك. بعد ربع ساعة كانت تغطس وسط الماء الساخن وأخذت تتمتع بفقاعات الصابون فوق جسدها من البانيو وبحثت عن روب الحمام فلم تجده واتجهت إلى أكرة الباب . حدث ما كانت تخشاه فقد كان الباب محشورا
صاحت: هل هناك أحد هنا
سمعت على الناحية الأخرى من الباب ضجة أقدام ثم سمعت عبارات إعتذار وصوتا عرفته في الحال
أكاي:إيلين هل أنتي بخير
صاحت إيلين : افتح لي الباب إنني محبوسة بالداخل
ردا على ذلك تحركت أكرة الباب ثم سمعت نفس الصوت
أكاي: هل تأخذين حماما يا إيلين ؟
إنها اللحظة المناسبة للسؤال
دارت الاكرة مرة أخرى ولم يحدث شيء تبع ذلك يضع ركلات بالقدم وظل الباب دون حركة.
صاح الصوت العصبي من الجهة الأخرى
أكاي:ولكن ماذا فعلت
إيلين: إنها ليست غلطتي إن الباب ينحشر عندما تغلقه بعنف
أكاي: فهمت لا تقلقي فسأحررك
وقفت إيلين والمياه تتساقط من شعرها وأخذت تنصت ورغم السباب والركلات لم يتحرك الباب .
إيلين: إن صندوق العدة في درج مائدة المطبخ على يدك الشـمـال وانت داخل ستجد فيه كل ما يساعدك على فتح الباب
انتهزت السجينة فرصة السكون وأخذت تبحث عن المنشفة ، للأسف لقد تركتها بالخارج ولم يعد أمامها من ملجأ سوى البانيو حيث غطست إيلين وسط الماء وهي تكوم فقاعات الصابون فوق جسدها سمعت طرقة حادة فوق الخشب تبعتها أخرى ثم فجأة انفتح الباب على مصراعيه سقط أكاي كالجوال فوق الأرض نظر وهو غير مصدق إلى إيلين وهي مكومة في البانيو وبعد فترة انفجر ضاحكا فتحت إيلين فمها لتحتج ولكنها أغلقته في الحال كانت شديدة الغضب ولم تجد لديها ما تقوله احتجاجا على مسلكه . أخيرا قالت بصوت بارد كالثلج
إيلين: هل يمكن أن تتكرم بأن تناولني المنشفة إنها فـوق مقعد في الخارج
خرج أكاي من الحجرة وهو لايزال يضحك ليعود في الحال ومعه المنشفة لسوء الحظ جذب الباب حيث انغلق بصوت عال قال وهو يتاوه وقد اختفت في الحال رغبته في الضحك
أكاي: أوه .. لا !
لم تقل إيلين شيئا وكان وجهها يعبر عما يعتمل في صدرها قال وهو يمسك باكرة الباب
أكاي: ربما حالفنا الحظ هذه المرة
كان ما يطلبه هو المستحيل حيث انحشر الباب ثانية
أكاي :هذا مستحيل .. لا يمكن أن نعيد كل ما فعلناه .
قالت إيلين في شماتة وهي تلعب بفقاعات الصابون : هذه المرة الغلطة غلطتك
أكاي: غلطتي ! قولي لي إذن ألم يخطر على بالك مرة أن تقومي بعملية إصلاح للباب وغيره في غرفتك ؟ كيف يمكنك أن تستحمي على هذه الحالة ؟
إيلين: أعتقد أن هذا الأمر يخصني أنا وليس أنت
بعد صراع لمدة دقائق مع الأكرة أحس أكاي بالفشل فخفض ذراعه واستدار ليتأمل إيلين أكاي: حسنا .. ما الطريقة الفنية للخروج من هنا ؟
مطت إيلين شفتيها وقالت : لا توجد طريقة
أه لو نظر إلى ناحية بعيدة عنها لأحست بالارتياح قالت لنفسها إن عليها أن تحتفظ ببرود أعصابها ولكن كيف يمكنها ذلك وشخص غريب يتأملها وهي ممددة وسط الماء ؟
قالت له أخيرا : هل يمكن أن تعطيني منشفتي
أكاي :منشفتك ؟ أوه بالتأكيد أرجو المعذرة
ناولها المنشفة دون أن يلتفت بعيدا الحقيقة أن أكاي لم يستطع أن يرى شيئا من الجسد الغاطس في الماء ولكن ذلك لم يمنعه من التخيل عاد إلى الواقع عندما سمع توسل إيلين أكاي :سأحاول أن أفتح هذا الباب
.عندما وجدت إيلين نفسها بعيدة عن نظراته خرجت من البانيو وسارعت بلف جسدها بالمنشفة ورغم الضربات المتلاحقة ظل الباب
على عناده
إيلين: لماذا لا تجرب استخدام الشاكوش ؟ لأن الكالون مركب في الخارج ..
