عَلَى اَلْأَرضِ العَظِيمَةِ كُتِبَتْ قِصَتُنَا اَلْغَامِضَة فِي بِلادٍ
بِلادِ مَابَينَ النَهرَين ..جَاؤو مِنَ السَمَاءِ إِلى الأَرض وَبِعُلُومِهم تَجَرعَ السُومَريين وبِسِحرِهِم العَظِيم كَشَفُوا أَعجَبَ أَسرَار الطَبِيعَة إِنَهُم أَصحَابُ الدَّمِ المَلَكِي إِنَهُم
⚜ الأَنُونَاكِي ⚜فِي البِدَايَةِ أَنجَبَت المِيَاهُ البِدَائِيَةُ " نامو " "أنو" (السماء) و" كي" (الأرض)، اللَذانِ تَزَاوَجَا وأَنجَبَا ابنًا إِسمُه "إنليل". وبَعد أَن كَبُر فَصَلَ "إنليل" السَماء عَنْ الأَرض وإِِدعى أَنَ الأَرض هِيَ مِلكُه.
كَانَت هَذِه هي البداية
وتَعَلَمَ النَّاسُ فِي (سومر) أَنَّ "إنكي"، إِبنَ ("أنو"و"كي") هُو مَن خَلِقُهم
أَما الجَنَّةُ فَقَد كَانَت مُخَصصة حَصريًا لِلآلهة،
عِندَ المَوت جَمِيعُ أَرواح البَشر بِغض النَظر عَن سُلُوكِهم أَثنَاء الحَيَاة،
تَذهَبَ إِِلى( إركالا)،🏔 الكَهف العَذاب البَارِد وَالمُظلِم عَمِيقً تَحتَ الأَرض،
تَحكُمه ألهة "إرشكيجال".
وكَانَ الطَعام الوَحِيد المُتاح فِي ذَلِكَ المَكان هُو الغُبار الجَّاف.
"إرشكيجال" كَانَتْ تَحكُم إِلى جَانِب زَوجِها "نيرغال"، إِلهُ المَوت.فَكَانَت أَهَم الآلِهَة "أنو" إِِلَهُ الجَنَّة،
و"إنليل" إِِلَهُ الرِيح والعَاصِفَة،
و"إنكي" إِلَهُ المَاء والثَقَافَة الإِنسَانِيَة، و"ننهورساج" إِلَهَةُ الخُصُوبَة والأَرض،
[أَعُوذُ باللّٰه مِنْ هَذا الشِرك تَعَالى اللّٰه عُلواً كَبِيراً]
أَمَنَ النَّاسُ فِي (سومر) بِقِصَة بِدَاية الخَلق وَأَمَنُوا بِالأَلِهَة المُتَعَدِدَة وَصِرَاعِهَا ضِدَّ "إنكي" لإِبادَة البَشَر فِي كَارِثَة الطُوفَان ونَجَاة عَدَدً قَلِيلً مِنهُم فِي سَفِيَنَةِ النَّجَاة التِي بَنَاهَا "زيوسودا"إِن كُنتَ تَعتَقد أَنَّ التَزييفَ لِلْحَقَائِق هَُو وَلِيدُ هَذا العَصر فَقَط فَأَعِد النَظَرَ مِن جَدِيد فَالبَشَر يُكرِرُونَ أَنفُسَهُم وَتَزييف كَانَ وَلا يَزَال مُنذُ أَن خُلِقَت الأَرض ونفَصَل البَشَرُ لِفَريقَين بَعدَ مَوتِ "هَابِيل"
3500 ق.م
YOU ARE READING
حَامِلْ اَلْنُور {سِلسِلَةُ اَلْبِدَايَةُ و اَلْنِهَايَةُ ٣}
Historical Fictionدَعني أخبِرك بأشياء لا تعرفها ولم تسمع عنها من قبل، لاتستغرب وأصغي جيداً وغرق في تفاصيل حروفي فكلماتي قد نسجتها بمعرفةٍ يطُول البحث فِي تَفاصِيلِها إن تعمقت في أحد أجزائها، غرقت في هلاك أصاب من سبقوك وإن بقيت معي ستنجوا بخلاصة ماأريدك ان تعيه وتحف...