عندما تعكس لوحات من زوّق واقع دموي لمختلة ذات انامل ذهبية...
لم تقتصر موهبتها الألواح فقط... وقد شهدت الجثث المزخرفة على هذه الحقيقة...
ليليان ايريبوس... الاستثناء الوحيد التي تغاطت عليه الحكومة البريطانية...
بين القوانين المبتذلة واحكام عرفت بالاح...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Arcane
حيث تتدفق الدماء القرمزية رافعة يديها طالبة النجاة من اجساد علقت بأرواح الخونة...
تقبع محبوبة جماهيرها في ظلمات غير متناهية ودروب تزيد على اختلالها جنونا..
بعيدا عن اضواء الكاميرات التي سعت خلفها بكل خطوة ...
في عالم غرس الرعب في آفاق بريطانيا ...
ليليان هي لا غيرها الخليفة المنتظرة لتربع على طاولة الاجرام ...
بقدر ما كان يستهويها حب السلطة الا انها قد سعيت لطموح اخرى اكبر فأكبر...
هل اعتقاداتهم كونت لهم الصورة المثالية لجنونها؟ ام كان لهم المزيد من المفاجئات؟ ...
تحت قناعها اللاروحي تقبع ذاتها الحقيقية التي رفعت رايتها البيضاء استسلاما لم يكن ينبع عن خسارة ...
استلام نبع عن صراع داخلي لم يشهد له مثيل في فنون التعذيب النفسية ...
__________________________
Scene from Arcane
__________________________________
"ليليان"
اردف بصوته الاجش وقد اختلطت رائحة السجائر التي ينفث سمها بعبق عطرها الفاخر...
بدلته الرسمية قد زينتها بضع البقع هنا وهنالك دالا على خروجه من احد الحوارات المعتادة..
ابتسمت بهدوء مكملة هدهدتها التي تعودت والدتها على سقها لها خلال ساعات النوم المتأخرة...
تقدم بخطوات حازمة مقابلا ابنته التي قبعت امامها جثة هامدة تزينت بمختلف طرقها الوحشية...
تأخد بريشتها الرقيقة من دماءه الى لوحتها التي ستصدر كاحد احسن الاعمال الفنية يوما ما بعض النظر عن كيفية صنعها...
تأمل روحها الفارغة...ابتسامتها الباهتة التي كان حتما احد الاسباب لظهورها ...
تنفس الصعداء وهو يرتب نسيج افكاره المتشابكة بفعلها تصنع لها السيناريو الذي تحتاجه وبشدة لتكمل يومها هذا بهناء...
"لا خبر من صحافة.. ولا قضية رفعت.. لا تحقيق اجرى.. ولا حتى اثر لاختفاء..."
ابتسم بخفة وشعور الفخر يخالجه... اول مهمة قد منحت لابنته ذات الرابع عشر ربيعا وقد رفعت رأسه بكل تأكيد...
نجاحا كان متوقعا بطريقة غريبة...
امالت برأسها نحو اليسار متأملة تحفتها الفنية وهي تزيح بنظرها نحوه و قد اقشعر جسده الضخم مقارنة ببنيتها الضعيفة...
حدقت ببنيتيها في ركن فارغ لمدة لم تكن بقصيرة ولا طويلة وقد رسمت على محياها ابتسامة اخدت بالاتساع تدريجيا جاعلة من القابع امامها يجعد ما بين حاجبيه للصمت المميت الذي اثر بأجواء...
تأملته بمقلتيها بملامح مستكينة قبل أن تفرق ما بين شفتيها وقد كان كل حرف يخرج منهما يزيد من هلعه اكثر فأكثر...
"ابي يوما ما ستكون انت رسمتي التي ستقلب الموازين..."
_______________________
End of the Scene
_____________________________
اذا كنت تبحث عن رواية زرعت القوة في ابطالها فاعتقد اني ملاذك في هذه الرحلة المميزة ...
اذا اخذ الفضول عقلك لدخول عالمي عليك أن تكون متيقنا ان لا وجود لهدف معين الا الظلام الذي اتبعته وازعم على اتباعه حتى النهاية..
لا اعلم اذا كنت ستجد أسلوب روايتي مميز ومن شخصياتها قصص تعيشها وكأنك بينهم...
ربما تشاركهم التفكير... الحزن...الفرح...حتى فراغهم يصبح فراغك في مرحلة معينة...
ورغم انها ستكون لعبة من الامراض النفسية التي تحكمها مختلف دوافعهم الا انك ستجد في إراقة الدماء راحة في بعض الأحيان وفي أحيان أخرى ربما سأكون صورة الكاتبة الظالمة...
لا اعلم لا تزال كلها مجرد فرضيات لا يمكن البرهان عليها والحل الوحيد هو اكمال هذا الدرب...
الا انني اوضح ان الدرب التي ازعم على اتباعه لن يكون نقيا وستجد الدماء تتسرب بين كلا من حنايا العشق والكره...
ربما...
فقط ربما ستجد هذا مثيرا لانتباهك فتجد حواسك تزحف وراء ذالك الشعور و إن كان لاذعا بالنسبة لك...
فتصبح المرارة ادمان...
ولاختم هذا سأكون انا من يحرك مرساة هذه الرحلة وامامنا العديد من العواصف التي ستحرك احاسيسنا كلنا وتضعنا تحت تخدير في العديد من المراحل...
سأقف مرحبة بك عزيزي القارئ...
على اليابسة او بين الأمواج ستجد الملاذ بطريقة او بأخرى...