أكاي:حسنا أمسكي هذه
جمع الأدوات التي أحضرها معه إلى داخل الحمام بمعجزة أعطاها مطرقة وأزميلا . أمسكت اليد الخشبية بید بینما رفعت بيدها الأخرى المنشفة قدر استطاعتها حتى لا تنزلق . لم تفلح الخبطات وضاقت صاحبة الغرفة من المكان المقلق وصاحت فيه
إيلين: دعني أحاول !
استدار ورفع حاجباه علامة الإعجاب بما يراه ، انشغلت بضبط المنشفة على جسدها بينما سارع أكاي بترك الأزميل الذي سقط فوق إبهام قدمها ، صرخت من الألم وأخذت تحجل على قدم واحدة وهي تدور حول نفسها في الحمام . همهم وهو يلتقط الأداة
أكاي: أرجو المعذرة .
نزعت الأزميل من يده وثبتت المنشفة ثم فردت جسمها . أدخلت بعد ذلك الأزميل في الفجوة ما بين الجدار والباب ثم طرقت طرقة قوية بالمطرقة طارت شريحة من الخشب في الهواء والتقطها أكاي وهو يقول : - من المؤكد أنك قوية جدا
بعد أن ألقت إيلين نظرة نارية على جارها قامت بطرقة جديدة فوق الأزميل وقالت متهكمة :
إيلين أفهم انك تعرضت لعضة من الحشرات .. إنك مثال لعدم الكفاءة التامة
اكاي: اتحبين أن تضحكي ؟ إن اي شخص يستطيع أن يعيش في هذا..
صمت في الحال أمام المطرقة التي رفعتها إيلين نحوه مهددة وهي تقول : كلمة واحدة وأصرعك .
أكاي: عندها ستسقط المنشفة إلى الأرض . أحكمت ايلين تثبيت المنشفة على جسدها للمرة الألف وقالت : إنني أعتبرك قليل الحياء .. إنني في وضع حرج وليس من اللياقة ولا النبل من جانبك أن تستغل الموقف .
أكاي : يا للسيدة المسكينة وهي في حالة اليأس ! أتظنين حقا أنني سأتصرف مثل الفارس النبيل ؟
إيلين : إنك تتمتع جيدا ! مع أن كل ذلك بسببك والأكثر من ذلك أنني لم أطلب منك الدخول إلى هنا
. - بالضبط . أنا الذي أردت الدخول
. بدأت إيلين تستخدم الأدوات بمهارة وبعد عدة طرقات ظهرت فتحة كبيرة في الخشب . قال معلقا وهو مسرور وقد انحنى ليعجب بعملها : حسنا .. على الأقل وصلنا إلى شيء ما .
ايلين: يا إلهي ، ماذا فعلت في بابي ؟ انظر ماذا فعلت !
أكاي: إن الغاية تبرر الوسيلة
حشر المطرقة بين المفصلات وهو يطرق الباب بقبضته بعنف وهو يسحب الباب تجاوزت النتيجة كل ما كان يتوقعه فقد انكسرت
المفصلات والكالون وانفتح الباب .. ليسقط فوق الأرض محطما . قال وهو يشد قامته
أكاي: حسنا .. لا أعتقد أن بابك سينحشر بعد ذلك نظرت إليه في قلق وهو يتطلع إلى جسمها .
إيلين: أرجو ألا تكون قد أصبت نفسك
أكاي لم ينكسـر شيء عندي .. أشكرك حسنا سأتركك كي تذهبي لارتداء ملابسك
حاولت بكل جهدها أن تخرج من سجنها وقد احتفظت بكرامتها بينما تابعـهـا ذلك اللعين بنظراته . إنه لا ينكر أن هذه المرأة تمتلك جمالا فريدا ولكنها في نفس الوقت شديدة الإهمال بالنسبة لغرفتها
♡♡♡♡♡
جلسا في الطاولة مع غينتا و هوكاتسو وطلبا طبقهما المفضل للعشاء. لحظة من الصمت مرت قبل أن يتكلم غينتا: حسنا مارأيكم أن أبدأ في سرد تفاصيل القضية
إيلين :فلتفعل رجاءا
غينتا: حسنا إذا فلتسمعوني جيدا ولتنتبهوا لكل التفاصيل تبدأ قضيتنا عندما خرج السيد داني الأجنبي من غرفته الواقعة بجانب غرفة الضحية وقد وجد ثلاثة أشخاص يخرجون منها وهم السيدة شيودا تشيك وهي موظفة في الثلاثين من عمرها والتي قامت بغلق الباب بالمفتاح والسيد تاكامتشي ميتشبا ذو 28سنة والسيد كاواكامي نوبورو ذو 33سنة
