محمد وهو ينظر الي مصدر الصوت وقام من مكانه فجا
محمد بتعجب : مريم انتي بتعملي اي فوق
مريم بغيظ: هكون بعمل اي بتشمس بعد العشاء مثلا يا محمد
خالد بضحك: تربيتي يا مريومه
محمد وهو يضربه علي كتفه : تربيه سوده
ايه بزعيق من الاعلي : كده يا اسحاق متعرفش تجاوب علي الاسئله وتشمت فينا خالد
اسحاق باستغراب:اهلا ده انتوا هنا من بدري بقا
مريم بضحك: من ساعه رباني
اسحاق بنفاذ صبر : ايه انتوا مش المفروض في عيد ميلاد رحمه
بتول من الخلف : ايه الزعيق ده قولي لابن عمك ده يوطي صوته انا مصدعه يخربيت كده
مريم بهمس لها : اسكتي ده ممكن يهد العماره علينا ويخليني اعيد الكليه من اول وجديد
بتول بغباء : ده واصل بقا
مريم : ايوووووووه واصل اووي ده الدكتور بتاعنا يا بنتي في علم النفس
افاقت بتول وقامت لتنظر معهم وبالفعل وجدته اسحاق نفسه الدكتور الذي حجزت في عيادته للغد
محمد : في اي يا مريم انتوا واقفين كده ليه ما تنزلوا يلا عشان اوصلك معايا
مريم بغباء : ما هو اصل يعني احنا محبوسين
اسحاق وهو يرفع حاجبه : محبوسين ازاي يا يعني
مريم بمقاطعه لايه : بص احنا محبناش جو القاعده تحت مع الزيطه وكميه الضحك اللي تحت دي فأيه عملتلنا قاعده علي السطح هنا زيكوا كده وبقالنا نص ساعه بنحاول نفتح الباب مش راضي يفتح لغايط ما ايه بصت لقت حد قافل علينا بقفل حديد من برا
محمد وهو يمسك بمافتيحه وموبايله :طيب استني انا جايلكوا اهو
ايه لاسحاق : بقولك اي اسحاق هات شاكوش معاك تكسر بيه القفل
خالد بابتسامه له فهي لم تلاحظه حتي الان : انا لو تغط عليه هينكسر
علي فكرا
امسكه اسحاق من كتفه وسحبه خلفه
ايه وهي تبلع ريقها وتوتر : انتوا مقولتوش ليه ان خالد موجود مخدش بالي منه يالهوي يالهوي الحجاب معدول ولا لا
ضحك عليها الجميع بسبب توترها الزايد
بتول وهي ما زالت تفهم ما يحدث :استنوا بقا فهموني محمد.ده يبقي اخو مريم انما ايه تقرب اي لدكتور اسحاق بقا
ايه : بصي يا ستي اسحاق ده ابن عمي و عنده اخ اصغر منه اسمه يعقوب انا اكبر منه بتلت شهور فمامته رضعتني يعني انا اخت اسحاق ويعقوب في الرضاعه واسحاق هو ومحمد من دور بعض واصحاب من الحضانه يعني وكذلك خالد لغايط ما خلصوا كليه وخالد سافر بالنسبه لاسلام اللي معاهم ده صحابهم من اعداديه وبس كده
مريم بضحك: ايوا زي ما قالت وخالد بقا ده تبقي مامته بنت خاله امي يعني هو ابن خالتي بس من بعيد شويه وصاحب محمد وزي اخويا بس طبعا لي حدود معايا وبس كده
ايه وهي تقترب منهم فهي كل هذا الوقت تكلم سجده في الفون لتطمئن عليها : ها كلمتوا حد يشوف اللي احنا فيه انا كلمت سجده بس مش عارفه حساها تايهه وانا بكلمها بترد عليا ومش عارفه انا مين اصلا
مريم بضحك: انا كنت حسه ان التورته بتاعت اختك فيها حاجه بدوخ
ضربتها ايه علي راسها: ايوا باين انك دايخه واه كلمنا حد نعرفه مريم كلمت اخوها وانا كذلك وزمانهم طالعين حالا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ صلي على سيدنا محمد ـــــــــ
أنت تقرأ
قلبي يناديها (قصه فتيات مسلمات ) للكاتبه /نوُن الشوال
General Fictionدين . حب. صداقه . ابتلاء . صبر . ضحك . حزن. مع ابطال روايتنا ستعلم ان في كل شده وابتلاء وضعف يد قويه تسندك وتربط علي قلبك ما هي الا يد الله 🤍🤍 هتستفادوا منها ان شاءلله حتي لو بقليل