قراءة ممتعة 3>
A little death - the neighbourhood
جُو بَارد عاِصف ، تساقَط مِن السماء المُعتمة كُرات مِن البياض النقِي
المسمُى الثُِلج ، مَظهر السِماء المعتمة لـِعدم إحتواءها أيِ نجوم مِع الثلُوج التِي تتساقِط بغزارة كَان منَاسب لـِيلة دافئة مليئة بالأحضان و تلاحِم الأجساد , رِصيف مُعتم كحَال السمَاء لا يحوي اي مصَابيح مُضائةنُزل ذا إنارة خافتِة كانت وجهِتهم يِقيهم مِن الجو العَاصف
يِحتَوي فِي باحِته سيارات مُصطفةحَارس النُزل ذاِته كَان يُشعر بالبرِد و ينفث أنفاسِه على بَاطن يديه محَاولا تدفئة ذاتَه
بِعد أصطفاف سيارتهمَا تِرجلا مِنها ، متوجهَا ناحية النِزل مخلفًا ورائهم آثار لأقدائهمَا عِلى الثلِج
دفع إحداهما باب النُزل مسببًا إهتزاز الجرَس مُعلنا دخولهم
نُزلاء هنا و هناكَ يقُومون بالحجَز
قامَ بالأنتظار و أحداهمَا بدأ بـِهز سَاقيه اليُسرى بملل و ضجر واضح و هو ينِفث دُخانه الساَم لرئتِيه ، بينما الآخر تنهدَ
أتى دورهما ليتَكلم الأكبر فيهما بنبرة عمِيقة
"غُرفة بِسريرين منفصلين "لترَمقه المُضيفة في الأستقبال نظرة متفحصة مِن رأسه الى قدمهِ
"لا نمتلك الا بسرير مزدوج "تنهد الأكبر فيهما مرة أخرى لـِيحدق بهُ الأصغر و تكلم بنبرة ضعيفة مُهتزة " سنأخذها " و أستلم المُفتاح
توجه مُباشرةً إلى الغُرفة بخطُوات سرِيعة عكس خاصة الأكبر التَي كَانت غَاضبة و ثقَيلة تُصدر صوتًا صاخِبًا في الرواق
حِين وصل الى باب الغُرفة أدخل المفتاح في مكَانه و أدار المقبض و فتح الباب و دخل يتبعه الأكبر الذي يتذمر حول كيف لا يمتلكون أسرة منفصلة
أنت تقرأ
A Little death || MS
Teen Fiction"إجَعلني أشعُر كأنني إنسان إجعلني أشعُر أنَني أتنفس إلمسني هُناك "