أكمل السيد داني القيام بأمور تخصه ثم خرج من المنتجع ليتجه نحو المطعم فوجد السيدة شيودا تلتقط بعض الصور من الأعلى وبينما هو مستغرب من ذلك سقط هاتف محمول من الأعلى ثم تبعه سقوط صاحب الشقة ميتا تاكاي. أخبرت السيدة شيودا الشخص الذي وكلني بالقضية داني أن السيد تاكاي كان مستلقيا على سريره عندما خرجو من الغرفة كما أنه كان ثملا نظرا لأنهم إحتفلو بترقية
تاكاي إلى منصب الرئيس
ثم جاءت الشرطة بعد أن تم إستدعائهم وحققوا مع المتهمين الثلاثة
قالت السيدة شيودا أن موته لابد أن يكون إنتحارا لأنه كان في غرفة مغلقة وله مفتاح واحد لفتحه ولكن الرسالة التي وصلته في هاتفه والإتصال الذي ورده قبل موته و تصويرها الغريب لشقته كان غريبا جدا مما جعلهم يدحضون فكرة الإنتحار
ثم عللت السيدة شيودا تصويرها لشقة تاكاي أنها تريد أن تريها لأصدقائها بما أنها المرة الأولى لها هناك
أخبر السيد تاكامتشي الشرطة أن السيد تاكاي ثمل جدا حتى أنه بدأ يصرخ ويقول أن الطريقة الوحيدة للحصول على الترقية هي أن تتجاهل كل من هم أدنى منك رتبة أما الرسالة التي بعثها له كان مضومنها:"عليم إحترام أولئك الذين أدنى منك رتبة"
أما السيد كاواكامي فإخبرهم أن مكالمته كان اها علاقة بزميلتهم هيرايا التي إنتحرت وقد كانت تدرس معه هو و تاكاي وكانت كل الأخت لهم جميعا وقد أوضح أن موتها لابد أن له علاقة بكلمات تاكاي "يجب عليك أن تنتهي من كل عملك وإلا ستطردين " فإنتحرت بسبب ظغوط العمل المسلطة عليها ولكنهم لم يهتموا بالأمر بما أن تاكاي كان يمزح بشأن ذلك وان لا علاقة له بموتها وقد ذكر أنه إتصل به ليذكره أنه سبب إنتحار هيرايا وأنه قد تم ترقيته بسبب أولئك الذين حوله المغطين بالدماء فتفاجأ تاكاي وأغلق الخط
إيلين:هذا مثير ولكنك تعلم أنني لن أرتاح قبل أن أرى مسرح الجريمة أليس كذلك
غينتا :لذلك بذلت كل جهدي كي أقنع الشرطة بتركي أحقق لبعض الوقت كما أنني طلبت منهم الإعتناء بالمشتبهين بهم لبعض الوقت كي لا يستطيعوا الفرار
إيلين:هذا رائع إنت الأفضل غينتا
أكاي:انه شيء سهل ليس هناك ما يستحق الإعجاب.
غينتا:هل أشتم رائحة غيرة؟
أكاي:لا تتخيل كثيرا فلنذهب لمسرح الجريمة♡♡♡♡♡♡♡
إيلين:إذا الباب كان مغلقا حقا لا بد أن يشك أي شخص بأنه إنتحار ولكن هذه الستارة هنا تبين عكس هذا
أكاي:لابد أنه سقط من هذه النافذة.. ألا يمكن أن الرياح قد سحبت الستارة
إيلين:إنظر إلى هنا الستارة قد إنتزعت بكل وضوح من الماسك وبعض الخطافات منزوعة هذا يعني أنه سقط بشك غير متوقع وحاول التشبث بالستارة هل سيفعل شخص يريد الإنتحار هذا؟
هوكاتسو:إنها جريمة قتل بكل تأكيد... أنظروا إلى هنا توجد علامة على النافذة وكأن شيئا قد ارتطم بها
غينتا :الهاتف لابد أنه الهاتف لقد إستنتج ضباط الشرطة من الصور التي إلتقطتها السيدة شيودا أن السيد تاكاي كان يريد أن يرمي شيئا بداخل الغرفة ولكن بوجود هذه العلامة ومع سقوط الهاتف المحمول قبل سقوط الضحية لا بد أن الهاتف هو ماكان يريد أن يرميه بداخل الغرفة
إيلين:ولكن كيف تمكن القاتل من إستدراج الضحية إلى النافذة♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
إنتهى الفصل
ماهي توقعاتكم حول القاتل
فلتشاركوني أفكاركم
أنت تقرأ
Did I Fall In love?
Romance"لا نراقص عملاقا من دون أن يدوس على أقدامنا ". كلود لولوش -والحب؟ ردت على إستحياء : -الحب ليس ضمن أولويّاتي -برغم أن كل رواياتك روايات عاطفية؟ ردت ضاحكة: -في إنتضار الحبيب، أكتب للحب! -إذن أنت تتحرشين بالحب كي يأتي -بل...