✓|السفاح97✍︎

𝕡𝕒𝕣𝕥 22✍︎

☕︎

✨لا تنسو تشجيعي بفوت وكُمنت✨

----------

مرحباً بكما سعيد برؤيتكما"

نظر جونكوك وكوين الى بعضهما البعض
منتظرين ان يظهر ذاك الجالس على الكرسي

اقترب جونكوك حين وجده يتحرك بقوه على الكرسي وكأنه مربوط

اقترب سريعا ليصعق
لما فى كل مره يكون قريب يجد نفسه كالدميه بيد احدهم

كان هارى مربوط وعلى قدمه جهاز لاسلكي

صوت قهقهه تعالت منه

"احقا كنت تريد منى الوثوق بك بهذه السهوله جيون
كان عليك تفكير الف مره مع من تتلاعب
اترسل لي هذا الاحمق ليستكشف المكان
وتحضر معك قوات مسلحه للامساك بي
انت مازلت لا تعرف اسلوبى وحقق فعل كل هذا
ولاكن صبرى ينفّذ حقا كنت ودود معك ولاكنك لم تفعل المثل وهذا خطأ كبير جيون"
سكت الجهاز بعد انتهائه من الكلام

نظر جونكوك لهارى اللذى كان مربوطا وشبه غير واعى

طلبو الاسعاف وفكو قيده مستنتجين انه قد رأ السفاح

عادو الى المشفى جونكوك لم يعد واثقاً فى احد الان

فما حدث لهارى سيحدث لكوين ان لم يحرص على سلامتها

انتظروه حتا يستعيد وعيه

وحين استفاق واصبح واعىً تماما استجوبه جونكوك

لاكن جوابه كان كالبرق على مسامع احد اطراف من فى الغرفه

لا شك ان الامر كان صادم ومخيف

"لقد كان السفاح....
السفاح كان.... هواسا"

الامر لم يكن صادم بالنسبه لجونكوك فهو كان يشك بها من البدايه

لاكن هناك الان كارثه وتسمى كوين

نظر لكوين اللتى التثقت بباب الغرفه تشير برأسها بلا

وقف جونكوك سريعا ليهدأها

لاكنها خرجت من الغرفه تجرى للمجهول وهو خلفها يصرخ باسمها لاكنها لم تجب ابداً

استطاع الامساك بها امام المشفى لتترك العنان لصوتها الصارخ

"مستحيل... مستحيل ان تكون هيا بالتأكيد لا جونكوك انها امى لقد ربتى لفطره طويله حين لم يكن لى احد حين كنت ساتجرد من كل شئ كانت هيا بجانبي وتساعدني لاكون على ما انا عليه الان لقد علمتنى وجعلتى احقق حلمى فى ان اكون مترجمه لم تكن لتبخل علي بشئ ولم تكن تستطيع  أزيتى كيف تريد منى ان اصدقه واكذب كل تلك السنوات..... جونكوك ولو لمره واحده صدقنى لم تصدقنى حين اخبرتك ان اونو ليس له شان والان.... وبعد ان علمت انها من المستحيل اذائي تريد منى ان اصدق فورا لقد تم اطلاق على الرصاص يا جونكوك هي لن تفعل هذا ابدا ابدا جونكوك"