بالغد..أغلق لوكاس هاتفه منهيا الإتصال..
تم إرسال جسد لييف لإنجلترا ليدفن هناك تلبية لرغبة أمه...
تنهد بينما يسير في طرقات المدينة لكن ياللمفاجأة..
صادف إمرأة مألوفة جدا بشعرها الأسود الذي خطه الشيب ظهرت بعض التجاعيد بوجهها و واضح أنها تعاني بحمل مشترياتها الكثيرة..
أسرع لوكاس نحوها وقال بإبتسامة عريضة: أهلا عمتي!! دعيني أساعدك على حملها!!
تفاجأت لرؤيته وقالت بضحك: أهذا أنت لوكاس لم أتوقع أن أقابلك أبدا..
ناولته بعض الأكياس الثقيلة قبل أن يُكسر ظهرها وأكملت بإبتسامة: كيف حالك؟..
إبتسم الآخر بغباء ورد: من المفروض أن أقول أنني بخير صحيح؟!
ردت عليه مواسية: أيام وستمر لوكاس لازلت شابا..يحق لك الحزن لكن لا تسمح أبدأ لهذا الحزن أن يسيطر عليك..
نظرت له وإسترسلت بإبتسامة: أنت قوي في نهاية المطاف وتملك أصدقاء رائعين حولك لذا قاوم فقط وستكون بخير...
شعر هذا الأشقر بالإختناق عندما ذكرت الأصدقاء..لماذا أحس أنها تعاتبه بطريقة غير مباشرة؟..
لأنه كان صديقا سيئا لإبنها..
لكنه قال محدقا ببيت من البيوت: أنت محقة..هل أضعها أمام الباب؟
قالت ببعض القلق: رغم أنني لا أريد إتعابك لكن أيمكنك وضعها بداخل البيت أمام الباب لأنني سأشتري المزيد من الأغراض..لا تقلق زوجي ليس بالبيت
سألها مستعدا: هل آتي معك لأحملها؟
إبتسمت بلطف وردت عليه: لا داعي لذلك لأنها أمور بسيطة..
"حسنا~" قالها لوكاس وذهب لإيصال مشترياتها للبيت بعد أن أعطته مفاتيح المنزل..
وصل لوكاس وفتح الباب..وضع الأغراض هناك وقبل أن يخرج إلتقت عيناه بعيني ناغاتو المصدوم..
شعر بتخدر في أطرافه وتجمد بمكانه لا يعرف أي ردة فعل عليه إبداؤها..
وحتى الآخر لم يستطع التحرك ولا أن يتكلم..
فكر لوكاس للحظات...
هل كانت تعلم أن ناغاتو هنا أم لا؟ هل أرسلتني عمدا لعلي أتصالح معه؟!
قطع ناغاتو ذلك الصمت بقوله بتلك الملامح المتفاجئة: ما الذي تفعله هنا؟..
صمت لوكاس لبرهة ثم أجاب بنفس الملامح: أوصلت الاغراض لأمك لأنها ثقيلة عليها..
ليرد ناغاتو على نفس الحالة: حسنا شكرا لك..
وليس وكأن لوكاس قد تغيرت ملامحه: على الرحب..
أنت تقرأ
Being You...
Akčníفي هذه الحياة، التي تعيشها بكل لحظاتها المتقلبة.. كل يوم تعبر نهر العلم وتسلم على نهر المنية يوما آخر.. قد تغرق في مستنقع الجهل، أعمى ولن يردك أحدهم بصيرا.. قد توهب شخصا يرميك في البحر فيرديك غريقا.. أمانيك البسيطة في إيجاد أنامل تنتشلك من برودة الض...