_1_

64 9 10
                                    

عندما انخفضت الاصوات واصبح الصمت يملأ المكان، كانت افروديت قد دخلت في مرحلة تركيز تام وهي تعد جرعتها السحرية للايقاع بحياة ضحيتها الثانية داخل غرفة شبه مظلمة مضائة بشموع قليلة، وكل ما كان يسمع هناك هو همسات خافتة مبهمة ، بعد انهاء افروديت من تحضير جرعتها وضعتها داخل عبوة صغيرة واخفتها في قطعة قماش ، وخرجت من منزلها القديم الى عملها المزيف كبائعة في مقهى صغير ، كانت تستخدم عملها لتحقيق مطالبها التي تنص على قتل ثلاثة عشر فتاة شابة، دخلت الى المقهى وارتدت الزي الموحد للعمل وبحوزتها الجرعة السحرة ثم بدأت بالعمل، ما ان اتت شابة الى المقهى طالبة كوب من القهوة الا وانتهزت افروديت الفرصة في وضع الجرعة داخل القهوة وانتهى الامر بموت الفتاة
بعد ثلاث ساعات من احتسائها للقهوة، عادت الى منزلها مبتسمة برضى على عملها اليوم فبعض الجرعات تحتاج الى وقت طويل في الاعداد، دخلت الى غرفتها وبيدها مفتاح صغير اخذته من بين
الكتب وفتحت به درجا خشبيا يحوي على دفتر صغر قاتم السواد كانت تدون به مذكراتها، حيث كتبت:
اليوم هو يوم سعيد بالنسبة لي ففي هذا اليوم استطعت ان اتخلص من ضحيتي الثانية بسهولة كما اتمنى ان اتخلص من البقية كي اتخلص من هذه اللعنة وان اعيش حياة طبيعية  وخالية من السحر.
اخذت قسطا من الراحة حيث ارادت اكمال عملها وبدأ التحضير للجرعة الثالثة غدا،
في اليوم التالي بدأت تجهز نفسها الذهاب الى العمل
اخذت حقيبتها وذهبت ،
عندما عادت بدأت تفكر في نوع السحر الدي سوف تطبقه لهذا اليوم ،
بدأ الظلام يعم القرية الصغيرة وشرعت افروديت في تجهيز مراسم السحر وحالما انتهت من التحضير بدأت في تطبيق السحر، في مكان اخر لاحظت السيدة نامي صاحبة المقهى التي اوشكت على ان تغلقه لتعود الى منزلها ان افروديت نسيت حقيبتها،
فقررت ان تأخذها لها بطريقها الى المنزل،
وما ان وصلت حتى طرقت الباب بخفوت لدرجة ان افروديت لم تسمعه بسبب تركيزها فيما تفعل واعادت
طرق الباب ولم يستجب احد،
فقررت ان تلقي نظرة من النافذة بسبب خوفها من حدوث مكروه لافروديت ،
لكنها صدمت بما رأته... (يتبع )


شو رأيكن بالجزء الاول
  اكتبو رأيكن بتعليق
صححوا الاخطاء ان وجدت

بتمنى تضغطوا على النجمة ⬇️
ملاحظة: النشر رح يكون يومي لهي القصة
شكرا لاتمام القراءة .

افروديت|Aphroditeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن