𝑇𝐻𝑅𝐸𝐸 -3-

5.4K 169 99
                                    

"𝑃𝐿𝐸𝐴𝑆𝐸 𝐼𝐺𝑁𝑂𝑅𝐸 𝑇𝐻𝐸 𝑀𝐼𝑆𝑆𝑃𝐸𝐿𝐿𝐼𝑁𝐺𝑆"

1

2

3

دخلت لمنزلي بتعب أريد التوجه لسريري فوراً لكن تجمدت قدماي بصدمة وأنا ألمح ذالك ألذي يجلس ببرود على الأريكة ويخترقني بنضراته تلك !!

لماذا عاد بحق اللعنة !

يجلس بهدوء على الأريكة ويمسك جهاز ألتحكم كان يشاهد الأخبار لكن عند دخولي وجه أنضاره لي وبدأ ويرمقني بنضرات هادئة .

كان يرتدي بلوزة سوداء ومعطف طويل داكن اللون وجينز .

شعرت بغصة أردت البكاء بشدة وأن أشتمه لكن لم أفعل شيئ رمقته ببرود ثم تجاهلته وتوجهت لغرفتي بنية تغير ثيابي وأنا أحاول بصعوبة عدم ألبكاء .

شعرت به يتبعني أردت غلق باب ألغرفة لكن لم أستطع لقد كان أسرع مني رمقته بغضب عكس الألم داخلي وثم ذهبت لخزانتي لأخرج بعض ألثياب .

توجهت بنية ألدخول للحمام وتغير ثيابي " ألن ترحبي بي ؟ وقفت بهدوء بعد نطقه لتلك ألكلمات بنبرة باردة عضضت شفتاي أرغب بقتله بحق !!

رميت ألثياب على ألسرير ورمقته بغضب وغصة " لماذا عدت !!

" ألى يمكنني ذالك ؟ ردف بأستغراب وهو يضع يداه داخل جيوب بنطاله ويرمقني بهدوء .

شعرت بل أختناق من نبرته تلك أيلعب بمشاعري أينوي ألدخول مرة أخرى لحياتي ولخروج منها بكل بساطة !! تقربت بغصة لأمسك ياقته وأردف ببكاء .

" ل.. لا يمكنك ذ.. ذالك ل.. لا يمكنك أ.. ألدخول لحياتي و.. ولخروج منها بكل بساطة ث.. ثم تعود و.. وكأنك لم تفعل شيئ !!

كنت أعرف منذ البداية بأنه سيغادر لكن لم أفكر بذالك كثيراً وعندما أتى ذالك أليوم حاولت جاهداً نسيانه لكن لما عاد بحق ألخالق !

زفر ألهواء بحنق ثم أمسك يداي برفق ألتي تشد على ياقته " كنت مجبر على ألمغادرة " ردف وهو لايزال يمسك يداي ويقابل عيناي بخاصته .

" ه.. هل ستغادر م.. مرة أخرى ؟ قلت ذالك بنبرة مهزوزة وأنف محمر أثر ألبكاء لم يجيب بل أستمر بنضر لي بهدوء أن كان سيغادر لما عاد هل يلعب بمشاعري ؟!

رمقته بغضب ومسحت دموعي بكفاي بخشونة " غ.. غادر منزلي ! قلت ذالك بنبرة عالية وغضب ثم أفلت يداي من قبضته .

أمسكت ثيابي ودخلت للحمام متجاهلة نضراته ألتي تخترقني .

نضرت لنفسي بل مرئات أنف محمر وعينان منتفخة أثار ألدموع على وجنتاي من هوَ لكي يتحكم بمشاعري لا أكذب بأنني أرتحت معه كثيراً .

SMAll STARحيث تعيش القصص. اكتشف الآن